بذل بايدن وفريقه جهودا هائلة لانتزاع كلمة “نعم” من الرئيس التركي بعد أن أجبره الأخير على جملة من التنازلات وفق أسلي أيدينتاباس في واشنطن بوست. بدأت قمة الناتو في فيلينوس دون دراما على غير العادة، حيث استطاع أردوغان انتزاع تنازلات من الغرب وراء الكواليس لقاء موافقته على انضمام السويد للناتو. وكان الرئيس التركي قد التقى بفلاديمير زيلينسكي وأعلن أن أوكرانيا مناسبة للانضمام للناتو، في إشارة منه أن السويد لم تكن مستعدة وأنها بحاجة لبذل المزيد من الجهد بشأن احتضان الفصائل الكردية “الإرهابية”.

ومن بين طلبات أردوغان تزويد بلاده بطائرات F-16، إضافة لتحديث أسطول تركيا الجوي. ولم ينس أردوغان أن يحثّ التحالف على إرسال رسالة واضحة وقوية بشأن عرض تركيا الانضمام للاتحاد الأوروبي. وفي الحقيقة بذل بايدن وفريقه من البيت الأبيض جهودا جبارة لإقناع الكونغرس بطلبات أردوغان وبأنه من الأفضل إبقاء تركيا داخل خيمة الناتو. وبدأت “التشكرات” التركية تنهال على جهود بايدن الذي قال: أنا على استعداد للعمل مع الرئيس أردوغان وتركيا على تعزيز الدفاع والردع في المنطقة الأوروبية الأطلسية. وقد لا تصل طائرات F-16 على الفور، لكنها ستصل لاحقا. أما السويد فقد وافقت على دعم توسيع اتفاقية التجارة الحرة للاتحاد الأوروبي مع تركيا. ووفق الكاتبة فإن باقي أعضاء التحاد الأوروبي منفتحون على المفاوضات.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: مراقبات بالجيش الإسرائيلي يخشين على حياتهن

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مراقبات بالجيش الإسرائيلي في جبهة الشمال أن الجبهة كانت تعامل على أنها ثانوية لمدة 11 شهرا، وذلك حتى بعد أن أجبرت صواريخ حزب الله والقذائف المضادة للدبابات عشرات الآلاف من الأشخاص على ترك منازلهم.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن الغزو البري لجنوب لبنان يهدف إلى تفكيك القدرات العسكرية لوحدات النخبة التابعة لحزب الله على طول الحدود، مما يضمن عدم قدرتها على تنفيذ هجوم في الشمال مشابه لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

لكن عائلات المراقبات تقول إن هذا الهدف لا يزال بعيد المنال، وإن الجيش الإسرائيلي لا يتخذ الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار الكارثة.

والمراقبات الميدانيات الإسرائيليات مكلفات بمراقبة الحدود عبر شاشات متعددة على مدار الساعة لتوفير الاستطلاع العسكري الذي يرشد القوات على الأرض، كما يحققن في التنبيهات الاستخباراتية المرسلة من القيادات العليا.

جدير بالذكر أن فرقة "المراقبة الميدانية" جميع منتسبيها من النساء فقط.

وقالت والدة إحدى مراقبات الجيش الإسرائيلي إن أبواب الملاجئ الخاصة بهن لا تحتوي على أقفال، فالملاجئ مصممة لصد الصواريخ وليس المسلحين، ومع اختلاف البروتوكولات من قاعدة إلى أخرى، لا تحصل المراقبات على أسلحة إلا إذا قدمن طلبا خاصا، مما يشكل خطرا على حياتهن.

وأضافت أنها وباقي عائلات المراقبات قدموا التماسا إلى المحكمة العليا في إسرائيل لإصدار أمر للجيش بنقل بناتهم بعيدا عن خط الجبهة الشمالي.

وقالت إحدى المراقبات بالجيش إن رؤساءهم لا يكترثون لشكواهن وغالبا ما يقومون بإسكاتهن وتجاهلهن.

مقالات مشابهة

  • هل تقوم تركيا بما يكفي للسيطرة على التضخم المرتفع؟
  • واشنطن بوست: مراقبات بالجيش الإسرائيلي يخشين على حياتهن
  • أردوغان يحذر من “خطة إسرائيلية خبيثة” أكبر من غزة والضفة الغربية ولبنان
  • واشنطن بوست: 20 صاروخا إيرانيا سقط في قاعدة جوية إسرائيلية
  • “واشنطن بوست”: 20 صاروخا باليستيا سقطت في قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية
  • مسح لأدمغة المشاهدين يكشف سرا وراء شهرة لوحة “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي”
  • السويد ترجح وقوف ايران وراء الهجمات على السفارات الإسرائيلية
  • استطلاع محلي: 40% يرون سياسة تركيا الخارجية “غير ناجحة”
  • العلماء يفسرون أخيرا السبب وراء ارتفاع جبل إيفرست القياسي
  • العالم يتخلى عن بايدن ويتجاوزه.. مايكل هيرش: خطاب الرئيس الأمريكى حول النظام العالمى عكس فشل دبلوماسية واشنطن فى الشرق الأوسط