البديوي: دول «مجلس التعاون» وبريطانيا قطعت 5 أشواط من مفاوضات «التجارة الحرة»
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الثلاثاء ان إبرام اتفاقية تجارة حرة بين دول الخليج وبريطانيا من شأنه ان يرسخ العلاقات ويوثقها ويدفع بها إلى آفاق أرحب وبالأخص العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
جاء ذلك في تصريح خاص لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) وتلفزيون الكويت بمقر سفارة الكويت في العاصمة البريطانية لندن، عقب مباحثات أجراها مع رؤساء البعثات الديبلوماسية لدول مجلس التعاون الخليجي في المملكة المتحدة.
وأضاف البديوي أن «المباحثات تطرقت الى مجمل العلاقات الخليجية - البريطانية وعلى رأسها المفاوضات الجارية لإبرام اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة».
وأكد أن دول مجلس التعاون تعول كثيراً على علاقاتها مع المملكة المتحدة كونها شريكاً استراتيجياً مهماً.
وأشار إلى أن «دول مجلس التعاون الخليجي قطعت خمس جولات من المفاوضات مع الجانب البريطاني، وإن فريق التفاوض الخليجي يبذل جهوداً حثيثة لإزالة جميع العوائق التي تحول دون التوصل إلى اتفاقية التجارة الحرة في وقت نضمن فيه مصالحنا كدول خليجية، إذ لدينا اهتمامات كبيرة واستثمارات كبيرة متنوعة ومتشعبة في السوق البريطاني».
وأعرب عن الأمل في التوصل إلى آلية لزيادة هذه الاستثمارات وحمايتها بالإضافة إلى الحصول على منافذ متعددة لدخول الاسواق البريطانية في وقت توافر فيه أيضاً دول مجلس التعاون منافذ للسلع البريطانية في أسواقها.
وقال إنه من المقرر أن يلتقي مع وزيرة الدولة البريطانية لشؤون التجارة والاعمال كيمي بادينوك اليوم للنظر في إمكانية حلحلة عوائق اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين وإزالتها للمضي قدما في توقيعها.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون التجارة الحرة
إقرأ أيضاً:
"التعاون الخليجي": التعاون الاستراتيجي بين دول الخليج وآسيا الوسطى يشهد تقدمًا ملموسًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالعزيز العويشق، إن التعاون الإستراتيجي بين دول الخليج وآسيا الوسطى يشهد تقدمًا ملموسًا، مشيرًا إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين الجانبين عشرة أضعاف خلال السنوات الثماني الماضية، ولافتًا إلى تزايد الاستثمارات، لا سيّما في مجالي الطاقة والبنية التحتية، وهما من المجالات ذات الأولوية لدول آسيا الوسطى.
جاء ذلك في تصريح للدكتور عبدالعزيز العويشق -أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)- على هامش انعقاد ندوة بعنوان "علاقات دول مجلس التعاون مع دول آسيا الوسطى- أهداف ومرتكزات التعاون الشامل"، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في مدينة الرياض.
وألمح الدكتور عبدالعزيز العويشق إلى أن السعودية أدت دورًا محوريًا في عقد القمة الأولى بين دول الخليج وآسيا الوسطى في مدينة جدة، منوهًا بأنها من أكثر الدول اهتمامًا بتعزيز هذه الشراكة.
وأوضح العويشق أن الشراكة بين الجانبين تقوم على خطة عمل مشتركة أُقرّت خلال قمة جدة، وتشمل ستة مجالات رئيسة، في مقدمتها التعاون السياسي والأمني والاقتصادي، إلى جانب مجالات التعليم والصحة والثقافة والشباب والرياضة.