"روساتوم" العالمية تشارك بالمؤتمر الثلاثين للمرأة بالمجال النووي في أسوان
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قامت شركة روساتوم، وهي الشركة العالمية الرائدة في التكنولوجيا، برعاية مؤتمر المرأة في المجال النووي (WIN)في دورته الثلاثين، الذي عقد على مدار أربعة أيام مؤخرا في مدينة أسوان ويشكل اهتمام روساتوم بالتنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين والابتكار التكنولوجي مثالا ايجابيا يحتذى به للمرأة في الصناعة النووية.
واستضاف المؤتمر 129 مشاركًا من 5 قارات و38 دولة، إلى جانب إتاحة محاضرات افتراضية لـ 15 متحدثا من جميع أنحاء العالم. أظهر هذا الحدث العالمي أهمية مساهمات المرأة في الصناعة النووية ووفر لقادة الصناعة والخبراء منصة لجمع ومناقشة التطورات والتحديات والفرص في القطاع النووي.
ولم يكن هذا الحدث بمثابة الدورة السنوية الثلاثين لمؤتمر WIN Global فحسب، بل كان أيضًا بمثابة المؤتمر الافتتاحي للنسخة الافريقية WiN Africa، وهو أحد أذرع المؤتمر الإقليمية الأكثر نشاطًا.
وكان موضوع المؤتمر هو "المرأة من أجل التنمية المستدامة للتطبيقات النووية والإشعاعية"، وهو ما يتوافق مع التزام روساتوم بمبادئ التنمية المستدامة والتنوع. حضر حفل الافتتاح اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والدكتور شوكت عبد الرزاق مدير قطاع أفريقيا بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، والدكتور عمرو الحاج علي، رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية، ودومينيك مويلو، رئيس الجمعية العالمية للمرأة في المجال النووي WiN Global، والدكتورة سهير قراعة، رئيس الجمعية الافريقية للمرأة في المجال النووي - WiN Africa. وفي هذا الصدد، كان للمؤتمر عدة أهداف، منها زيارة التقبل المجتمعي للطاقة النووية في الدول الأفريقية وتعزيز أهمية العلوم النووية بين الفتيات في سن مبكرة.
وخلال كلمته بندوة "الطاقة النووية: اللاعب الرئيسي على طريق إزالة الكربون"، سلط مراد أصلانوف، مدير مكتب روساتوم في مصر، الضوء على مجموعة منتجات روساتوم المتنوعة وحلولها، التي تلبي متطلبات السوق المصرية: "هناك عدة أسباب دفعت روساتوم لرعاية هذا المؤتمر الهام، وبالأخص التزامنا بمبادئ التنمية المستدامة ومساعينا لمكافحة التمييز بين الجنسين في بيئة العمل لاسيما في المجال النووي".
وأضاف مراد اصلانوف: "حتى الآن 32٪ من القوى العاملة لدينا على مستوى العالم من النساء، و هذا شيء نفتخر بدعمه. والأكثر من ذلك، نحن نؤمن بأهمية توفير فرص متساوية للنساء والرجال للمساهمة في الاستخدامات الآمنة والسلمية للعلوم والتكنولوجيا النووية. وهذا المبدأ متأصل في جميع مبادءنا وعملياتنا".
وأوضح أصلانوف أن شركة روساتوم، وهي شركة رائدة في مجال الطاقة النووية، تفخر بمشاركتها في تنفيذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية بمصر. إلا أن تأثير الشركة يمتد إلى ما هو أبعد من الطاقة النووية: "نقدم مجموعة واسعة من المنتجات والحلول للسوق المصرية، بدءًا من الطاقة النووية وطاقة الرياح وتقنيات الهيدروجين إلى المعدات الطبية المتطورة، بما في ذلك المواد المشعة للمجالات الطبية Radio-Pharmaceuticals".
