إطلاق أول حقل إرشادي للقمح في مزرعة المدرسة الثانوية الزراعية بأسوان
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع "الغذاء للمستقبل مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري"، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، أول حقل إرشادي لزراعة محصول القمح في مزرعة المدرسة الثانوية الزراعية في كوم امبو بأسوان وكذلك إنشاء نادي مزارعي المستقبل للقمح للطلاب وذويهم.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وحضور المهندس هشام دسوقي زكى، مدير إدارة التوجيه الفني بالإدارة العامة للتعليم الزراعي بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووفد من مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري برنامج المدارس الحقلية للطلاب في مزرعة المدرسة الثانوية الزراعية في كوم امبو بأسوان.
تدريب طلاب المدرسة الثانوية الزراعيةوتم تدريب 25 طالبا وطالبة على كيفية تحضير الأرض للزراعة والممارسات الزراعة الذكية مناخيًا لزراعة وحماية محصول القمح من خلال اتباع التقنيات والممارسات الذكية المناخية المثلى في الزراعة والري والتسميد والإدارة المتكاملة للآفات والحصاد.
واستمع الطلاب والمشاركون إلى أعضاء هيئات التدريس المعنية الذين تم تدريبهم من قبل مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري"، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم الزراعي بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على البرنامج الفني للقمح وكذلك تلقوا تدريب المدربين على المهارات الحياتية وتشمل التواصل الفعال، الالقاء، الاقناع، التفكير الابداعي، وحل المشكلات واتخاذ القرار.
وأكد الدكتور وليد سلام، مدير "الغذاء للمستقبل - مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري" الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID ، أن الهدف من الحقل الارشادي هو تحسين الدخول والحياة المعيشية وسبل عيش المزارعين والاسر الريفية في صعيد مصر، بالإضافة الى دمج الشباب من طلبة المدارس الثانوي الزراعي بسوق العمل وكذلك خريجي الجامعات من متدربي المشروع لدعم دورهم في المتابعة الحقلية للحقول الإرشادية بهدف دعم فكرة الاستدامة وتطوير قطاع الارشاد الزراعي في مصر.
وقال إن المشروع يحرص على تطوير منظومة زراعة القمح بالريف المصري عن طريق تنفيذ نماذج مدارس حقلية بما يتناسب مع طرق الزراعة والري الحديثة ومواجهة تحديات التغيرات المناخية، وتنمية قدرات طلاب التعليم الفني الزراعي وذويهم من مزارعي القمح وتأهيلهم لهذا الغرض.
وأضاف أن زراعة الحقول الارشادية لمحصول القمح هي جزء من اتفاقية التعاون بين وزارة التربية والتعليم الفني – الإدارة العامة للتعليم الفني الزراعي - مع "الغذاء للمستقبل - مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري"، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID. وقد تم التي تم توقيعها وسوف يتم تنفيذ المرحلة الأولى في أربع حقول إرشادية بمدارس الصعيد وهم: مدرسة طهطا الثانوية الزراعية بمحافظة سوهاج، ومدرسة خزام الثانوية الزراعية بمحافظة قنا، والمدرسة الثانوية الزراعية بإسنا بمحافظة الأقصر، والمدرسة الثانوية الزراعية بكوم امبو بمحافظة أسوان.
من جهته أكد المهندس محمد عبد اللطيف، مدير عام الإدارة العامة للتعليم الزراعي أن الاتفاقية تتضمن دعم الوزارة في توفير حقل إرشادي تعليمي بمساحة (واحد فدان) من مساحة المزرعة الملحقة بكل مدرسة من المدارس الأربعة التي تم اختيارها في أربعة محافظات مستهدفة بالوجه القبلي لزراعة القمح بالطرق الحديثة وذلك وفقاً لمعايير محددة بالتنسيق مع المشروع.
أضاف أنه سيتم اختيار حوالي 200 طالب وطالبة بكل مدرسة خلال موسم زراعة وحصاد القمح وتكليف معلم مشرف ومعلم أول مشرف، من قسم المحاصيل بالمدرسة لتنسيق العملية التدريبية داخل المدرسة والمشاركة في تطبيق برنامج زراعة الحقول الإرشادية من الزراعة وحتى الحصاد، وكذلك التأكد من التزام المدارس الزراعية بتوفير كافة المعدات اللازمة لكافة عمليات الخدمة بما فيها رش المغذيات والمبيدات ومتابعة تدريب الطلبة المرشحون على الآلات والمعدات المتوافرة بكل مدرسة، والإشراف على تقدير العينات لحقول القمح لتقدير الإنتاجية بالتعاون مع مسئولي المشروع على أن يتم توريد ناتج بيع المحصول كإيرادات نقدية لقسم المحاصيل بكل مدرسة في نهاية السنة الزراعية.
