كشفت صحيفة "واشنطن بوست، أن مدير المخابرات الأمريكية طالب نظيره الإسرائيلي بتوسيع الإفراج عن الرهائن.

ونقلت الصحيفة الأمريكي عن ثلاثة أشخاص مطلعين أن مدير وكالة المخابرات المركزية "سي أي إيه"، ويليام بيرنز ، وصل إلى قطر اليوم، الثلاثاء، لعقد اجتماعات سرية مع رئيس المخابرات الإسرائيلية ورئيس وزراء قطر بهدف التوسط في صفقة موسعة بين إسرائيل وحماس.

ومن المقرر أن يدفع بيرنز حماس وإسرائيل إلى توسيع نطاق تركيز مفاوضات الرهائن الجارية، التي تقتصر حتى الآن على النساء والأطفال فقط، لتشمل أيضا إطلاق سراح الرجال والأفراد العسكريين أيضا.

ووصلت العشرات من شاحنات الإغاثة من الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أربعة ملاجئ وثلاثة مستودعات يوم الاثنين في شمال غزة.

قال أولئك المطلعون على هذه المسألة بشرط عدم الكشف عن هويتهم حول تفاصيل المناقشات الحساسة أن بيرنز يسعى أيضا إلى هدنة أطول لعدة أيام مع الأخذ في الاعتبار المطلب الإسرائيلي بأن تطلق حماس سراح 10 أشخاص على الأقل لكل يوم.

ويشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق من أنه إذا فشلت حماس وإسرائيل في التفاوض على استمرار، فإن تسليم المساعدات سيتعثر مرة أخرى.

وقال أشخاص مطلعون على هذه المسألة إن أحد أهداف بيرنز في قطر هو استكشاف الشكل أو الآلية التي يمكن إنشاؤها لتأمين تدفق المساعدات خارج إطار مفاوضات الرهائن.

وهناك اتفاق بين جميع الأطراف على أن تدفق المساعدات إلى غزة ليس كافيا، ولكن المسؤولين الأمريكيين يقولون إن التحدي الرئيسي هو القضايا الأمنية واللوجستية التي لا تسمح بأكثر من 200 شاحنة يوميا. وأحد الحلول المحتملة هو تعزيز القدرة على معبر رفح الحدودي مع مصر، عن طريق استبدال المعدات الأمنية القديمة.


ورفضت وكالة المخابرات المركزية التعليق على سفر بيرنز، الذي ظل سريا. وقال مسؤول أمريكي: "سافر بيرنز إلى الدوحة لعقد اجتماعات حول الصراع بين إسرائيل وحماس بما في ذلك النقاش المستمر حول الرهائن".

وبرز بيرنز كمفاوض أمريكي رئيسي في أزمة الرهائن، الذي يفوضه الرئيس بايدن لمجموعة واسعة من الاتصالات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص، داخل جهاز استخبارات الموساد الإسرائيلي.

وقال شخص على دراية بالمفاوضات: "إنهم يستمعون إليه ويحترمونه بشدة".

وغالبا ما يتم استغلال بيرنز، وهو دبلوماسي مخضرم وسفير أمريكي سابق في موسكو، من قبل بايدن للتعامل مع التحديات الأكثر إثارة للقلق التي تواجهها الإدارة، من تحذير روسيا من عدم استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا إلى التفاوض مع طالبان وسط أزمة الإجلاء الأمريكية في أفغانستان.

ودوره في الحرب بين إسرائيل وغزة بارز بشكل خاص بالنظر إلى اعتماد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على رئيس الموساد ديفيد بارنيا.

وقال ناتان ساكس، الباحث الإسرائيلي في مؤسسة بروكينغز، وهو مركز أبحاث: "بارنيا هو الشخص الإسرائيلي الرئيسي لهذه المفاوضات". "إنه الشخص المخول بالتحدث نيابة عن رئيس الوزراء."

