تسليم مشروعات «رزق حلال» لـ60 من الأسر الأولى بالرعاية في الفيوم
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
سلّم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مشروعات «رزق حلال» والذي يضم «رؤوس أغنام» لـ 60 مستفيدًا من الأسر الأولى بالرعاية في قرية دمو التابعة لمركز الفيوم، بقيمة 870 ألف جنيه لتمكينهم اقتصاديًا بالتعاون بين جمعية «رواد صناع الحياة» بالفيوم، التابعة لمؤسسة «صناع الحياة مصر» وبرنامج «فرصة» تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدعم الفئات الأولى بالرعاية، في إطار التنسيق بين المحافظة، ووزارة التضامن الاجتماعي، في المنحة المقدمة من البنك الدولي.
ورحب محافظ الفيوم، بوفد وزارة التضامن الاجتماعي، ومسئولي مؤسسة «صناع الحياة مصر» والمستفيدين من برنامج «فرصة» معربًا عن سعادته بالمشاركة في فعاليات تسليم مشروعات رؤوس الأغنام للمستحقين من الأسر الأولى بالرعاية، في إطار التعاون البناء والمثمر بين الجمعية، ومحافظة الفيوم، بما يعود بالنفع على الفئات الأكثر احتياجًا، في ظل شريك قوي كمؤسسة «صناع الحياة مصر» تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بشأن دعم تلك الفئات.
رزق حلال للأولى بالرعايةوأشار محافظ الفيوم، إلى أنّ مشروعات الأغنام التي يجرى تسليمها اليوم، لـ60 أسرة من أهالي قرية دمو وتوابعها، ضمن مشروعات «رزق حلال» للأسر الأولى بالرعاية، لافتًا إلى أن الدولة المصرية منذ عام 2014 تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا من أبناء الوطن، من خلال توفير مشروعات تنموية صغيرة لهم، بما يسهم في اعتمادهم على أنفسهم والانتقال من مرحلة الاحتياج إلى مرحلة الإنتاج، من خلال تدخلات الحماية الاجتماعية اللازمة لتلك الفئات، مؤكدًا على المستفيدين من المشروعات الاهتمام بمشروعاتهم والعمل على رعايتها وتنميتها، والتمسك بتلك الفرص التي تعد باب رزق كبير للارتقاء بالمستوى الاقتصادي لأسرهم.
الفيوم الأكثر استفادة من فرصةولفت محافظ الفيوم، إلى أنّ المحافظة من أكثر المحافظات استفادة ببرنامج فرصة، الذي يعد بابًا للتمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية، مشيرًا إلى أنّ فكر العديد من مواطني الفيوم انتقل من آلية المساعدة بالدعم المباشر، إلى فكرة تنفيذ المشروعات التنموية الصغيرة، في ظل تغير السياسة العامة للدولة، بجعل المواطن شريكًا أساسيًا في التنمية والبناء، وخطت القيادة السياسية في سبيل ذلك خطوات جريئة من خلال الإصلاح الاقتصادي الممتد، للوصول إلى الجمهورية الجديدة، واتخذت من أجل ذلك قرارات صعبة في ظل ظروف حرجة وتحديات تواجه معظم دول العالم.
ضرورة العمل يدًا واحدًاوأكد المحافظ، على أهمية العمل يدًا واحدةً، بالتنسيق بين مختلف القطاعات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، والتشبيك بين مختلف الجهات والهيئات المحلية والعالمية، لافتاً إلى أنّ المحافظة تساند أصحاب المشروعات الصغيرة وتدعمهم للتوسع فيها، في إطار من العمل الموحد والجهود المشتركة، مشددًا على الاستفادة القصوى من المشروعات المسلمة للمستفيدين، مؤكدًا أنّ القادم أفضل بإذن الله، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
التمكين الاقتصادي للأولى بالرعايةومن ناحيته عبر أحمد غفران استشاري البنك الدولي لبرنامج فرصة مدير العمليات الميدانية للبرنامج بوزارة التضامن الاجتماعي، عن سعادته بتسليم مشروعات رؤوس الأغنام للأسر المستفيدة من أبناء الفيوم، لتمكينهم اقتصاديًا، بهدف الانطلاق إلى وضع أفضل لأسرهم، مع تأهيل عدد من الشباب المتطوعين بالجمعية كرواد أعمال، ومتابعة المشروعات التي تم تسليمها ميدانيًا.
دعم من البنك الدوليوأضاف، أن مشروعات الأغنام التي يتم تسليمها اليوم، تأتي بدعم من البنك الدولي، مشيرًا إلى أن برنامج فرصة يعمل على أرض الفيوم منذ سنوات، وقام بالعديد من التدخلات للحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا، في إطار التنسيق بين وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة في جمعية رواد صناع الحياة ومحافظة الفيوم، لدعم الأسر الأولى بالرعاية، لتحسين المستوى الاقتصادى لمعيشتهم، والعمل على رفع الوعي لديهم بأهمية تنمية مشروعاتهم الصغيرة، ضمن مستهدفات رؤية مصر 2030 لتنمية الأسرة المصرية.
