الهلال الأحمر الفلسطيني: معظم مستشفيات غزة لا تزال خارج الخدمة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد عبد الجليل حنجل، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أنه «لا يوجد منظومة طبية حقيقية في شمال قطاع غزة»، مشيرًا إلى أن «الأوضاع هناك صعبة للغاية ولا تزال معظم المستشفيات خارج الخدمة، ولكن ما يتم هو مساعدة بعض المرضى من قبل الهلال الأحمر والمؤسسات الأممية».
وأضاف المتحدث:الهدنة أحدثت تغييرا كبيرا فيما يخص إدخال المساعدات إلى منطقة شمال غزة تحديدا، فهناك شاحنات وقود دخلت إلى شمال غزة عن طريق «الأونروا».
وتابع: جنوب غزة لا يزال يشهد تدفقا من المصابين القادمين من مستشفيات الشمال، وتحاول طواقم الإنقاذ انتشال الجثث من الشوارع وتحت الركام، ويساند الهلال الأحمر الفلسطيني تلك الطواقم في عملها، وهناك 3 سيارات فقط تعمل في غزة وشمالها بعد توقف عدد كبير منها، وهناك تحرك لـ 6 سيارات في إحدى القوافل لشمال غزة.
كما أوضح المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أن «المساعدات التي تدخل إلى القطاع تمثل نسبة متواضعة للغاية مقارنة بالاحتياجات نتيجة النقص الحاد الذي استمر عدة أسابيع، لذلك فإن هناك حاجة لفتح المعابر بشكل أكبر وعلى مدار الساعة لاستقبال كميات أكبر من المساعدات».
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع
رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.
ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.
وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.
وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.
ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.
إعلانوقد أكد "برنامج الأغذية العالمي" "دبليو إف بي" (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.
وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.
وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.