وأكد: "إن رعايتنا لمؤتمر WIN لا تؤكد التزام روساتوم بالتنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين فحسب، بل تؤكد أيضًا التزامنا بدعم أهداف مصر الطموحة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روساتوم بالتنمية فی المجال النووی الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
الطاقة المستدامة والاقتصاد الأخضر: الطريق نحو مستقبل واعد
الطاقة المستدامة والاقتصاد الأخضر، في عالم يواجه تحديات بيئية واقتصادية متزايدة، برزت الحاجة الملحة إلى تبني مفاهيم جديدة توازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، ومن بين هذه المفاهيم، تبرز الطاقة المستدامة والاقتصاد الأخضر كركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.
الطاقة المستدامة: مورد لا ينضبالطاقة المستدامة هي الطاقة التي تُنتج من مصادر متجددة وصديقة للبيئة، مثل الشمس، والرياح، والمياه، والطاقة الحيوية، على عكس الوقود الأحفوري الذي ينضب ويتسبب في تلوث البيئة، تُعتبر مصادر الطاقة المستدامة حلًا نظيفًا وآمنًا لتلبية احتياجاتنا المتزايدة من الطاقة.
وزارة الكهرباء: 22.8 ميجا وات إجمالي قدرات الطاقة المتجددة خلال العام 2023-2024 التحول نحو الاقتصاد الأخضر.. مسار مستدام نحو مستقبل أفضل مزايا الطاقة المستدامة:- تقليل الانبعاثات الكربونية: تسهم الطاقة المستدامة في الحد من تأثير تغير المناخ عبر تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
- تعزيز الاستقلالية الطاقية: تُتيح للدول استغلال مواردها الطبيعية المحلية، مما يقلل من الاعتماد على الواردات الأجنبية.
- فرص اقتصادية جديدة: تُحفز الاستثمارات في البحث والتطوير وخلق وظائف جديدة في قطاعات مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
الاقتصاد الأخضر يُمثل نموذجًا تنمويًا يوازن بين تحقيق النمو الاقتصادي والحفاظ على الموارد الطبيعية، يقوم هذا النموذج على مبادئ تشمل تحسين كفاءة استخدام الموارد، والحد من التلوث، وتحفيز الابتكار في الصناعات النظيفة.
أهداف الاقتصاد الأخضر:1. تعزيز الاستدامة البيئية: عن طريق تقليل انبعاثات الكربون وتجنب استنزاف الموارد الطبيعية.
2.تحقيق العدالة الاجتماعية: من خلال توفير فرص عمل لائقة في مجالات صديقة للبيئة وتحسين جودة الحياة للمجتمعات.
3. النمو الاقتصادي المستدام: دعم الابتكار في التقنيات الخضراء وتشجيع الاستثمارات في مشاريع الطاقة المتجددة.
يُعد التكامل بين الطاقة المستدامة والاقتصاد الأخضر أمرًا حيويًا لتحقيق مستقبل مستدام، فتوفير مصادر طاقة نظيفة ومتجددة يعزز من قدرة الاقتصادات على التحول نحو أنماط إنتاج واستهلاك أكثر استدامة.
على سبيل المثال، يمكن لمشاريع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح أن تخفض من تكاليف الإنتاج على المدى البعيد، كما تفتح أبوابًا جديدة للتوظيف والاستثمار.
التحديات والحلولرغم الفوائد الواضحة، يواجه تطبيق هذه المفاهيم تحديات مثل التكلفة الأولية العالية لبعض التقنيات، والمقاومة من بعض القطاعات التقليدية، والبنية التحتية غير المهيأة، ومع ذلك، يمكن التغلب على هذه العقبات من خلال:
- دعم السياسات الحكومية: وضع سياسات تحفز الاستثمار في الطاقة المستدامة وتشجع الابتكار.
- التعاون الدولي: تعزيز الشراكات العالمية لتبادل الخبرات والموارد.
- التوعية المجتمعية: نشر الوعي بأهمية التحول إلى نمط حياة أكثر استدامة.