خالد بن محمد بن زايد يطلق شركة الذكاء الاصطناعي "AI71"
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أطلق ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، شركة الذكاء الاصطناعي "AI71" التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة والمتخصصة في إدارة البيانات الحيوية.
وتستند الشركة الجديدة إلى نماذج الذكاء الاصطناعي المبتكرة "فالكون" التي طوَّرها معهد الابتكار التكنولوجي، وتعتزم التركيز على مجالات متعدِّدة لتقديم حلول وخيارات غير مسبوقة للشركات والمؤسَّسات العالمية في مجال التحكم في البيانات عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز مستوى الخصوصية وأمن البيانات.
ويأتي إطلاق الشركة بعد نجاح معهد الابتكار التكنولوجي في تطوير النموذج اللغوي الكبير “فالكون”، بإصداراته "7 بي" و"40 بي" و"180 بي"، والذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لأغراض دعم البحث والتطبيقات التجارية.
خالد بن محمد بن زايد يُطلق شركة الذكاء الاصطناعي الجديدة "AI71"، التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، لتوفير خيارات التحكُّم اللامركزي في البيانات الخاصة بالجهات والمؤسسات المحلية والدولية لتعزيز مستوى خصوصية وأمن بياناتها الحيوية. pic.twitter.com/X8YD5QMFbR
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 28, 2023وستتولى "فينتشر ون"، ذراع المجلس المعنية بأنشطة التسويق التجاري، مسؤولية نقل الشركة الجديدة إلى السوق وإطلاق أعمالها في مجالات متعددة بدءاً بالقطاعات الطبية والتعليمية والقانونية، وستعمل الشركة الجديدة على إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تشمل شرائح أوسع من المجتمع يمكن توظيفها في استخدامات متعدِّدة في مختلف القطاعات الحيوية، ومن المتوقَّع أن تقدِّم "AI71" قيمةً استثنائيةً ستميِّزها عن غيرها في سوق الذكاء الاصطناعي التنافسي، وعلى رأسها إمكانية توظيف البُنى التحتية الرقمية المتطوِّرة في سوق الإمارات.
تنمية مستدامةوأكد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أن "استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية سيكون له نتائج واعدة في خلق أسواق جديدة ذات قيمة اقتصادية عالية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، إضافةً إلى دعم جهود تحقيق تنمية مستدامة شاملة على المدى البعيد"، مشيراً إلى أن إطلاق شركة الذكاء الاصطناعي "AI71" يعكس رؤية إمارة أبوظبي في الاعتماد على الابتكار والتكنولوجيا المتطورة لدفع عجلة التنمية من خلال تعزيز البنية التحتية التقنية ودعم أنظمة البحث والتطوير، بهدف الانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة.
وأضاف أن "استخدام الذكاء الاصطناعي لا يقتصر فقط على الارتقاء بالأداء الحكومي ورفع كفاءة الإجراءات الإدارية، بل يمكن الاعتماد عليه على نطاق واسع في مجال البحث والتطوير في مختلف المجالات ذات الأولوية، مثل قطاع الرعاية الصحية والعلوم الفضائية والطاقة المتجدِّدة والنقل وأنظمة المرور وغيرها من المجالات".
ومن المقرر أن تبني "AI71" العديد من الشراكات التي ستمكِّن عملاءها من توظيف نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، والاستفادة من إمكانية الوصول إلى قواعد البيانات المتطوِّرة التي تضمن تقديم أداء رفيع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي. والأهم من ذلك أن الشركة ستتيح لعملائها ملكية البيانات اللامركزية، ما يسمح للعملاء بالتحكم في بياناتهم الخاصة. وتوفِّر هذا الميزة معايير جديدة للخصوصية والأمان، ما يعد تمييزاً لمشاريع الذكاء الاصطناعي، حيث تكون سيادة البيانات أمراً بالغ الأهمية، وستغيِّر هذه الميزة قواعد وإجراءات الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لإدارة البيانات، خاصةً ما يتعلَّق بالمؤسَّسات والشركات الكبيرة والجهات الحكومية من مختلف أنحاء العالم، والتي تسعى إلى ضمان الحفاظ على خصوصية بياناتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات تقنیات الذکاء الاصطناعی شرکة الذکاء الاصطناعی خالد بن محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «أبوظبي للجودة» وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
وقّع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مذكرة تفاهم في مقر الجامعة بمدينة مصدر، ووقّع المذكرة المهندس عبد الله اليزيدي الأمين العام لمجلس أبوظبي للجودة بالإنابة، وسلطان الحجي نائب رئيس الجامعة للشؤون العامة وعلاقات الخريجين.
تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بالتعاون العلمي والتقني في مجال الذكاء الاصطناعي وعلم القياس، كما تسعى المذكرة إلى خلق بيئة ملائمة للمساهمة في تطوير التجارة والصناعة القائمة على الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، وتعزيز العلاقات بين الطرفين من خلال تبادل المعرفة العلمية والتقنية.
تشمل المشاريع والبرامج التي سيتم تنفيذها نتيجة لهذه الاتفاقية عدة مجالات، منها تطوير التعاون في رقمنة المترولوجيا، تبادل المعلومات، وتنظيم ورش عمل مشتركة، كما سيتم التركيز على تدريب الطلاب وتعزيز المستوى الفني والعلمي للموظفين.