أمير القصيم يتفقد مشروع بيت الحرفيين .. ويؤكد أهمية المحافظة على الإرث الثقافي ودعم برامج الحرف اليدوية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
المناطق_واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أهمية المحافظة على الإرث الثقافي الأصيل للمنطقة من خلال دعم برامج الحرف اليدوية والحرفيين وتمكينهم وتطوير قدراتهم عبر تعزيز وتكامل أدوار الجهات الحكومية والخاصة لإبراز جمالية الحرف اليدوية السعودية العريقة والأصيلة.
جاء ذلك بعد أن تفقد اليوم بيت الحرفيين في مدينة بريدة، واطلع على سير مراحل المشروع، يرافقه وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي، ومدير شرطة المنطقة اللواء علي القحطاني.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يتسلم التقرير الختامي للحملة الوطنية التثقيفية عن أضرار السموم 27 نوفمبر 2023 - 2:41 مساءً أمير القصيم يفتتح صالة السفر الداخلية بمطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي 26 نوفمبر 2023 - 8:38 مساءًوشاهد سموه مخرجات المرحلة الأولى في 2022م، مستمعا إلى شرح من مدير فرع هيئة التراث بالمنطقة إبراهيم المشيقح , عن الدورات التي تم تنفيذها في ( الصناعات الخشبية ، والسبح بنواة الزيتون ، والتطريز) وتم تدريب 60 متدربا ومتدربة نتج عنها العام الماضي 1500 منتج، وتنفيذ ثلاث أنشطة والمشاركة في معرض تراثنا في مصر وفعالية اثراء بمدينة الخبر بالاضافة إلى مبادرة أرض النخيل بالقصيم.
كما اطلع على نبذة عن المشروع الحالي للمرحلة الثانية 2023م مدتها 14 شهرا الذي تسعى فيه هيئة التراث إلى تأسيس مفهوم مبتكر في الحفاظ على الحرف اليدوية والاهتمام بها، وتطويرها كمصدر دخل وعنصر جذب للعاملين بها من خلال ورش العمل، والمنافذ التسويقية، الذي سيُسهم في بث الحيوية في مجال الحرف ورفع مستوى جاذبيتها للمجتمع.
وأفاد المشيقح بأن المشروع تضمن في مرحلته الثانية ثلاث دورات تدريبية في (النقش على الأبواب الخشبية ، والخوص ، والتطريز التراثي) بالإضافة إلى تنفيذ ثلاث أنشطة داخل البيت والمشاركة الدولية في مصر والقطع المستهدفة لهذه المرحلة هي ثلاث الاَف قطعة حرفية.
كما وقف سمو أمير منطقة القصيم على قاعات التدريب الثلاثة وعلى العرض الحي للحرفيين والتصاميم المعتمدة وورشة التدريب، حيث بلغ عدد المتدربين 20 متدربا ومتدربة لكل حرفة على مدى شهرين ولمدة عشرون ساعة عمل بالأسبوع، بالإضافة لورش تطويرية مساندة لمدة أسبوعين وخط إنتاج مدتة 10 أشهر حتى نهاية المشروع، فيما تم اعتماد اثني عشر تصميم حرفي مطور لكل حرفة (منتجات نفعية ، وإهداءات ، ودروع ) وإنتاج عدد ألف قطعة من التصاميم المعتمدة حتى نهاية المشروع مع توفير المواد والأدوات للحرفي والتسويق لمنتجات الحرفيين، والتي يعود ريعها للحرفي مباشرة ويحق للمتدرب الحصول على ترخيص ممارس حرفي من منصة أبدع وله الاحقية بالمشاركة في الفعاليات والمهرجانات.
وأشاد سموه بجهود هيئة التراث في مشروع بيت الحرفيين، ومستوى الجودة الذي تقدمه هذه البيوت، والجهود التي تقدمها القيادة الرشيدة لحفظ التراث الثقافي السعودي الأصيل إلى جانب إبراز جمال الحرف اليدوية السعودية العريقة والأصيلة، مؤكدا أهمية تضامن جهود الجهات الحكومية والخاصة بالقصيم في دعم هذه المنتجات والحرفيين من خلال الإستفادة من المنتجات الحرفية التي تبرز هوية وتراث المنطقة والمملكة بشكل عام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم القصيم الحرف الیدویة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الليوان تطلق مبادرة الذكاء الاصطناعي والمستقبل الثقافي
أطلقت مؤسسة الليوان للثقافة والتراث برعاية الشيخة سلامة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، مبادرة نوعية تحت عنوان» الذكاء الاصطناعي: ملامح المستقبل الثقافي وحفظ التراث»، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى نشر الوعي الثقافي والمعرفي ومواكبة التحولات الرقمية المتسارعة وذلك في انسجام تام مع رؤية القيادة الرشيدة واستراتيجيتها الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التفاعل الإيجابي مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي تهدف إلى جعل الدولة من بين الأفضل عالمياً في تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وبما ينسجم مع إعلان عام 2025 «عام المجتمع»، الذي يركز على التمكين والتكافل والمشاركة المجتمعية.
وقد انطلقت، أمس، أولى فعاليات المبادرة من خلال جلسة حوارية متميزة استضافت فيها مؤسسة الليوان الدكتوررامي شاهين، أمين عام جائزة الذكاء الاصطناعي العالمية ومستشار تكنولوجي دولي في الذكاء الاصطناعي، في جلسة بعنوان: «استثمار الذكاء الاصطناعي في صون التراث وترسيخ الهوية الثقافية في دولة الإمارات».
وقدّم شاهين رؤية شاملة حول أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لحماية التراث الثقافي، وتعزيز الهوية الوطنية في ظل التحول الرقمي السريع.
وتتضمن المبادرة سلسلة من الجلسات الحوارية والأنشطة المعرفية التي تسلط الضوء على الأبعاد المتعددة للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتقدمة في مجالات الثقافة، التراث، التعليم، الصحة، الاقتصاد، والأمن، مع إبراز التجارب العالمية الناجحة، والتركيز على تمكين السيدات والفتيات من خلال إشراكهن في حوارات معرفية ملهمة.
(وام)