باق 7 أيام على تطبيق التسعيرة.. أزمة السكر على صفيح ساخن
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تعد أزمة السكر من أبرز الأزمات التي أرقت الشارع المصري في الآونة الأخيرة، عقب وصول سعر كيس السكر إلى أضعاف ثمنه في شهر واحد وندرته في الكثير من الأحيان.. والمتهم الأول بحسب التصريحات الحكومية "جشع التجار".
تسعير السكر.. هل يكون حلا؟! مستشار وزير التموين الأسبق: نكرر تجربة التسعيرة الجبرية للأرز مع السكر رغم عدم نجاحهاوعن موعد انتهاء الأزمة وفقا لما أعلنه وزير التموين، أكد مصليحي أنه أعطى للتجار مهلة 10 أيام كان أولها يوم الأحد الماضي، وفي حال استمرار الأزمة عقب انتهاء المهلة سيطالب مجلس الوزراء بالتدخل للتسعير الجبري للسكر، وهو أمر لا يميل له ولكن في حالة استمرار الأزمة سيتم اللجوء إليه.
وأكد وزير التموين، أن بعض المناطق تعاني نقص في السكر وسيتم توفيره في المنافذ والشوادر بسعر مخفض، وخلال أسبوع أو سنضخ كميات كبيرة لانتهاء الأزمة.
من جهته قال هشام الدجوي، رئيس شعبة البقالة التموينية باتحاد الغرف التجارية، إن المتسبب في ارتفاع سعر السكر داخل السوق المحلية هو شركات التعبئة، ويرجع ذلك لتلاعب بعض الشركات التي تسيطر على أطنان من السكر.
وأضاف الدجوي، في تصريحات صحفية، أن هذه الشركات من المفترض أن تخضع لرقابة من وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك بموجب قرارات معينة، كما أن هناك زيادة في سعر المنتج المستورد؛ بسبب ارتفاع السعر في البورصة العالمية.
مبادرة تخفيض أسعار السلعوتُجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للسلع التموينية بوزارة التموين، بدأت تلقى طلبات الشركات الراغبة في توريد السكر الخام المستورد أو السكر الأبيض المستورد، حيث تستهدف الوزارة الحصول على 50 ألف طن سكر مستورد لصالح الشركة القابضة للصناعات الغذائية، على أن يتم طرح السكر بمنافذ المجمعات الاستهلاكية ضمن مبادرة تخفيض أسعار السلع الأساسية.
وكان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، قد وجه بمتابعة متواصلة من اللواء هشام أمنة وزير التنمية المحلية، والتنسيق مع كل الجهات المعنية لضمان التأكد من تخفيض أسعار 7 سلع أساسية بنسب تتراوح من 20 % إلى 25%، مع ضرورة التعامل بكل حزم واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين والغير ملتزمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيس السكر أزمة السكر شركات التعبئة وزارة التموين جهاز حماية المستهلك مبادرة تخفيض اسعار السلع
إقرأ أيضاً:
وزير التموين يبحث مع إحدى شركات التجارة الإلكترونية سُبل التعاون المشترك
عقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعًا مع ممثلي شركة "طلبات مارت"، إحدى الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، وذلك في إطار جهود الوزارة لدعم الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص في مصر.
وذلك بحضور المهندس محمد سكينة، مدير عام طلبات مارت مصر، الاستاذة مها صالح، مدير الاتصال والشؤون العامة والاستدامة، الاستاذة نور شفيق، مسؤول الشؤون العامة وشادي الاطروش، مدير القطاع التجاري، ومن جانب وزارة التموين والتجارة الداخلية حضر اللواء وليد ابو المجد نائب الوزير والأستاذ حسام الجراحي نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية الدكتور علاء ناجي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية والأستاذ احمد كمال معاون الوزير للمشروعات والمتحدث الرسمي للوزارة.
جاء الاجتماع لبحث سبل التعاون المشترك بين الوزارة والشركة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة، خاصة للشباب، بالإضافة إلى تعزيز دور التكنولوجيا في تطوير قطاع التموين والتجارة الداخلية.
وأكد الدكتور شريف فاروق خلال الاجتماع على أهمية دعم الشركات الناشئة والتي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مشيرًا إلى أن هذه الشركات تمثل ركيزة أساسية في تحقيق الرؤية الاستراتيجية للدولة لتعزيز الاقتصاد الرقمي وزيادة تنافسية السوق المحلي، واشار الدكتور شريف فاروق إلي دراسة سبل التعاون مع الشركة في مجال استخدام شبكات التوزيع التابعة للوزارة، وكذلك استخدام التطبيق في عرض بعض منتجات الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
من جانبها، أعربت شركة "طلبات مارت" عن استعدادها للتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية في عدة مجالات، منها توفير منصات تكنولوجية لدعم المنتجين المحليين، وتسهيل وصول المنتجات المصرية إلى الأسواق المحلية والعالمية، ودعم جهود الدولة في مجال التجارة الإلكترونية.
وأشارت الشركة إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار مسؤوليتها الاجتماعية ودورها في دعم الاقتصاد المصري، مؤكدة التزامها بمواصلة العمل مع الحكومة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لوزارة التموين والتجارة الداخلية لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يدعم تحقيق الرؤية التنموية للدولة ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات التكنولوجيا والتجارة الداخلية الحديثة.