رد رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان على اتهامه بمعاداة السامية، مندّدا بالتضييق على كل من ينتقد إسرائيل، والتغيير الحاصل في فرنسا بسبب ذلك.

إقرأ المزيد باريس وبرلين تعربان عن ترحيبهما بإطلاق سراح أسرى إسرائيليين وتمديد فترة الهدنة

وردا على سؤال بعض المتابعين، قال دو فيلبان يوم الأحد خلال لقاء على قناة "LCI": "كل الطرق تؤدي إلى روما، لكن ليس كل طرق النقد تؤدي إلى معاداة السامية".

وأضاف: "يمكننا أن ننتقد الولايات المتحدة دون أن نكون بالضرورة معاديين للسامية. يمكننا أن ننتقد الصهيونية المسيحية لجزء من الحكومة الإسرائيلية دون أن نكون معاديين للسامية. يمكننا أن ندعم فكرة العدالة للشعب الفلسطيني دون أن نكون مناهضين".

ووفقا للزعيم الفرنسي السابق، من الممكن "التشكيك في النظام الاقتصادي والثقافي والمالي" دون أن يحمل الكراهية تجاه اليهود، قائلا: "لقد قام رئيس سابق للجمهورية في حملته الانتخابية بإدانة سلطة المال، ولم يكن معاديا للسامية".

وأشار إلى أن المثال الآخر المستخدم هو مثال الولايات المتحدة، وبشكل أكثر تحديدا مشهدها السياسي الحالي، الذي يسلط الضوء على أنه "داخل الحزب الديمقراطي، الذي لا يُعرف بمعاداته للسامية، هناك ثورة جيلية وسياسية كبيرة تحدث فيما يتعلق بإسرائيل".

واختتم دو فيلبان كلامه قائلا: "من خلال رغبتنا في الحد من قدرتنا على التعبير عن أنفسنا، ومن خلال تعقب جميع أشكال الفكر، فقد أصبحنا بلدا صغيرا للغاية".

ومنذ الهجوم الذي شنته "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وما تلا ذلك من أعمال انتقامية من جانب إسرائيل، لوحظ عودة الأفكار المعادية للسامية إلى الظهور في فرنسا، وبشكل أكثر عموما، في أوروبا.

ووفقا لأحدث تقرير لوزارة الداخلية الفرنسية، والذي نُشر في 14 نوفمبر الجاري، فقد تم تسجيل أكثر من 1500 عمل معاد للسامية في فرنسا منذ ذلك التاريخ.

المصدر: TF1

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة باريس تل أبيب حركة حماس دون أن

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي أمريكي سابق: إسرائيل تستخدم «معاداة السامية» لكتم صوت معارضيها

قال وليام لورانس، الدبلوماسي الأمريكي السابق، إن رفض إسرائيل لقرار الجنائية الدولية، هو رد فعل نمطي من إسرائيل التي تعتبر أي انتقاد لها بمثابة معاداة للسامية، مؤكدا أن القوانين الفيدرالية وقوانين الولايات الأمريكية تصنف أي شكل من أشكال معاداة السامية كخرق للقانون، ما يجعلها أداة قوية تستخدمها تل أبيب لإسكات الأصوات المعارضة.

قرار المحكمة الجنائية الدولية مبرر

وأضاف «لورانس»، خلال مداخلة مع الإعلامية جمانا هاشم، ببرنامج «10 داونينج ستريت»، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية مبرر تمامًا، نظرًا لما ارتكبه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جرائم حرب، لافتا إلى أن هناك العديد من النقاط التي تم التغاضي عنها.

وأكد أن جميع الأطراف تدرك ما تقوم به إسرائيل من قتل للأطفال والنساء والمدنيين بشكل عام، بالاضافة إلى قصف المستشفيات والبنى التحتية، متابعا: «هذا كله يبرر في إطار القانون الدولي صدور مذكرات الاعتقال».

وأشار «لورانس»، إلى أن المجتمع الدولي يسعى لتنفيذ القرار، الذي يعد قرارا غير مسبوق، مواصلا: «أرى أنه كان ينبغي على المحكمة الجنائية الدولية أن تتخذ أيضا إجراءات ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة آخرين».

مقالات مشابهة

  • رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم: "فخور للغاية" بدور المغرب في تطور كرة القدم بإفريقيا
  • دبلوماسي أمريكي سابق: إسرائيل تستخدم «معاداة السامية» لكتم صوت معارضيها
  • عقوبات أمريكية على جنرال كولومبي سابق بسبب انتهاكات حقوقية
  • استنفار أمني في مطار غاتويك البريطاني بسبب "غرض محظور"
  • بسبب فرنسا.. خلافات تعيق اتفاق الهدنة في لبنان
  • مذكرات اعتقال دولية تطال رئيس وزراء إسرائيل ووزير دفاعه السابق!
  • الخير: الاستقلال مسؤولية ولا خيار لنا إلا أن نكون على قدرها
  • رئيس وزراء الهند ينشر صورته مع السيسي خلال قمة العشرين .. ماذا قال؟
  • العدو الصهيوني: لا يمكننا فرض السيطرة على غزة بسبب نقص الجنود
  • رئيس وزراء إسرائيلي سابق يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة