بسبب الدولار.. رؤساء بنوك مركزية يحذرون من ارتفاع أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أطلق محافظو البنوك المركزية في دول عدة تحذيرات من تردي الأوضاع الاقتصادية في العالم بسبب سياسات المركزي الأمريكي، وفق ما ذكرت شبكة بلومبيرج.
حذر كل من رؤساء أستراليا وإنجلترا وتايلندا من حالة عدم اليقين التي لا تزال تخيّم على آفاق السياسة النقدية.
وأكد مديرو البنوك على تحذيرهم على الرغم من تزايد التوقعات العالمية بأن أسعار الفائدة قد بلغت ذروتها، أو ربما اقتربت من بلوغها.
قالت محافظة البنك الاحتياطي الأسترالي، ميشيل بولوك، في مؤتمر حول السياسة النقدية في هونج كونج، إن البنك يواجه "مجموعة واسعة من الشكوك والتجارب".
وأضافت أن أداء النشاط الاقتصادي أفضل مما كان متوقعاً، كما أثبت تضخم قطاع الخدمات أنه "راسخ بعض الشيء".
وذكر نائب محافظ "بنك إنجلترا" ديف رامسدن، أنه أصبح أكثر ثقة بشأن التوقعات الاقتصادية، على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين بشأن أمور كثيرة.
وأوضح أن الأسواق استوعبت أن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول، مشيراً إلى تقلبات أسواق الفائدة وحساسيتها تجاه البيانات الصادرة.
كذلك، قال محافظ بنك إسبانيا، بابلو هيرنانديز دي كوس، إن ارتفاع أسعار الفائدة عزز ربحية البنوك، لكن التأثير سيكون قصير المدى. وحذر من أن مخاطر الائتمان قد تظهر في مرحلة ما، وقد تتسبب بخسائر في الأصول.
أعرب محافظ بنك تايلندا، سيثابوت سوثيوارت نارويبوت، عن قلقه بشأن ارتفاع ديون الأسر، والتي تبلغ حوالي 90% من الناتج المحلي الإجمالي.
قال سيتابوت إن تايلندا وبعض الأسواق الناشئة الأخرى قد ينتهي بها الأمر بأسعار فائدة أقل مما هي عليه في الولايات المتحدة، وهو أمر لم يحدث من قبل.
ويرى محللون أن أمريكا تحمي نفسها برفع أسعار الفائدة لكن ذلك يضر بالدول الأخرى كونها الاقتصاد الأول عالميا وتحركاتها تؤثر على الآخرين بفعل الدولار الأمريكي الذي يعد العملة الأولى في العالم في التداول وفي كل الصفقات والعمليات البيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتياطي ارتفاع أسعار الفائدة اسعار الفائدة ارتفاع أسعار الأوضاع الاقتصادية البنوك المركزية البنك الاحتياطي الدولار الولايات المتحدة بنوك المركزية تردي الأوضاع الاقتصادية مخاطر الائتمان أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بـ1 بالمائة بسبب المخاطر في الشرق الأوسط
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% الثلاثاء لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ بداية الشهر، مدعومة بعدم الاستقرار في الشرق الأوسط وخطط الصين لتحفيز اقتصادها.
صعدت عقود خام برنت بمقدار 84 سنتًا، أو 1.2%، إلى 71.91 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 09:11 بتوقيت غرينتش، فيما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنفس المقدار 84 سنتًا، أو 1.2%، لتصل إلى 68.42 دولارًا.
التوترات الجيوسياسية ترفع الأسعارحصلت أسعار النفط على دعم إضافي بعد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة الضربات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن ما لم يوقفوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر. كما صرّح ترامب يوم الاثنين بأنه سيحمل إيران المسؤولية عن أي هجمات ينفذها الحوثيون، الذين تدعمهم طهران.
في الوقت نفسه، قالت السلطات الصحية الفلسطينية إن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 200 شخص يوم الثلاثاء، في تصعيد جديد بعد أسابيع من المفاوضات الفاشلة لتمديد الهدنة التي أوقفت القتال في يناير.
الاقتصاد الصيني يعزز الطلب على النفطإلى جانب الضربات الأميركية في اليمن، عززت عدة عوامل أخرى السوق، حيث أشار محللون في بنك ING إلى أن الصين كشفت عن خطط لإنعاش الاستهلاك المحلي، كما جاءت بيانات مبيعات التجزئة واستثمارات الأصول الثابتة أقوى من المتوقع.
وكان مجلس الدولة الصيني قد كشف يوم الأحد عن خطة عمل خاصة لتعزيز الاستهلاك المحلي، تتضمن زيادة الدخل وتقديم إعانات لرعاية الأطفال.
كذلك، أظهرت بيانات رسمية يوم الاثنين أن معالجة النفط الخام في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، ارتفعت بنسبة 2.1% في شهري يناير وفبراير مقارنة بالعام السابق، مدعومة بتشغيل مصفاة جديدة وزيادة السفر خلال عطلة رأس السنة القمرية.
الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها على الاقتصاد العالميحذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) يوم الاثنين من أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب ستؤثر سلبًا على النمو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مما سيؤدي إلى تراجع الطلب العالمي على الطاقة.
قال روبرت ريني، رئيس استراتيجية السلع والكربون في بنك Westpac: « مع تزايد الإمدادات العالمية واستمرار الرسوم الجمركية والحروب التجارية في التأثير على الطلب العالمي، نعتقد أن الأسعار ستتراجع في النهاية إلى منتصف الستينيات من الدولارات. »
زيادة المعروض العالمي من النفطفيما يخص المعروض النفطي، كشفت وثيقة لشركة PDVSA الفنزويلية، اطلعت عليها وكالة رويترز يوم الاثنين، أن الشركة وضعت ثلاثة سيناريوهات تشغيلية لمواصلة إنتاج وتصدير النفط من مشروعها المشترك مع « شيفرون » حتى بعد انتهاء ترخيص الشركة الأميركية الشهر المقبل.
محادثات بوتين وترامب بشأن أوكرانيا وتأثيرها على السوقتتجه الأنظار أيضًا إلى المحادثات المقررة يوم الثلاثاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ويرى المستثمرون أن أي اتفاق سلام محتمل قد يتضمن تخفيف العقوبات على روسيا، مما يسمح بعودة إمداداتها النفطية إلى الأسواق العالمية، وهو ما قد يضغط على الأسعار.
عن (رويترز) كلمات دلالية أسعار المغرب بترول نفط وقود