البنك المركزي الإسرائيلي يكشف عن تكلفة حرب غزة على الاحتلال.. رقم فلكي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
غزة (مواقع)
بالتزامن مع تمديد الهدنة، قدّر البنك المركزي الإسرائيلي حجم التكاليف التي تكبدها كيان الاحتلال بسبب الحرب التي تخوضها في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي هذا السياق، أشار البنك إلى حجم التكاليف التي قسمت على إنفاق دفاعي وصل إلى 107 مليار شيكل، أي ما يعادل 28,8 مليار دولار، بالإضافة إلى تكاليف التعويض عن الأضرار المباشرة وغير المباشرة، ومدفوعات الدين العام، وفقدان الإيرادات الضريبية.
ووفق البنك، فإنّ التكاليف الإجمالية وصلت إلى 198 مليار شيكل، أي ما يعادل 53 مليار دولار.
والأحد الماضي، أكد الاعلام الإسرائيلي نقلاً عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي تضرّر الشركات الصغيرة والأعمال التجارية بشكل كبير بسبب الحرب المستمرة، مشيراً إلى أنّ نسبة الشركات غير النشطة انخفضت في “إسرائيل” بشكلٍ كبير بسبب الحرب الدائرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقدّر كبير الاقتصاديين في وزارة المالية الإسرائيلية، خسارة الناتج المحلي الإجمالي لـ”إسرائيل” خلال العام الجاري بسبب الحرب الدائرة بـ 1.4% أي 9 مليارات شيكل (نحو 2.50 مليار دولار) شهرياً، وفق صحيفة “ذا ماركر” الإسرائيلية المعنية بالشؤون الاقتصادية.
من جهتها، ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأميركية أنّ العبء المالي للحرب بدأ في التأثير سلباً على “إسرائيل”، ما أثار جدلاً سياسياً سيكون من الصعب على رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير ماليته، بتسلئيل سموتريتش، أن يخوضاه.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقتٍ سابق، إن وزارة المالية لدى الاحتلال أصدرت توصية بإغلاق فوري لـ6 وزارات، بسبب الحاجة إلى ترتيب أولويات اقتصادية اجتماعية جديدة في “إسرائيل”.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل القسام الهدنة تل أبيب حماس غزة بسبب الحرب
إقرأ أيضاً:
ما هو موقف السعودية والامارات؟.. قلق من انفجار أسعار النفط بسبب الهجوم الإسرائيلي
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة (بارونز الامريكية)، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، عن وجود ما وصفه المحللون لها بـ"سعادة" لدى السعودية والامارات لتغطية العجز الحاصل في سوق النفط في حال استهداف إسرائيل للمنشآت النفطية الإيرانية والذي سيؤدي لتجاوز أسعار النفط الـ100 دولار.
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "المحللين الاقتصاديين في شركة سيبيرت الاقتصادية للاستثمار، أكدوا لها ان الذعر من ارتفاع أسعار النفط وتجاوزها حاجز المئة دولار في حال استهداف إسرائيل للمنشآت النفطية الإيرانية، شهد تراجعا بعد تواصل مع بعض الدول المصدرة للنفط ومنها السعودية والامارات، حيث أعلن خبيرها مارك مالك الاستعداد وبسعادة لتغطية أي عجز في سوق النفط ينتج عن الضربة الإسرائيلية المحتملة".
وأضافت أنه "على الرغم من ذلك فان القلق ما يزال يسيطر على قطاع الاستثمار في سوق النفط"، موضحة أنه "في حال وقوع صراع يتجاوز حتى الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل واستهداف الأخيرة المحتمل لمنشآت النفط الإيرانية، فان طرق نقل النفط ستتأثر وقد يتوقف النقل بالكامل، الامر الذي سيؤدي الى ارتفاع غير مسبوق في أسعار النفط تكون له تبعات وخيمة على الاقتصاد الدولي"، بحسب وصفها.
واشارت الصحيفة في ختام تقريرها، الى ان "العالم ما يزال الان بانتظار الرد الإسرائيلي وإذا ما كان سيتضمن استهدافا للمنشآت النفطية الإيرانية"، مضيفة "في حال وقوع الاستهداف فان العوامل العديدة المتغيرة ستؤدي بالأرجح الى ارتفاع أسعار النفط الى ما يتجاوز المئة دولار للبرميل".