يعتبر الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي.. «المواصلات والاتصالات» تدشن نظام إحاطة الطيران
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
في إطار مواصلة وزارة المواصلات والاتصالات جهودها في تحسين مستوى جودة خدماتها وتماشياً مع الجهود الرامية نحو التحول الرقمي، وضمن خطط تطوير خدمات الأرصاد الجوية بمملكة البحرين، فقد قامت وزارة المواصلات والاتصالات بتدشين نظام إحاطة الطيران.
ويأتي تدشين هذا النظام والذي يعتبر الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي في إطار التطورات الحاصلة في مجال تقنية المعلومات، حيث سيعمل هذا النظام على توفير الوقت والجهد والتكلفة لسهولة الوصول الى المعلومات الخاصة بالطقس لعملية الطيران.
والجدير بالذكر بأنه بإمكان مستخدمي النظام تنزيل المعلومات على أجهزة الهواتف الذكية أو الألواح الالكترونية أو أجهزة الحاسوب قبل كل رحلة جوية، كما يمكنهم الاطلاع على معلومات الطيران أثناء سير الرحلة الجوية فيما لو طرأ أي تحديث على تلك المعلومات حيث تم دمج النظام بنظم الرصد والتنبؤات بإدارة الارصاد الجوية لتحديث المعلومات المتوفرة بمستوى عالي من الدقة.
وبهذه المناسبة أكد السيد خالد حسين ياسين القائم بأعمال مدير إدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات مواصلة تعزيز جودة الخدمات التي تقدمها إدارة الأرصاد الجوية، فضلاً عن القدرات والمستوى العلمي الذي تتمتع به الكوادر الوطنية المؤهلة في هذا المجال، منوهاً إلى أن هذه الإدارة قد قطعت شوطاً كبيراً في خدمة هذه القطاعات من خلال منظومتها المتطورة التي تعمل على مدار الساعة في سبيل تقديم خدمات متميزة وبصورة متناهية الدقة وفي أسرع وقت لضمان سلامة حركة الملاحة الجوية في مملكة البحرين وأجوائها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المواصلات والاتصالات
إقرأ أيضاً:
الأرصاد الجوية تتوقع مزيدا من الأجواء المضطربة هذا الأسبوع
أعلن رئيس مصلحة الشراكة والتواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، الحسين يوعابد، استمرار الأجواء المضطربة خلال هذا الأسبوع مع وصول منخفضات جوية جديدة تحمل تيارات باردة ورطبة من الشمال الغربي. هذه الحالة الجوية قد تؤدي إلى هطول أمطار وثلوج جديدة، مصحوبة بانخفاض في درجات الحرارة.
وبخصوص اليوم الثلاثاء، يتوقع، بحسب يوعابد، هطول أمطار أو زخات محلية قوية على مناطق طنجة واللوكوس والغرب والسايس والريف والأطلس المتوسط. كما ينتظر نزول أمطار أو زخات محلية معتدلة على السهول الواقعة شمال آسفي وهضبتي الفوسفاط وأولماس، وكذا جبال الأطلس الكبير.
كما يتوقع تساقطات ثلجية على قمم الأطلس الكبير والمتوسط، فيما يتوقع أن يكون الطقس باردا نسبيا مع تكون الصقيع أوالجليد على المرتفعات والمناطق المجاورة له.
وينتظر أن تهب رياح قوية نسبيا إلى قوية محليا بمدينة طنجة والسهول في شمال الصويرة والريف والأطلس والجنوب الشرقي والشرق. وستتراوح درجات الحرارة الدنيا بين -01/04 درجة مئوية في الأطلس والريف والمرتفعات الشرقية.
ويتوقع، غدا الأربعاء، هطول أمطار أو زخات رعدية، تكون أحيانا غزيرة محليا، في كل من طنجة واللوكوس وشمال الغرب والأطلس المتوسط والريف وغرب البحر الأبيض المتوسط. وينتظر أيضا هطول أمطار على السهول في شمال الجديدة وأولماس والسايس والأطلس الكبير والشمال الشرقي وشرق ساحل الأبيض المتوسط.
وينتظر أن تهب رياح قوية نسبيا إلى قوية محليا بمدينة طنجة والسهول شمال الصويرة والريف والأطلس والجنوب الشرقي والشرق.
