غزة – أعلنت الفصائل الفلسطينية، الثلاثاء، أنها تتابع “انتهاكات” إسرائيل للهدنة المؤقتة في قطاع غزة، وطالبت بإلزام تل أبيب بوقفها.

وقالت الفصائل الفلسطينية في بيان مشترك وصل الأناضول نسخة منه: “نتابع انتهاكات الاحتلال للهدنة المؤقتة، وندعو كافة ‏الأطراف لإلزام الاحتلال بوقف هذه الانتهاكات”.

ولم توضح الفصائل ماهية الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة المؤقتة التي بدأت الجمعة، لمدة 4 أيام وجرى تمديدها يومين إضافيين.

وأضافت: “نعرب عن تقديرنا للدور الذي تقوم به جمهورية مصر العربية ‏ودولة قطر الشقيقتين”، داعية إلى تحقيق “وقف شامل للحرب الوحشية على شعبنا، وإدخال ‏المستلزمات الطبية والمواد والسلع الأساسية والوقود بأنواعه وفتح المعابر وإعادة تشغيل محطة الكهرباء”.

وفي السياق، ناشدت الفصائل في بيانها مصر بـ”زيادة أعداد الجرحى” الذين يسافرون إليها لاحتياجهم تلقي العلاج خارج القطاع.

وشددت على “ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة بحق شعبنا، وعودة أهلنا النازحين ‏إلى بيوتهم ومنازلهم، خاصة في محافظتي غزة والشمال”.

ويشهد قطاع غزة منذ صباح الجمعة هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 4 أيام وأُعلن الاثنين تمديدها ليومين إضافيين تتضمن وقفا لإطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل، بموجب وساطة قطرية مصرية أمريكية.

كما ينص اتفاق الهدنة على ضمان دخول المساعدات الطبية والغذائية والوقود، وحظر الطيران الإسرائيلي في أجواء القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“هيومن رايتس”: يجب إجبار “إسرائيل” على رفع الحصار وإعادة إعمار غزة

يمانيون../
طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، بضرورة الضغط على “إسرائيل” وإجبارها على رفع الحصار عن قطاع غزة الذي تسبب بمجاعة غير مسبوقة من الدرجة الخامسة.

وأكد مدير مكتب “هيومن رايتس ووتش” في فلسطين المحتلة، عمر شاكر، في تصريحات إعلامية اليوم الثلاثاء، على أن التواطؤ الأمريكي في عهد الرئيس جو بايدن والذي زاد أكثر في عهد دونالد ترامب، هو الذي يجرئ “إسرائيل” على التمادي في قتل المزيد من المدنين الذين جلهم من الأطفال والنساء.

واشار الى أن ما تقوم به “إسرائيل” في غزة هو جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فشل العالم كله في إيقافها.

وبين “شاكر”، أن استخدام الحكومة “الإسرائيلية” التجويع تكتيكا يعد جريمة حرب، تخالف كل القوانين والمواثيق الدولية. والقرار السياسي” “الإسرائيلي” لاستعمال الأطفال أداة ضغط يعد جريمة حرب غير مسبوقة.

وحثت “هيومن رايتس ووتش” الحكومات والمنظمات الدولية على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع الإبادة الجماعية في غزة، ووقف المساعدات العسكرية، ومراجعة الاتفاقيات الثنائية والعلاقات الدبلوماسية، ودعم المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من جهود المساءلة.

وكان العدو قد استأنف فجر 18 /مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدر خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • عباس: بوتين تبرع لنا بـ30 ألف طن من القمح وسيتم تحويلها إلى غزة
  • من “الحسم الكامل” إلى التهدئة المشروطة.. الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات للحرب
  • العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
  • القطاع السياحي والعقاري يقودان نمو “مجموعة بن حم ” في 6 أشهر
  • يوم علمي متعدّد التّخصّصات الطبية لفريق “سامز” في جامعة حمص
  • قوى تحالف المقاومة الفلسطينية ترفض خطاب عباس واعتداءه اللفظي عليها
  • “هيومن رايتس”: يجب إجبار “إسرائيل” على رفع الحصار وإعادة إعمار غزة
  • “المشتركة للاجئين” الفلسطينية تحذر من استدراج المواطنين للهجرة من غزة
  • نداء عاجل.. العشائر الفلسطينية: شبح المجاعة يهدد أبناء شعبنا ونطالب بإدخال المساعدات إلى غزة
  • “تجمع القبائل والعشائر” في غزة : نبارك الأعمال البطولية للمقاومة الفلسطينية