تباين صادم وتغيير شبه كلي بعد أكثر من 50 يومًا بدلت أحوال غزة، من أيام مليئة بالحياة رغم الاحتلال إلى رائحة موت تفوح من كل شبر داخل أراضي فلسطين المحتلة، لم يبق منها سوى تلالاً من الركام كأنها منطقة مهجورة على سطح القمر بعد الدمار الذي خلفته الأحداث، حسب ما رصدته صور التقطت بطائرات مسيرة تابعة لوكالة «رويترز».

كيف ظهرت غزة قبل وبعد الحرب؟

شوارع تصطف على جانبيها الأشجار، رصدتها كاميرات «رويترز»، قبل اندلاع الحرب الأخيرة على غزة يوم 7 أكتوبر 2023، وأطفال تذهب في سلام إلى مدارسها، وأناسًا يمرحون في متنزهات مختلفة حتى داخل المخيمات كانت الفرحة تعم أرجاء المكان، هكذا كانت الحياة قبل الدمار الذي حل على القطاع بالكامل.

 عدسات «رويترز» رصدت المشهدين قبل وبعد، وذكرت أنّ الدمار الذي حل على غزة جعلها تظهر وكأنها منطقة مهجورة غير مأهولة بالسكان أو جزء من سطح القمر، ورغم ذلك تجمع بها المارة بعد إعلان الهدنة الجمعة الماضية.

الصور أظهرت زيادة في عدد المارة في الشوارع، وتكرر المشهد في مناطق مختلفة مثل خان يونس جنوبًا والزهراء في وسط القطاع ومدينة غزة شمالًا، رغم التحول الهائل للمناطق التي كانت سابقًا تضم مبان سكنية إلى أنقاض وحطام وغبار خرساني.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز»، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم متفجرات معادية للإنسانية بحسب الإعلانات الأولية، قدر حجم الدمار الناتج عنها ما يعادل الدمار الناتج عن قنبلتين نوويتين، وأدت هذه الهجمات إلى وفاة أو إصابة حوالي 3% من سكان قطاع غزة، في حين نزح نحو 80% من سكان المناطق المتضررة.

وضمن الاحصائيات الخاصة بالدمار داخل القطاع، جرى تدمير نحو 60% من المباني، بينهم 46 ألف وحدة سكنية تعرضت لتدمير شامل، و234 ألف أخرى تعرضت لأضرار جزئية، بالإضافة إلى المقرات حكومية والمدارس والمساجد والكنائس وخروج 26 مستشفى و55 مركزا صحيا عن الخدمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة غزة صور الحرب على غزة فلسطين حجم الدمار في غزة

إقرأ أيضاً:

رويترز: توقعات بتثبيت البنك المركزي أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف استطلاع أجرته وكالة "رويترز" عن توقعات واسعة بإبقاء البنك المركزي المصري على سعري العائد على الإيداع والإقراض لليلة واحدة دون تغيير خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم الخميس المقبل، وذلك بعد أن أعلن البنك في وقت سابق عزمه تثبيت أسعار الفائدة حتى العام المقبل.

وكان البنك المركزي قد أبقى أسعار الفائدة ثابتة منذ رفعها بمقدار 600 نقطة أساس في مارس الماضي، ضمن إطار اتفاق قرض موسع بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، بعد زيادة تكاليف الاقتراض بمقدار نقطتين مئويتين في يناير من العام نفسه.

وشمل الاستطلاع 12 محللاً، أجمعوا على أن البنك المركزي سيُبقي سعر العائد على الإيداع عند 27.25% وسعر الإقراض عند 28.25%.

التضخم والعملة يؤثران على السياسة النقدية

قالت مونيكا مالك، كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري: "نتوقع أن يبقي البنك المركزي المصري أسعار الفائدة ثابتة حتى مارس 2025، عندما يبدأ التضخم في الانخفاض الحاد بدءاً من فبراير، مما يمهد الطريق لتخفيف السياسة النقدية". وأضافت أن استقرار سعر صرف الجنيه المصري سيكون عاملاً حاسماً قبل اتخاذ قرار بخفض أسعار الفائدة.

وتراجع التضخم إلى 25.5% في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2022، بعد أن كان قد بلغ ذروته عند 38% في سبتمبر 2023، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.

وفي اجتماعها الأخير يوم 21 نوفمبر، أكدت لجنة السياسة النقدية أن "الإبقاء على أسعار العائد الأساسية دون تغيير يعد مناسباً إلى حين تحقق انخفاض ملموس ومستدام في معدل التضخم".

انخفاض الجنيه المصري إلى مستويات قياسية

وعلى صعيد العملة، تراجعت قيمة الجنيه المصري إلى 51.08 جنيه للدولار يوم الاثنين، بعد كسره الحاجز النفسي البالغ 50 جنيهاً في الخامس من ديسمبر، مما يضيف مزيداً من الضغوط على السياسة النقدية للبنك المركزي.

مقالات مشابهة

  • ○ من الذي خدع حميدتي ؟
  • دمشق تفتح ذراعيها لاستقبال حياة جديدة رغم الدمار
  • الشاهد جيل ثورة ديسمبر الذي هزم انقلاب 25 أكتوبر 2021 بلا انحناء
  • تعرف على نوع الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي استهدف منطقة يافا اليوم ؟
  • رويترز: توقعات بتثبيت البنك المركزي أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل
  • 232 يوماً على إغلاق العدو الصهيوني للمعابر.. وغزة باتت على شفا الهاوية
  • 445 يوما من العدوان | الاحتلال يحاصر المستشفيات.. والقسام تضرب بقوة
  • لبنان24 يدخل الخيام في الجنوب.. شاهدوا حجم الدمار!
  • بوتين يتوعد بالمزيد من “الدمار” لأوكرانيا بعد هجوم قازان
  • ما الذي يمكن خسارته من تشكيل حكومة مدنية موازية لحكومة بورتسودان؟