التشهير والتهجم على سائق تاكسي بطنجة يفضح استغلال زملائه في المهنة للمواطنين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية- محمد الحبشاوي
تعرض سائق سيارة أجرة من الصنف الصغير بمدينة طنجة، للتشهير والتهجم من طرف زملائه بالمهنة، بعدما أقدم على "فضح" استغلال عدد من السائقين للمواطنين ورفض نقلهم إلا بشروط بعيدة كل البعد عن القانون المعمول به في مجال النقل داخل المجال الحضري للمدن.
وكشف مرصد مهني، في بيان استنكاري وتضامني اطلعت أخبارنا على نسخة منه، أن “ما تعرض له (ح.
وأضاف المرصد الوطني للنقل وحقوق السائق المهني، في نفس البيان، أن التهجم على السائق، جاء بعد فضحه “ممارسة غير مهنية وغير قانونية من بعض السائقين المهنيين في المحطة الطرقية بطنجة.
وأشار المصدر في معرض بيانه إلى أن الغرض من بعض المهنيين هو استغلال الركاب وحاجتهم الملحة إلى وسيلة نقل، إذ يرفضون نقل الزبناء إلى بعض المناطق، ويلجؤون إلى طرق غير مشروعة، مؤكدا على أن هذه الممارسات يعاقب عليها القانون.
وأعلن المرصد في ختام بيانه على أنه سيقف بجانب السائق المهني، فيما تعرض له من تهجم وتشهير على مواقع التواصل، مشيرا في نفس الوقت على أنه "لن يقف مكتوف الأيدي كذلك فيما يتعلق بالتجاوزات التي تحدث بالمحطة الطرقية داعين الجهات المسؤولة والوصية لوضع حد للانتهاكات والتجاوزات المفضوحة والأفعال اللامهنية من طرف بعض السائقين الصنف الثاني بالمحطة الطرقية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دانا أبو شمسية: إسرائيل تحاول استغلال كل دقيقة قبل بدء وقف إطلاق النار
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن ما يحدث على أرض الواقع يشبه حرب 2006، والاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، وكيف حاولت إسرائيل استغلال كل دقيقة قبل الإعلان رسميا عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لتقدم إسرائيل صورة للشارع الإسرائيلي بأنها ما زالت تحقق انتصارات عسكرية.
الجيش الإسرائيلي يُعمق غاراته بلبنانوأضافت، خلال رسالة على الهواء، أن إسرائيل دائما تريد أن تكون الكلمة الأخيرة لها، قبل البدء في إدخال وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الحروب السابقة، سواء في قطاع غزة أو جنوب لبنان، لذلك تقول التقديرات الإسرائيلية منذ الأمس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيُعمق من ضرباته وغاراته.
أوامر الإخلاء ببيروت هي الأكثر منذ بداية العدوانوتابعت: «وتُرجمت هذه التقديرات على أرض الواقع من خلال أوامر الإخلاء التي صدرت من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت هذه الأوامر الأكثر عددًا منذ الثامن من أكتوبر العام الماضي وحتى هذه اللحظة، فوصلت إنذارات الإخلاء إلى 20 إنذار في الضاحية الجنوبية، كان سبقها غارة إسرائيلية على العاصمة بيروت».