نايل سات تحصل على شادة الجوده ISO 9001:2015 في نُظُم الإدارة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت الشركة المصر للأقمار الصناعية، حصولها على شهادة ISO 9001:2015، في نظام إدارة الجودة، بعد أن قامت "شركة بيروفيريتاس"، وهي الجهة المانحة للاعتماد، بأعمال التدقيق على نظم الإدارة الخاصة بالشركة، والتأكّد من توافقها مع المعايير المطلوبة، طبقًا لاشتراطات المُنظّمة الدولية للتوحيد القياسي (الآيزو)، والتي تعكس مدى التزام الشركة بتطبيق أعلى معايير الجودة، بما يضمن تقديم خدمات متميزه تلبّي توقعات واحتياجات العملاء في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا.
من جانبه، أشار اللواء سامح قته رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لنايل سات، إلى السعي للحصول على تلك الشهادة، والذي أكد أنه جاء في إطار رؤية الشركة نحو إحداث نقلة نوعية، من خلال تحديث وتطوير كافة نُظُم العمل بالقطاعات الفنية والإدارية، وتحقيق أعلى مستويات التميز في الأداء، وأيضًا تأكيدًا لاستراتجية الشركة الساعية دومًا إلى تقديم خدمات عالية الجودة لعملائها.
كما وجّه رئيس الشركة، الشكر للعاملين بالنايل سات؛ تقديرًا لجهودهم في تحقيق ذلك، وأثنى على تفانيهم للحفاظ على مكانة الشركة، كأهم مُشغّل بالمنطقة في مجال خدمات البث عبر الأقمار الصناعية.
من جهته أشار المهندس محمد يحيى استشاري مشروع تطوير نظام إدارة الجودة بالنايل سات، والرئيس التنفيذي لشركه csc، إلى مدى أهمية تطبيق نظام إدارة الجودة بالشركة؛ حيث يُعد حجر الأساس لخطة التطوير والتحسين المستمر، والتي تهدف إلى تطوير ورفع كفا مستوى الخدمات المُقدّمة إلى جميع العملاء، بما يتناسب مع مكانة وسُمعة النايل سات، كأحد الشركات الرائدة في مجال الاتصالات الفضائية.
كما أشاد استشاري المشروع، بالدعم والدور القيادي الفعّال المُقدّم من رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بالنايل سات، وبالكفاءات المتميزة، وبجهود العاملين المبذولة، والتي كان لها الدور الأساسي في إنجاز المشروع في زمن قياسي.
الجدير بالذكر أن نايل سات حصلت خلال الاشهر الماضية، على شهاده WTA من المستوى الرابع؛ وهي أعلى درجات التصنيف في تأمين استمرارية الخدمة من هيئة المحطات الأرضية العالمية، والذى يؤكد مدى التزام الشركة بالعمل على الارتقاء والتطوير المستمر.
IMG_1276المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نايل سات
إقرأ أيضاً:
تحديات تواجه الإدارة السورية الجديدة.. محمد مصطفى أبو شامة الكاتب الصحفي يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنه لا شك أن صفحة جديدة في تاريخ سوريا تُكتب منذ بداية سيطرة جماعات جديدة على المشهد السياسي، حيث هيمنت الفصائل المسلحة على معظم المدن السورية.
وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تاريخ سوريا خلال القرن الماضي ينقسم إلى مرحلتين، المرحلة الأولى شهدت ثورات وانقلابات كبيرة حتى وصل الرئيس حافظ الأسد إلى سدة الحكم عام 1971، مما أدى إلى استقرار الحكم في سوريا لنصف قرن، وهذه هي المرحلة الثانية.
وأشار إلى أن سوريا لم تتمكن من الوصول إلى نظام سياسي مستقر يُتقبل بشكل كامل من الشعب، وهي واحدة من المشاكل الرئيسية التي تواجه أي حديث عن مستقبل سوريا، هذا النظام الذي استمر طوال القرن الماضي لم يوفر الاستقرار السياسي في الدولة.
أوضح الكاتب الصحفي أن هذا الوضع يستدعي نقاشات وحوارات بين مكونات المشهد السوري وفصائل المعارضة لتوصل إلى نظام سياسي شامل، يعكس طاقات الجميع وتناقضات الداخل السوري، خاصة بعد العقد الأخير من الصراعات الدامية.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية