طالب عشرات الأكاديميين والباحثين المغاربة، بوقف ما وصفوه بـ"التطبيع الأكاديمي" مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من خلال التوقيع على بيان، أكّدوا من خلاله على التنديد بالحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة المحاصر.

وأشار الأكاديميين المغاربة، خلال البيان نفسه، الثلاثاء، إلى أن جامعات الاحتلال الإسرائيلي "جزء لا يتجزأ من منظومة الاستعمار".



وأوضح المصدر نفسه، أن تلك المطالبات تستند إلى أن "الجامعات الإسرائيلية تعلب دورا أساسيا في تطوير المعارف والتقنيات العسكرية والأمنية الإسرائيلية، وأنها جزء لا يتجزأ من منظومة الاستعمار".

وتابع البيان على أن جامعات الاحتلال الإسرائيلي "متورطة في الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أنه منذ توقيع اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل، "توالت مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين مؤسسات بحثية وجامعية، بين الجانبين".

وكانت المغرب، قد أعلنت في 10 كانون الأول/ ديسمبر من عام 2020، استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد توقفها عام 2000، فيما أعربت هيئات وأحزاب وقطاعات شعبية عبر فعاليات عديدة رفضها لهذا التطبيع.


ومنذ مباغتة المقاومة الفلسطينية، يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعملية "طوفان الأقصى"، شهد المغرب عدد من المسيرات والمظاهرات الشعبية، من أجل التأكيد على دعم الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف التطبيع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطيني المغرب المغرب فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بعملية تقنية مبهرة.. المغرب أول دولة إفريقية تنجز مشروعا يوفر المياه الصالحة للشرب

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

في خطوة رائدة تروم توفير المياه الصالحة للشرب، تم الإعلان عن مشروع مُعَقَّد وفَرِيد من نوعه يمثل سابقة في القارة الإفريقية، لتزويد المواطنين بالماء عبر سد إدريس الأول في إقليم تاونات.

ويهدف هذا المشروع إلى تحسين إمدادات المياه، مستفيدًا من بنية السد القائمة التي صممت في الأصل لإنتاج الكهرباء، وبفضل التقنية المتطورة المستخدمة، سيوفر المشروع كمية هائلة من المياه تصل إلى 2000 لتر في الثانية، مما سيشكل نقطة تحول في مجال الموارد المائية.

وتم تنفيذ هذا المشروع عبر إحداث ثقب داخل هيكل السد، حيث تم تركيب أنبوب معدني بقطر 1200 ملم، يرتبط بهيكل معدني يدعم ثلاثة مستويات من المآخذ في الخزان.

ويتطلب هذا النوع من العمليات دقة متناهية في التخطيط والتنفيذ، إذ تم إجراء دراسات معمقة وتنسيق دقيق بين مختلف الفرق، بما في ذلك غواصين محترفين، لضمان تنفيذ هذه الأعمال تحت الماء بشكل آمن وفعال، كما تم الالتزام الصارم بمعايير السلامة الدولية، مما حال دون توقف تشغيل السد وحافظ على متانته وسلامته.

ويمثل هذا الإنجاز دليلاً قاطعًا على خبرة ومهنية الفرق المشاركة في المشروع، فقد تم تركيب مأخذ للمياه على ثلاثة مستويات، مما يسهم في تلبية احتياجات المياه بشكل دائم، ويحفز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في منطقة فاس مكناس.

ومن خلال هذا المشروع المبتكر، سيتم تحقيق إدارة متكاملة لموارد المياه الجوفية والسطحية، مما يعكس قدرة المنطقة على التكيف بشكل أفضل مع التغيرات المناخية التي يواجهها العالم.

ويعد هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو تحسين جودة الحياة في المنطقة، وتلبية الاحتياجات المتزايدة للمياه في ظل الظروف المناخية المتغيرة، كما سيكون له تأثير إيجابي على المجتمعات المحلية، حيث سيمكنها من الوصول إلى مصادر مياه نقية، مما يعزز من مستوى التنمية المستدامة ويشكل ركيزة أساسية للتقدم في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • إحتفالات 26 سبتمبر المفاصلة الإجتماعية الهوياتية , الدولة العميقة ومخلفات الإستعمار البريطاني
  • مستلزمات الخيول الإماراتية تستقطب زوار معرض الفروسية في المغرب
  • اجتماع عربي يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وإدخال مساعدات
  • بعملية تقنية مبهرة.. المغرب أول دولة إفريقية تنجز مشروعا يوفر المياه الصالحة للشرب
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتفت إلى الأصوات الدولية الدافعة للتهدئة
  • الرئيس الفلسطيني: نسعى إلى الخلاص من الاحتلال والاستيطان ووقف العدوان الإسرائيلي بغزة
  • بلينكن: التطبيع لن يتقدم دون إنهاء الحرب في غزة وإقامة دولة فلسطينية
  • من المغرب.. الترويج لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل
  • أمير قطر يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة.. ماذا عن جهود الوساطة؟
  • مؤشر المؤسسات .. المغرب يتفوق على دول شمال إفريقيا ويتقدم بـ 5 درجات عالميا