وأضاف أن المشروع قام بتدريب 74 كادرا من معلمي المدارس الزراعية والمفتشين المستهدفة على طرق الزراعة الحديثة للقمح لرفع كفاءتهم الفنية، كما يلتزم المشروع بتدريب مجموعة مختارة من معلمي وطلبة المدارس الثانوية الزراعية والتوجيه الفني المختص ودعوة ذويهم من مزارعي القمح لزيارة الحقول الإرشادية للتعرف على طرق الزراعة الحديثة للقمح.
وتتضمن هذه التدريبات تنمية مهارتهم الفنية لتشمل كيفية التعامل مع التغيرات المناخية وأساليب الزراعة الذكية مناخياً لمكافحة هذه التغيرات. كما يساهم المشروع ببعض مستلزمات الإنتاج لزراعة فدان قمح مثل الأسمدة البوتاسية والعناصر الصغرى ومبيدات الحشائش والآفات والتقاوي المحسنة الموصي بها من وزارة الزراعة طبقاً للخريطة الصنفية للنهوض بمحصول القمح لزراعة الحقول الإرشادية.
ومع نهاية زراعة الحقول الارشادية سوف يتم إنشاء نادى مزارعي المستقبل للقمح للطلاب وذويهم من مزارعي القمح لنقل خبراتهم لجيرانهم من المزارعين. كما يتم عمل تقييم بنهاية الموسم لاختيار أفضل مدرسة نموذجية قامت بتنفيذ كافة التوصيات ببرنامج الدعم الفني المقدم من المشروع وتكريم أفضل نموذج. ويقوم الطرفيين بتقييم البرامج والمشروعات والأنشطة المشتركة كل ثلاثة أشهر أو في نهاية كل حقل ارشادي بغرض تحديث طرق تنفيذها وتطويرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدرسة الثانوية الريف المصري التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم الأعمال الزراعية التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی العامة للتعلیم زراعة الحقول بکل مدرسة
إقرأ أيضاً:
الزراعة المصرية تكشف عن تغيير كبير في البلاد لم يحدث منذ الفراعنة
#سواليف
كشف المستشار الإعلامي لوزارة #الزراعة في مصر أحمد إبراهيم، أن #مصر تمتلك 10 ملايين فدان زراعية في عهد الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
وعن الوصول للاكتفاء الذاتي من القمح، قال إبراهيم: من أيام #الفراعنة والرقعة الزراعية بمصر كانت 8 ملايين فدان وخلال فترة الرئيس السيسي زدونا الرقعة الزراعية لـ 10 ملايين فدان، موضحًا أن أرضنا محدودة والـ 10 ملايين فدان منها مليون ونص فدان يتم زراعتها موالح، و8 مليون ونص نوزعهم على جميع المحاصيل، متابعًا: ممكن أزرع الأرض كلها قمح بس وقتها هضطر أستورد باقي المحاصيل من الخارج.
كما أكد إبراهيم لموقع “القاهرة 24” أن مصر لم تعان من أي أزمة في تأمين الغذاء خلال جائحة كورونا، لافتا إلى أن الفلاح هو العنصر الأساسي في تحقيق الأمن الغذائي، حيث تمتع الفلاح المصري بقدرة مميزة على تحقيق إنتاجية عالية باستخدام أقل الإمكانيات المتاحة، وهو ما ساعد على زيادة إنتاجية معظم المحاصيل ضمن المساحات المتوفرة.
مقالات ذات صلة أماكن غامضة على الأرض يُزعم أنها بوابات للجحيم! 2025/01/14وأضاف إبراهيم: في هذا السياق، تم تطبيق فكرة الزراعة التعاقدية خلال السنوات الأخيرة، حيث تشجع الحكومة الفلاحين على زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والقطن، من خلال التعاقد معهم على شراء هذه المحاصيل وتحديد أسعارها قبل بدء الزراعة بشهرين، مثل سعر إردب القمح الذي يصل إلى 2200 جنيه.
وأضاف إبراهيم أن القمح يعتبر المحصول الأكثر أهمية في تأمين الأمن الغذائي والقومي لمصر، حيث تستهدف وزارة زراعة أكثر من 3 مليون طن من القمح هذا العام على مساحة تقدر بحوالي 3 مليون فدان، مع خطة لزيادة المساحة إلى 5 مليون فدان بحلول عام 2027 في جميع أنحاء البلاد، وذلك وفق منهج علمي يضمن الحصول على محاصيل ذات جودة عالية.