النائب اللبناني قاسم: تطورات غزة فرضت الهدوء في الجنوب مع إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اعتبر النائب هشام قاسم، عضو مجلس النواب اللبناني، أن التطورات في قطاع غزة فرضت حالة من الهدوء الحذر على مناطق لبنان الجنوبية الحدودية، وأن "التطورات في غزة بفعل الهدنة التي تم التفاهم عليها، ولم تصل إلى وقف إطلاق النار بعد، أبقت الإسرائيلي مستمرا في استفزازاته خلال اليومين الأخيرين محاولا إعادة الاعتبار لجنوده ومستوطنيه".
وبشأن إمكانية عودة الاشتباكات في الجنوب اللبناني من عدمه، اعتبر البرلماني اللبناني أن "ما قد يستجد مرهونا بتهور العدو الإسرائيلي ومغامراته، وفي كل الأحوال منذ البداية كان مسار التوتر على الحدود الجنوبية ومدى تطوره مرهونا بمجريات الميدان في غزة أو تهور الإسرائيلي في الجنوب".
وأوضح أن المناخ الفلسطيني في قطاع غزة ينعكس على مسار الجنوب اللبناني ومواجهاته مع إسرائيل، وأي تطور في غزة وفلسطين قد يكون له انعكاسات وترددات على لبنان وحدوده.
وشهدت مناطق الحدود اللبنانية الجنوبية، خلال الأسابيع الست الأخيرة، تصاعدا في حدة التوتر، حيث تبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، قصفًا مدفعيًا متقطعًا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود اللبنانية.
وتزامن ذلك مع تصعيد متواصل بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، منذ إعلان الحركة، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتوصلت إسرائيل وحركة حماس، بوساطة قطرية ومصرية، إلى اتفاق واسع النطاق في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني منذ تصاعد الصراع في 7 أكتوبر.
وأعلنت حركة حماس، في بيان لها، أنه "بعد مفاوضات لأيام طويلة، توصلنا إلى اتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) لمدة 4 أيام، بجهود قطرية ومصرية".
واتفق الطرفان على وقف الأعمال العدائية لمدة أربعة أيام من أجل تبادل عشرات الرهائن والمعتقلين المحتجزين بينهما. بدأت الهدنة لمدة أربعة أيام في 24 نوفمبر الساعة 7.00 بالتوقيت المحلي، وأعلنت وزارة الخارجية القطرية، يوم الاثنين 27 نوفمبر، التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية لمدة يومين.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
ترامب يرحب بالاستعدادات لبدء تنفيذ اتفاق تبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس
رحب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأحد، بالاستعداد لبدء عودة الرهائن الإسرائيليين إلى عائلاتهم انطلاقا من اليوم، وذلك تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال «ترامب» في منشور عبر منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: إن «اليوم يبدأ خروج الرهائن! أول من يخرج ثلاث شابات رائعات».
وكانت حركة حماس قد أعلنت، صباح اليوم، أسماء الرهائن الثلاث اللواتي سيتم إطلاق سراحهن، في وقت لاحق اليوم، وهن رومي جونين (24 عامًا)، وإميلي داماري (28 عامًا)، ودورون شتاينبريشر (31 عامًا)، وهو ما أكده لاحقا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير2025، عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر و قطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من اليوم.
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق، انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
في سياق آخر، توجه ترامب اليوم إلى واشنطن، استعدادًا لحفل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة للمرة الثانية، والذي من المقرر عقده غدًا الاثنين، وأقام ترامب تجمعًا جماهيريًا، للاحتفال بفوزه، في العاصمة الأمريكية.
اقرأ أيضاًتحمل غذاء وطحينا.. «الأونروا» تعلن جاهزية 4000 شاحنة مساعدات للدخول إلى قطاع غزة
برلمانية: موقف مصر تاريخي ومشرّف بشأن وقف إطلاق النار في غزة
ارتفاع حصيلة شهداء العدوان علی غزة إلى 46913 شهيداً و110750 مصاباً