تنفيذ 2500 مشروع للأولى بالرعايةوفي السياق نفسه، أوضح عبد الرحمن حبت مدير محفظة الاحتياجات الأساسية بمؤسسة صناع الحياة أن المؤسسة بصدد تنفيذ عدد 2500 مشروعًا تنمويًا للأسر الأولى بالرعاية، من خلال برنامج فرصة بقيمة 40 مليون و125 ألف جنيه، بعدد 8 محافظات من محافظات الجمهورية وهيالفيوم، والأقصر، وسوهاج، وأسيوط، والمنيا، وبني سويف، والقليوبية والشرقية" وتستأثر محافظة الفيوم بعدد 400 مشروعًا من تلك المشروعات، والتي تم تسليم الدفعة الأولى منها اليوم، لافتًا إلى أنّ المشروعات تشمل تريسيكلات، وبقالة، وأعلاف، ورؤوس أغنام، وغيرها.
تسليم 120 رأس أغناموكشف المهندس أحمد حسن رئيس مجلس إدارة جمعية رواد صناع الحياة بالفيوم، بأنهم اليوم بصدد تسليم مشروعات رؤوس أغنام لعدد 60 أسرة من أهالي قرية دمو وتوابعها، بعدد 120 رأس، بواقع رأسين أغنام لكل أسرة، مع توفير العلف اللازم لها، مشيرًا إلى أن الجمعية نفذت خلال عام عدد من الفعاليات على أرض الفيوم شملت تنفيذ 9 قوافل طبية ضمن حملة 100 يوم صحة، وتسليم 11 تروسيكل، وتأهيل عدد 98 طفلًا وشابًا من خلال مشروعي «ألف» و«قدوة» بواقع 28 طفلًا من سن 6 : 13 عامًا ببرنامج «ألف» لرفع مستواهم الدراسي، و70 شابًا من سن 14 : 20 عامًا ببرنامج «قدوة»، لتدريبهم على العمل التطوعي.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، وجبريل عبدالوهاب سيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، والدكتور زين العابدين على مدير مديرية الطب البيطري، والدكتورة هبة سعيد جودة مسئول نقل الأصول لبرنامج فرصة بالوزارة، والدكتورة شيرين فتحي منسق برنامج فرصة بمحافظة الفيوم، ومراد مسعود رئيس مركز ومدينة الفيوم، والمستفيدين بالدعم، وحشد من الشباب والفتيات المتطوعين بجمعية رواد صناع الحياة، وبرنامج فرصة بالفيوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الفيوم رزق حلال برنامج فرصة صناع الحياة محافظة الفيوم البنك الدولي وزارة التضامن الرئيس السيسي الأسر الأولى بالرعایة التضامن الاجتماعی تسلیم مشروعات البنک الدولی محافظ الفیوم برنامج فرصة رزق حلال ا إلى أن من خلال فی إطار
إقرأ أيضاً:
خبير: اهتمام الدولة بقطاع النقل دعّم خطط التنمية في كافة القطاعات
أكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل، أن قطاع النقل قطاع حيوي يمس المواطن مباشرة، واهتمت بتطويره الدولة، لأنه خدمي ويمس حياة المواطن اليومية.
وقال "مهدي"، خلال مداخلة عبر “إكسترا نيوز”، إن "الدولة اهتمت بقطاع النقل لأنه يدعم خطط التنمية للدولة المصرية في مجالات مختلفة عمرانيًا وسياحيًا واقتصاديًا واستغلال الموارد الطبيعية وغيرها من الأمور".
وأوضح أن مجالات التنمية المختلفة كانت بحاجة إلى بنية تحتية وعلى رأسها قطاع النقل والمواصلات، والذي كان يتم التعامل معه خلال العقود الماضية بطريقة المسكنات وليس بحلول جذرية.
ولفت إلى أن الدولة المصرية منذ 2014 وهي تهتم بتطوير شبكة بنية تحتية في النقل والمواصلات.
وتابع: “تهدف الدولة إلى وجود مناخ جيد لجذب استثمارات داخلية وخارجية، ولإقامة مشروعات حقيقية تنموية على أرض الواقع”.
وأكد أنه "لولا وجود محاور الطرق وشبكة النقل والمواصلات لما استطعنا أن نرى بأعيننا مشروعات الزراعة على شاكلة العوينات ومشروع توشكى وغيرها من المشروعات الخاصة بالاستصلاح الزراعي".
وأشار إلى أن مجال العمران كان لزامًا قبل النهوض به وجود شبكة طرق تخدم تلك المشروعات العمرانية، مبينًا أن مصر الآن بها 35 مدينة جديدة، والتي كان لا بد للعيش بها والتوسع الأفقي والانتشار على رقعة جغرافية أكبر دون مواصلات ومحاور وطرق.