زراعة 7 آلاف شتلة ضمن البرنامج الوطني لإكثار النباتات الطبية والعطرية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اعلنت وزارة الزراعة، اليوم الثلاثاء، عن زراعة 7 آلاف شتلة ضمن البرنامج في ثلاث محافظات، فيما حددت 6 أهداف للبرنامج الوطني الخاص بإكثار النباتات الطبية والعطرية.
وقال مدير عام دائرة الإرشاد والتدريب الزراعي، منير علي كريدي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “خطة الوزارة ضمن البرنامج الوطني لإكثار النباتات الطبية والعطرية الذي تنفذه دائرة الغابات والتصحر، يهدف الى تحقيق 6 أهداف، الاول هو توفير بذور النباتات الطبية في غير مواسم الزراعة والمحافظة على بعض الأنواع النباتية من الانقراض وإنتاج نباتات طبية مجففة وهي الطريقة الأكثر مردودية من الناحية الاقتصادية واستدامة الإنتاج”.
وتابع، أن “الهدف الثاني هو استخراج الزيوت والمشتقات العطرية، والهدف الثالث تنمية القدرات البشرية في مجال إكثار بذور النباتات الطبية والعطرية، أما الهدف الرابع فهو نشر الطرق العلمية الخاصة بزراعتها وإكثارها، والهدف الخامس هو تعزيز الصلة مع القطاع الخاص من شركات ومزارعين في مجال إنتاج بذور النباتات الطبية، والهدف الأخير هو نشر الوعي باستخدام النباتات الطبية والعطرية”.
وأشار إلى، أن “هنالك تنسيقاً مع وزارتي الصناعة والصحة لاعتماد منتجاتنا”.
وأوضح، أن “السنة الأولى، هي السنة التحضيرية، وهي العام الجاري 2023، حيث تم زراعة بحدود 7 آلاف شتلة في محافظات صلاح الدين والانبار وكربلاء المقدسة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: النباتات الطبیة والعطریة
إقرأ أيضاً:
“المنكوس” .. منصة ثقافية تستقطب الشباب وتحتفي بالتراث الوطني
شكل برنامج “المنكوس”، الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث ويقام موسمه الرابع على مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي ، منصة للاحتفاء بالتراث الوطني والموروث الثقافي، ونجح بشكل لافت في تعزيز الهوية الثقافية للمنطقة العربية، وجمع بين الفن الشعبي والتراثي والابتكار ليصبح منصة ثقافية متميزة، خاصة في جذب الفئات الشابة.
وأكد مشاركون في البرنامج في تصريحات خاصة أن البرنامج لم يقتصر على إحياء الفن الشعبي، بل أتاح للشباب فرصة فريدة للتفاعل مع ثقافاتهم وهويتهم التاريخية في وقت تسيطر فيه التكنولوجيا على حياتهم اليومية.
وقال أحمد عبدالله الهلالي من الإمارات، إن النجاح اللافت الذي حققه برنامج المنكوس، يعود إلى الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للبرامج التراثية، مؤكدًا أن فكرة “المنكوس” تمثل خطوة متميزة في إعادة إحياء الفن الشعبي الأصيل.
وأضاف أن البرنامج يشكل فرصة مهمة لتعريف الجيل الجديد بفن قد يكون غريبًا عليه، مشيرًا إلى أن الكثير من الشباب اليوم لا يعرفون ما هو “المنكوس” وما الذي يرمز إليه من موروث ثقافي غني.
وأثنى على نجاح البرنامج في جذب الجمهور الشاب، وهو أمر نادر في وقت تهيمن فيه التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على حياة الجيل الجديد.
وأكد أن هذا الحضور الواسع من الفئة الشابة يدل على تمسكهم بهويتهم الثقافية، ويعكس أيضًا أن “المنكوس” أصبح منبرًا مهمًا للتواصل بين الماضي والحاضر، مشيرا إلى أن البرنامج شهد تطورًا ملحوظًا منذ انطلاق موسمه الأول، وأن زيادة عدد الجمهور في الحلقات الأخيرة دليل على انتشار البرنامج خارج حدود دولة الإمارات.
من جانبه، أكد عبدالله القحطاني من السعودية، أنه جاء خصيصًا من السعودية لحضور برنامج “المنكوس” ، الذي يعيدنا إلى جذورنا ويحفزنا على الابتعاد عن الانشغال بالتكنولوجيا، ليعيد التركيز على ثقافتنا وتراثنا، ويُظهر تميز المشتركين الذين يمتلكون قدرات صوتية وأدائية استثنائية، تجعل كل حلقة من البرنامج تجربة فنية مميزة.
وأشاد القحطاني بلجنة التحكيم، حيث وصفها بأنها نموذج للنزاهة والشفافية، فتقييماتها كانت واقعية وصريحة، ما يضيف مصداقية عالية للبرنامج، منوها بالتنظيم المتميز بدءًا من استقبال الحضور وصولًا إلى جودة الإضاءة والديكور في المسرح.
من جهته أكد الشاعر خالد الجابر من أبوظبي، أن برنامج “المنكوس” يساهم بشكل كبير في تعزيز الهوية الثقافية للمجتمعات العربية، حيث يعكس الموروث الشعبي بشكل يُشجّع على الحفاظ على هذا التراث الثري.
وأشار إلى أنه تابع البرنامج في مواسمه السابقة، ولاحظ تطورًا مستمرًا في جميع عناصره من الجوائز إلى الديكور، مشيدا بحيادية لجنة التحكيم وشفافيتها في تقييم المشاركين.
وأعرب عن تمنياته أن يتم توسيع نطاق المسابقات في المستقبل بإضافة فنون صوتية أخرى مثل “الونة” و”التغرودة” و”الشلات البحرية والبرية”، لتقديم تجربة أكثر تنوعًا.
بدوره عبر ساري السند من لبنان ،عن إعجابه الكبير بالمحتوى الثقافي والتراثي للبرنامج، مشيرًا إلى أن “المنكوس” يعزز حب التراث في نفوس الشباب، ويُسهم في توعية الأجيال الجديدة بقيم وتقاليد المجتمعات العربية.
وأشاد بتنظيم البرنامج الذي وصفه بأنه متقن ومبدع، مشيرا إلى أن الجهة المنظمة قدمت إنجازًا عظيمًا في جعل التراث يحظى بتقدير وتفاعل من الجمهور الشاب.
وأثنى على اللجنة التحكيمية التي قدمت تقييمات موضوعية وآراء شفافة، مع التركيز على تحسين أداء المشتركين من خلال تقديم نصائح وانتقادات بطريقة محترمة ولبقة.
واقترح السند أن يتم إشراك الجمهور في التصويت في المواسم المقبلة باستخدام أجهزة تصويت تُوزع على الحضور، لتعزيز التفاعل بين البرنامج والجمهور.وام