أكّد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، بأن قيم الحريات العامة وحقوق الإنسان راسخة في المنظومة الوطنية منذ إعلان أول نوفمبر 1954.

وخلال استقبال وزير الداخلية، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق. الإنسان، ماري لاولور، والتي تقوم بزيارة رسمية للجزائر، بدعوة من السلطات العليا للبلاد.

وأوضح بيان للوزاة، شكّل اللقاء سانحة للطرفين بتناول واقع  حقوق الإنسان ببلادنا، لا سيما بعد الإصلاحات العميقة. التي بادر بها رئيس الجمهورية والتي كرسها التعديل الدستوري الأخير لسنة 2020. وتجسدت من خلال مختلف الآليات الجديدة التي سمحت بتحسين وضعية حقوق الإنسان على الصعيد المدني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي.

وفي ذات السياق، أكّد مراد بأن قيم الحريات العامة وحقوق الإنسان راسخة في المنظومة الوطنية منذ إعلان أول نوفمبر. 1954، مثمّنا الإضافة النوعية التي ستحملها التعديلات المقترحة للقوانين المتعلقة بالجمعيات. الأحزاب السياسية وقانوني البلدية والولاية، والتي ستسمح بتعزيز الحريات العامة ومبادئ الديمقراطية. التشاركية وتدعيم مساهمة كل الفاعليين المجتمعيين في تسيير الشؤون العامة وترقية حقوق الإنسان.

من جهتها، عرضت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان الإطار المتعلق بمهمتها الخاصة. والتي ستُمكّنها من تبادل الرؤى مع جميع المعنيين بمسألة حقوق الإنسان من ممثلي الهيئات الحكومية الاستشارية والمجتمع المدني، مشيدة في ذات الصدد بالانفتاح والتعاون اللّذان أبانت عنهما السلطات الجزائرية، وكذا جهود هذه الأخيرة للرقي بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

إعلان عن بيع مدرسة بتلاميذها يثير الجدل في المغرب.. ما الحقيقة؟

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، بسبب إعلان أثار ضجة كبيرة، حول بيع مدرسة خاصة بتلاميذها، ليثير الدهشة والغرابة بين المواطنين في المغرب، وخاصة أهالي الطلاب، ليضطر صاحب المنشور إلى حذفه، حتى تهدأ موجة الغضب، موضحًا وجهة نظره.

جدل كبير حول إعلان لبيع مدرسة خاصة في المغرب، بسبب طريقة التداول، إذ جاء في المنشور بيع إحدى المدارس مع التلاميذ، وهو أمر غير مقبول تمامًا، لأنه قد يشير إلى التجارة بالأطفال، لذا ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالأمر، وانهالت التعليقات السلبية على الإعلان، بحسب قناة «العربية».

نشر الإعلان على صفحة خاصة بالعقارات

نُشر الإعلان على صفحة خاصة بالعقارات في مدينة القنيطرة بالمغرب، وذكرت مواصفات المدرسة، التي تبلغ مساحتها 412 مترًا، ويتوفر بها ما لا يقل عن 373 تلميذًا، وعلق العديد من رواد ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية الشديدة، ومن هذه التعليقات: «مدرسة للبيع بتلاميذها، يوما ما سنجد أولادنا رهن الحجز لدى أحد المليارديرات».

والغريب في الأمر أن بعض الأشخاص، ينظرون إلى الإعلان على أنه شيء عابر، لأن بعض المدارس والمستشفيات الخاصة تعتبر المواطن مجرد سلعة، بالإضافة إلى تركيز القطاعات الخاصة على جلب المزيد من الأموال.

خطأ غير مقصود من صاحب الإعلان

ورأى صاحب الإعلان، أن الأمر لا يستحق كل هذه الضجة، والتعليقات السلبية والتي وصلت إلى الدعاء على صاحب المنشور، فكل خطأه أنه أغفل عن غير قصد كتابة جملة «تبلغ الطاقة الاستيعابية للمدرسة 373 تلميذا»، حتى لا يفهم من الكلام أن التلاميذ معروضون للبيع، ليتهمه صاحب المدرسة الخاصة الذي يرغب في بيعها، أنه شوه سمعته وصورته أمام الناس.

مقالات مشابهة

  • تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) تعلن مشاركتها في الدورة الـ٥٧ لمجلس حقوق الإنسان بجنيف
  • وزير العدل وحقوق الإنسان يتفقد سير العمل بمحكمة استئناف ريمة والجبين الابتدائية
  • جدل واسع بعد إعلان بيع مدرسة خاصة بـتلامذتها
  • إعلان عن بيع مدرسة بتلاميذها يثير الجدل في المغرب.. ما الحقيقة؟
  • نزوح كثيف في الخرطوم وحقوق الانسان تدعو لحماية فورية للمدنيين
  • وزير العدل وحقوق الإنسان يتفقد سير العمل بمحاكم الحديدة ويزور جامعة دار العلوم الشرعية
  • وزير العدل وحقوق الإنسان يتفقد العمل بمحاكم الحديدة
  • عشرينية تسطر نهاية حياتها بالشنق لمرورها بحالة نفسية سيئة بسوهاج
  • بسبب القذائف الفوسفورية.. مواطن أصيب بحالة اختناق في كفركلا
  • برلمانى: قرارات الإفراج عن المحبوسين احتياطيًا استكمالًا لجهود الدولة للحفاظ على حقوق الإنسان