عقد وزير الداخلية بالحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة”، صباح اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع مدير أمن منفذ التوم البري، العميد “محمد علي أدم”، وعضو مجلس النواب عن دائرة القطرون، “صالح قلمة”.

ووفق بيان للوزارة، فقد تم خلال الاجتماع مناقشة حالة منفذ التوم الحدودي الذي يقع بالقرب من الحدود الليبية مع النيجر، واستعراض سبل تفعيله بهدف تعزيز الأمن في جنوب ليبيا.

ويأتي ذلك نظرًا للزيادة الملحوظة في ظاهرة الهجرة غير الشرعية، خاصةً رفع النيجر الحظر عن المهاجرين غير الشرعيين، من المتوقع أن يزيد هذا القرار من تدفق المهاجرين عبر المنفذ.

وأكد وزير الداخلية على أهمية تعزيز الأمن في جنوب ليبيا، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب، وأشار إلى أن تفعيل منفذ التوم الحدودي ضرورة ملحة، نظرًا لأن المعبر يعد البوابة الرئيسية لعدد من الدول الأفريقية المتجهة إلى ليبيا.

 

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الجارديان توثق شهادات لحرس الحدود السعودي بقتل مئات المهاجرين الإثيوبيين واغتصاب نساء (ترجمة خاصة)

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن جرائم اغتصاب وقتل تعرض لها مهاجرون أثيوبيون على يد قوات الحدود السعودية.

 

ونقلت الصحيفة شهادات عن مهاجرين إثيوبيين تحدثوا عن تعرضهم لإطلاق نار عشوائي أثناء محاولتهم عبور الحدود اليمنية باتجاه السعودية بالإضافة لرؤيتهم جثثا متحللة وكيف أن بعض النساء تعرضن للاغتصاب.

 

وقال أحد الإثيوبيين، الذي حاول العبور ليلاً إلى محافظة نجران السعودية مع العشرات من الآخرين في عام 2022: "لقد رأيت شخصيًا ثلاثة أشخاص يموتون بجواري. لقد فجرت النيران السعودية إحدى ساقي. كانت هناك أشلاء من الجرحى والقتلى من حولي".

 

وتحدث مهاجر آخر عن إصابته بجروح شظايا في ساقه وظهره. وزعم ثالث أنه شهد اغتصاب ثلاث نساء إثيوبيات من قبل رجال يرتدون زي حرس الحدود السعودي. ووصف آخرون الضرب والاعتداء الجنسي.

 

وقال رجل آخر حاول العبور في يناير 2023: "كانت الرحلة مروعة بشكل خاص. "وخلال الطريق، صادفنا العديد من الجثث المتحللة التي أكلتها الحيوانات. وواصل حرس الحدود إطلاق النار علينا أثناء سيرنا عبر التضاريس الغادرة".

 

وقال إن الرصاص أصاب شابتين. "أصيبت إحداهما في الصدر، والأخرى في مؤخرة رقبتها. توفيت الفتاتان على الفور. سقط العديد من المهاجرين من على جرف أثناء محاولتهم الفرار. تم القبض على آخرين أو إصابتهم بطلقات نارية. ليس لدينا أي فكرة عما حدث لهم. لا نعرف ما إذا كانت الفتاتان قد دُفنتا على الإطلاق".

 

تعكس الشهادات نتائج تقرير هيومن رايتس ووتش المنشور في أغسطس 2023، والذي وجد أن حرس الحدود السعوديين قتلوا "مئات المهاجرين وطالبي اللجوء الإثيوبيين" على الحدود الجنوبية مع اليمن من مارس 2022 إلى يونيو 2023 "بنمط واسع النطاق ومنهجي" باستخدام البنادق والأسلحة المتفجرة. وخلصت المجموعة إلى أن هذه الإجراءات قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.

 

وكانت هيومن رايتس ووتش قد وثقت حادثة واحدة عندما أطلق حرس الحدود السعوديون النار على رجل إثيوبي رفض اغتصاب فتاتين بعد أن نجت مجموعتهم من هجوم بالأسلحة المتفجرة. ثم أجبروا صبيًا مراهقًا على اغتصاب الفتاتين، وفقًا لهيومن رايتس ووتش. في تقرير آخر، طلب حرس الحدود السعوديون من المهاجرين الإثيوبيين اختيار الجزء الذي يفضلون إطلاق النار عليه من أجسادهم قبل إطلاق النار عليهم من مسافة قريبة.


مقالات مشابهة

  • السيسي يؤكد أهمية التعاون مع الاتحاد الأوروبي لمعالجة أسباب الهجرة غير الشرعية
  • تدريب 75 وكيلا للنائب العام لتعزيز خبراتهم في “الطب الشرعي”
  • تخريج 250 عنصراً من منتسبي قوات إدارة الأمن العام في حلب بعد اتباعهم دورة خاصة لتعزيز الجاهزية الأمنية
  • تقرير أميركي: إيطاليا تستغل ليبيا كـ “شرطي حدود” لمنع الهجرة
  • وزير “عمل الوحدة” يبحث في القاهرة ضمان حقوق العمالة المصرية
  • وزير الداخلية يبحث في اللاذقية الخطط المستقبلية لتعزيز العمل الشرطي وضبط الأمن
  • الجارديان توثق شهادات لحرس الحدود السعودي بقتل مئات المهاجرين الإثيوبيين واغتصاب نساء (ترجمة خاصة)
  • الطرابلسي يبحث مع وزير الداخلية الإيطالي تعزيز التعاون الأمني ومكافحة الهجرة غير الشرعية
  • السيسي وميلوني يبحثان الأوضاع في غزة وملف الهجرة غير الشرعية
  • الطرابلسي يبحث مع وزير الداخلية الإيطالي مكافحة الهجرة غير الشرعية