ترقص فوق بركان.. وزير الدفاع الفرنسي يحذر من الأوضاع بالشرق الاوسط
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو،اليوم الثلاثاء، أنّ منطقة الشرق الأوسط باتت "ترقص فوق بركان" ولم يستبعد فتح جبهة ثانية للصراع بين إسرائيل و"حزب الله". وقال ليكورنو في مقابلة مع تلفزيون "أوروبا 1"، إن هناك "زيادة بطيئة في منسوب التوتر على جبهة جنوب لبنان، ولكن المؤكد أن هناك ضغطا متواصلا ومتصاعدا".
وأشار إلى أن "إطلاق حزب الله النار باتجاه إسرائيل يؤدي إلى ردود فعل دفاعية عن النفس من جانب إسرائيل، وخاصة ردود فعل مهمة يمكن أن تهدد في بعض الأحيان أمن مواقعنا وجنودنا الفرنسيين".
وينتشر اليوم 700 جندي فرنسي على الحدود بين لبنان وإسرائيل كجزء من مهمة المراقبة ومنع الاشتباك التابعة للأمم المتحدة.
وفي حديثه لا يستبعد ليكورنو إمكانية فتح جبهة ثانية لإسرائيل، وقال: "يمكننا أن نستيقظ بجبهة جديدة وتصعيد إقليمي سيكون فظيعًا للغاية، وأعتقد أنه يجب علينا أيضًا أن نقول لمواطنينا الحقيقة، في الشرق الأدنى والأوسط نحن نرقص على بركان".
وتابع الوزير الفرنسي: "الهدنة الإنسانية مطلوبة، والطريقة التي نطلب بها من أصدقائنا الإسرائيليين أن يأخذوا في الاعتبار السكان المدنيين في غزة".
وبحسب إحصاء لوكالة "فرانس برس"، فقد خلفت الاشتباكات عبر الحدود 109 قتلى في لبنان، 77 منهم على الأقل من مقاتلي "حزب الله"، ووفقًا للسلطات الإسرائيلية، قُتل ما لا يقل عن ستة جنود إسرائيليين وثلاثة مدنيين.
وأشار تلفزيون "أوروبا 1" إلى أنّه "منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحماس، تكثف إطلاق النار على الحدود بين لبنان وإسرائيل".
وقال إنه "منذ دخول الهدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي، يبدو أن الهدوء يسود الجبهة اللبنانية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
سكرتير مجلس الأمن الروسي يحذر من ارتفاع مخاطر التصادم النووي
حذر سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرجي شويغو، من أن تصاعد التنافس الجيوسياسي بين الدول الكبرى على الساحة الدولية يرفع من مخاطر التصادم النووي.
وقال في تصريح لوكالة "تاس" الروسية، إنه "على خلفية زيادة الصراع وتفاقم التنافس الجيوسياسي في العالم، تتزايد مخاطر الصدام العنيف بين الدول الكبيرة، بما في ذلك القوى النووية".
وأضاف أن الغرب فشل في تغيير مسار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وسيعتمد الآن على زعزعة استقرار دولة الاتحاد.
وتابع "لم يتمكن الغرب، على الرغم من النفقات المالية الضخمة والدعم الشامل لنظام كييف، من تغيير مسار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ومن الممكن التنبؤ بأن الرهان الرئيسي سيتم وضعه مجدداً على زعزعة استقرار الأوضاع الداخلية في دولة الاتحاد، نحن نتخذ تدابير استباقية بهذا الصدد".
وأوضح سكرتير مجلس الأمن الروسي أن مثل هذه التدابير منصوص عليها أيضاً في المفهوم الأمني لدولة الاتحاد، مؤكداً أن محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا وبيلاروسيا من قبل دول غير صديقة "تتم بشكل منتظم، وتتسم بطابع كثير التنوع.
وأكد "وجود أنشطة تخريبية مباشرة من قبل الاستخبارات الأجنبية، مع استمرار محاولات التأثير على الأوضاع الداخلية، خاصة في الفترة التي تسبق الانتخابات"، مضيفاً أن الغرب يستخدم مصادر المعلومات والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات لهذا الغرض.
وكشف أن حلف "الناتو" يخفض باستمرار عتبة استخدام الأسلحة النووية، ويعزز المكون النووي في التخطيط العسكري، حيث أدت تصرفات الولايات المتحدة وأتباعها إلى تدهور آليات الحد من الأسلحة وآليات عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وأشار إلى أنه "ليس سراً أن السنوات الأخيرة، وحتى العقود الأخيرة، تميزت بزيادة واتساع نطاق التهديدات ضد دولة الاتحاد، وأن استراتيجية الأمن القومي الأميركي والمفهوم الاستراتيجي لحلف الناتو، الذي تم تحديثه في عام 2022، ينص صراحة على الحاجة إلى "صراع عالمي" ضد روسيا وحلفائها، والتي ينظر إليها على أنها تشكل تهديدات أمنية خطيرة".