ومن الخميس إلى السبت، من المحتمل نزول أمطار أو زخات رعدية، كما هو الشأن يومي الخميس والجمعة بالمناطق الشمالية والوسط، والأطلس والريف والشمال الشرقي.
وفق المتحدث نفسه، تأتي هذه التساقطات المطرية نتيجة للمنخفض الجوي العميق « جانا »، والذي أثر على أوروبا الغربية قبل أن يصل إلى المغرب. وقد أدى هذا المنخفض إلى هطول كميات كبيرة من الأمطار خلال نهاية الأسبوع المنصرم، بعد عدة أشهر من الجفاف.
فطيلة نهاية الأسبوع، شهدت مناطق واسعة من المملكة تساقطات مطرية عامة، شملت شمال ووسط وشرق البلاد. وكانت غزيرة بشكل خاص في المناطق الشمالية، حيث سجلت طنجة 82 ملم، نظرا لموقعها الجغرافي وتأثرها المباشر بالتيارات الرطبة القادمة من المحيط الأطلسي.
كما عرفت سواحل المحيط الأطلسي تساقطات مطرية معتدلة، بلغت على الخصوص 66 ملم في الرباط، و58 ملم بالقنيطرة، و42 ملم بالدار البيضاء. كما وصلت هذه الأمطار إلى المناطق الداخلية والجبلية، حيث كان تأثيرها كبيرا على مستويات المياه الجوفية، بعدما بلغت 65 ملم في إفران و36 ملم في تازة.
من جهتها، شهدت مناطق جنوب وجنوب شرق البلاد هطول الأمطار، كما هو الشأن في أكادير بـ 21 ملم، و18 ملم في تارودانت. وفضلا عن الأمطار، تم تسجيل تساقطات معتدلة للثلوج بجبال الريف والأطلس المتوسط، بمعدل 15 سنتمتر في قمة جبل تيديرهين، و26 سنتمتر بزاوية أحنصال، و25 سنتمتر في بويبلان.
وكان لهذه التساقطات المطرية الأخيرة تأثير كبير على احتياطات المياه والفلاحة في المغرب. بالنسبة للفلاحة، فإن لهذه الأمطار تأثيرا إيجابيا وخاصة على المحاصيل الربيعية.
ومن منظور احتياطي المياه، تعتبر هذه الأمطار حاسمة لتجديد احتياطيات المغرب من المياه التي تأثرت بشدة جراء عدة سنوات من الجفاف.كما تساهم هذه المياه في زيادة حقينة السدود، والرفع من مستويات المياه الجوفية، التي تعتبر ضرورية لإمدادات مياه الشرب والسقي الفلاحي.
وتلتزم المديرية العامة للأرصاد الجوية، بشكل كامل، كما يشدد يوعابد، بحماية الأشخاص والممتلكات، وضمان مراقبة صارمة وتوقعات دقيقة لظروف الطقس والمناخ. ويتجلى دورها الأساسي في إصدار النشرات الإنذارية والتحذيرات، لإخبار السلطات والساكنة بالمخاطر المرتبطة بالتقلبات الجوية.
كما تتعاون المديرية بشكل وثيق مع السلطات المعنية لتنسيق إجراءات الوقاية من الأزمات وتدبيرها، وتوفير المعلومات والخدمات المتعلقة بالطقس والمناخ، بما يتناسب مع احتياجات القطاعات السوسيو اقتصادية. وإدراكا منها لأهميتها، عملت المديرية العامة للأرصاد الجوية على تحديث آلياتها من خلال إطلاق، سنة 2022 في إطار رؤيتها الاستراتيجية تحت وصاية وزارة التجهيز والماء، نظام الإنذار الرصدي وجودة التنبؤات الرصدية على الصعيدين الجهوي والمحلي.
ويعمل هذا النظام على تعزيز قدرة المديرية على توقع المخاطر وتدبيرها، من خلال تزويد المستخدمين بالوسائل التقنية للولوج إلى المعلومة المتطورة عبر موقع « vigilance.marocmeteo.ma » أوالرسائل النصية القصيرة الموجهة إلى مختلف صناع القرار.
مع (وكالة المغربي العربي للأنباء) كلمات دلالية المغرب جو عاصفة مناخ