الوزير بحيبح يبحث مع ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان التدخلات في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
(عدن الغد)سبأنت:
بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان لدى اليمن انشراح أحمد، جملة من الموضوعات المتصلة بالشأن الصحي.
واستمع وزير الصحة في اللقاء من المسؤولة الأممية إلى شرح حول تدخلات للصندوق في القطاع الصحي لاسيما في مجالات الصحة الانجابية وحماية الأم والطفل وأماكن التدخلات والأفكار والرؤى المستقبلية لجملة هذه التدخلات.
وشدد وزير الصحة، على ضرورة إشراك الوزارة لدى إعداد الاستراتيجيات والتدخلات، وتعزيز العمل المشترك والفاعل في البرامج المدعومة من صندوق الأمم المتحدة للسكان لاسيما تلك التي تعنى بالمرأة والطفل.. مشيراً إلى أن لدى الوزارة رؤية خاصة لإنشاء برنامج وطني للقابلات لما لهن من أهمية في السياسة الصحية والسكانية من خلال انخراطهن في الشبكات الاجتماعية للتوعية.
ولفت الوزير بحيبح، إلى ضرورة تبني الصندوق لجوانب الدعم النفسي باعتباره محور مهم في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد .. داعياً لدعم جهود الوزارة ومنظمة الصحة العالمية في إنشاء العيادات النفسية في المحافظات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
انتهاء حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة
أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء أن حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة اكتملت ونجحت في تطعيم أكثر من نصف مليون طفل على الرغم من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
وبدأت منظمة الصحة العالمية ووكالة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" جولة ثانية من التطعيم في شمال القطاع السبت بعدما تسبب القصف الإسرائيلي في وقف محاولة سابقة للقيام بذلك.
وقالتا في بيان مشترك "اكتملت الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة الثلاثاء وتم تطعيم 556774 طفلا تحت سن العاشرة بجرعة ثانية".
واعتبرتا أن الأمر "إنجاز لافت بالنظر إلى الظروف الصعبة للغاية التي تم تنفيذ الحملة في ظلها".
وتشن القوات الإسرائيلية منذ السادس من أكتوبر حملة عسكرية واسعة في شمال القطاع المحاصر والمدمّر، تقول إنها تهدف لمنع عناصر حماس من إعادة تجميع صفوفهم.
وقالت المنظمتان التابعتان للأمم المتحدة إن ما يقدر بنحو سبعة آلاف إلى 10 آلاف طفل عالقون في "مناطق يصعب الوصول إليها" في الشمال و "ما زالوا غير محصنين ومعرضين لفيروس شلل الأطفال".
ووصفت حملة التطعيم بأنها "ناجحة"، وفق بيان صدر الأربعاء عن مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وهي هيئة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية تدير الشؤون المدنية في تلك الأراضي.
وبدأت الحملة في الأول من سبتمبر بجولة أولى ناجحة، بعد رصد أول حالة مؤكدة بشلل الأطفال في القطاع منذ 25 عاما.
وينتشر فيروس شلل الأطفال عادة من خلال مياه الصرف الصحي والمياه الملوثة، وهو شديد العدوى، ويمكن أن يسبب تشوهات وشللا وقد يكون مميتا. ويؤثر بشكل رئيسي على الأطفال دون سن الخامسة.
أدارت حملة التطعيم وكالات الأمم المتحدة بما في ذلك منظمة الصحة العالمية واليونيسيف ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وتبنى الكنيست الإسرائيلي الشهر الماضي قانونا يحظر أنشطة الأونروا على الأراضي الإسرائيلية وفي القدس الشرقية المحتلة على الرغم من أن الوكالة هي "أكبر جهة تقدم الرعاية الصحية الأولية في قطاع غزة"، وفق لويز ووتريدج، مسؤولة الطوارئ فيها.
وقالت منظمة الصحة العالمية السبت إن أربعة أطفال كانوا من بين ستة أشخاص أصيبوا في غارة على مركز تطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة. ولم تتضح الجهة وراء الهجوم.
ودعت وكالات الأمم المتحدة الأربعاء مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار. وقالت "يجب تطبيق هدنات إنسانية بشكل منهجي إضافة إلى جهود الاستجابة لحالات الطوارئ الخاصة بشلل الأطفال لتشمل تدخلات صحية وإنسانية أخرى للاستجابة للاحتياجات الماسة" في ظل أزمة إنسانية كارثية يعيشها سكان القطاع المحاصر.