ويقول المراقبون إن وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية، جيلا غامليل، ووزير الخارجية، إيلي كوهين، خارج دائرة ثقة نتنياهو، الامر الذي يجعل اجتماعات بيرنز مع نظيره نقطة محورية لعقد الصفقات.وأضافوا أنه: "سيكون وزير الخارجية أنتوني بلينكن هو النظير إذا كان لوزير الخارجية الإسرائيلي أي تأثير في مجلس الوزراء، لكنه لا يفعل ذلك".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل وحماس المخابرات الإسرائيلية المخابرات الأمريكية النو حماس وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: نجاح ترامب في إنهاء أزمة غزة يمنحه نفوذا أكبر من بايدن على نتنياهو

ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يوشك أن يصبح "المفاوض الرئيس" في أزمة الحرب الإسرائيلية على غزة.

ونقل الموقع الاستخباراتي الأمريكي عن أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وبعض المسؤولين في الكيان الصهيوني، تفاؤلهم بنجاح ترامب فيما فشل فيه الرئيس جو بايدن حتى الآن.

وأضاف الموقع اكسيوس أن ما فشل فيه بايدن هو "إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي  بإنهاء الحرب في غزة مقابل تحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس".

وأشار "أكسيوس" إلى أنه "من المرجح جدًا أن يرث ترامب الأزمة والمسؤولية عن الأمريكيين السبعة الذين تحتجزهم حماس، والذين يُعتقد أن 4 منهم على قيد الحياة".

ونقل عن السكرتيرة الصحفية الجديدة للبيت الأبيض كارولين ليفات، قولها، إن "ترامب سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، وسيحارب الإرهاب، وسيدعم إسرائيل".

وأضافت ليفات أن "الرئيس ترامب سيعمل كمفاوض لبلاده، وسيعمل على إعادة المحتجزين الإسرائيليين إلى ديارهم".

ونقل "أكسيوس" عن مصادر مطلعة قولها إنه عندما اتصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبره الرئيس المنتخب أن تأمين إطلاق سراح الرهائن الـ101 هو "قضية ملحة".

وقال هرتسوغ لترامب: "عليك إنقاذ الرهائن"، ليرد ترامب، قائلاً إن أغلب الرهائن ماتوا على الأرجح.

ليرد هرتسوغ أن "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زال على قيد الحياة".

وذكر أحد المصادر: "لقد فوجئ ترامب وقال إنه لم يكن على علم بذلك".

وأكد مصدران آخران مطلعان على المكالمة أن ترامب قال إنه يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا.

وقال الموقع إنه "عندما التقى هرتسوغ مع بايدن في البيت الأبيض، في 11 نوفمبر، طلب من الرئيس العمل مع ترامب بشأن هذه القضية بين الآن و20 يناير عندما يتولّى ترامب منصبه".

وبعد يومين، عندما استضاف ترامب في اجتماع لمدة ساعتين في المكتب البيضاوي، أثار بايدن قضية الرهائن، واقترح عليهم العمل معًا للدفع نحو التوصل إلى اتفاق.

ويقول بعض المسؤولين الإسرائيليين إن ترامب، الذي قال إنه يريد أن تنتهي الحرب في غزة بسرعة، سيكون له نفوذ، وتأثير أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو.

وقال مارك دوبويتز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، والذي يقترب من العديد من أعضاء فريق الرئيس المنتخب الجديد، لـ"أكسيوس" إن ترامب يجب أن يتحرك، الآن، للحصول على صفقة.

مقالات مشابهة

  • ترامب تفاجأ عندما علم بوجود أسرى أحياء لدى المقاومة في غزة
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • أكسيوس: «ترامب» سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران
  • أكسيوس: نجاح ترامب في إنهاء أزمة غزة يمنحه نفوذا أكبر من بايدن على نتنياهو
  • أرباح بـ 15 مليون دولار.. تفاصيل اجتماع "إفريقية النواب" مع رئيس شركة مصر للطيران
  • ناقد رياضي: هناك مفاجأة سرية تم الكشف عنها بالأمس في مباراة الأهلي
  • جنوب السودان يحقق في إطلاق نار بمنزل رئيس المخابرات المقال  
  • رئيس تايوان يزور حلفاء تايبيه الدبلوماسيين المتبقين واخفاء تفاصيل العبور الأمريكي
  • قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
  • تفاصيل اجتماع السيسي بعدد من قادة القوات المسلحة بحضور وزير الدفاع ورئيس الأركان