أمل عبد الحليم.. قصة نجاح مُعلمة متحدية ظروف حياتها الصعبة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت أمل عبد الحليم المنسي الشهيرة بلقب توته عفروته انها بدأت رحلتها في التعليم منذ الصفر حيث كانت تدخر مصروفها الشخصي لتقدم في كورسات تعليم فرعية مثل كورسات التوحد والاشارات الصم والبكم وتعديل السلوك و صعوبات التعلم جميعها للاطفال.
وأضافت: أنتهيت من بكالوريوس رياض الاطفال عام ٢٠١٠ ثم أكملت تعليم عامان من الدراسات العليا في كلية التربية و كلية الآداب أيضا ثم سافرت إلى عين شمس تربية بنات حتي ابدأ رحله عامان آخران في تمهيدي ماجستير.
وأشارت: توجهت بالتقديم في مدارس دولية عام ٢٠١٥ وقام المدير وقتها بقبولى رغم عدم وجود اى مكان لى قام على الفور ب قرار فتح مخزن قديم وقام بتجديده بالكامل لمدة اربعة اشهر حتى يفتح ب اسمي فصل بالكامل لى بلائحة طلاب من الالف الى الياء.
ولفتت أن والدها كان مصدر الهامها بالصبر والاجتهاد رغم كل شيء صعب كان حولهم، فقد زرع بداخل ابنته الكبرى يقين أنها تستحق الافضل ويقين ب أنها سوف تنجح تزامنا مع الاجتهاد المتواصل والابتعاد عن القطيع، ولذلك هي تحب أن يطلق عليها بنت الراجل الطيب.
واختتمت أمل عبد الحليم المنسي حديثها قائلة أنها تمكنت من نطق اللهجة الأمريكية بمفرها دون أى دروس خصوصيه من الابتدائيه حتى البكالوريوس ولذلك تشعر بالفخر وسعيدة جدا بذلك لأنها استطاعت أن تقوم به بمجهود شخصي، وأنها حاليًا في غربتها تمثل اسم مصر وتحاول جاهدة أن ترفع اسم مصر عاليًا، لتكن سفيرة مصر في الخارج بلغتهم التي يتحدثون بها، حتى تحافظ على صورة مصر عظيمة وعريقة كما هي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياتها الصعبة التعليم مدارس دولية
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية... هذا ما يتعلمه ترامب بالطريقة الصعبة
رأى الكاتب روبرت كايغان أن الآباء الولايات المتحدة المؤسسين كانوا يدركون جيداً أن الأمريكيين يمتلكون رغبة لا تُشبع في التجارة الخارجية.
سيكون هناك بعض الألم مع الرسوم الجمركية، ولكن لا ألم، لا مكسب
وأشار جون آدامز إلى أن "حب التجارة لدى الأمريكيين هو عادة راسخة فيهم لا تتغير"، ورغم أن هناك بعض الألم الناجم عن الرسوم الجمركية، كان آدامز يؤمن بأنه "دون ألم، لا مكسب"، ومنذ عام 1785، توقّع آدامز أن الأمريكيين سيُجبرون على بناء "روابط مع أوروبا وآسيا وأفريقيا"، وكان ينصح بأنه "كلما تم الإسراع في تكوين هذه الروابط ضمن نظام حكيم، كان ذلك أفضل لمستقبل أمريكا".
في حين كان توماس جيفرسون يفضل وقف جميع أشكال التجارة مع بقية العالم، لكنه كان يعلم أن ذلك مستحيلاً.
وكتب كايغان في مجلة "ذا أتلانتيك" أن حب الأمريكيين للتجارة جعل من الصعب استخدام هذه الممارسة كسلاح ضد الدول الأخرى.
وعندما نسى جيفرسون درسه الخاص وحاول حظر التجارة مع بريطانيا العظمى في عام 1807 ردًا على إساءة البحرية البريطانية معاملة التجار الأمريكيين، باءت محاولاته بالفشل وأثارت مطالبات بالانفصال في ولايات نيو إنغلاند التي كانت تدير معظم تلك التجارة. وتبين أن إقناع الأمريكيين بدعم حرب ضد بريطانيا أسهل من خوض حرب تجارية.
قوة أمريكا... بين النظري والعمليوبحسب الكاتب، يتعلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الآن بالطريقة الصعبة مدى ضعف أمريكا عندما يتعلق الأمر بالحروب التجارية، ليس لأن الولايات المتحدة لا تمتلك اليد الأقوى نظرياً، بل لأن نسبة التجارة الدولية إلى الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة تبلغ حوالي 25%، أي أكثر من 60% من المتوسط لجميع الدول الأخرى.
Donald Trump’s foreign policy works on a simple formula: the more you depend on America the worse he can treat you. That is the lesson the world should take from a devastating week https://t.co/sddiy6mLRI
Photo: US Air Force pic.twitter.com/WorGuctQRu
وأثبت الأمريكيون مراراً أنهم يتأثرون بسرعة في الحروب التجارية.
وتكمن المشكلة في الديمقراطية الأمريكية ونظامها الفيدرالي، حيث يمكن للمصالح المحلية الضيقة أن تخلق تأثيراً سياسياً كبيراً على المستوى الوطني.
فحتى إذا تأثر قطاع معين من الاقتصاد، قد يؤدي ذلك إلى مشاكل سياسية كبيرة إذا كان هذا القطاع يتصل بمجموعة انتخابية مؤثرة.
If there’s any lesson so far in Trump’s second term, it’s that playing nice isn’t just bad optics — it’s a losing strategy. https://t.co/ohHQuwbfrP
— The Intercept (@theintercept) March 15, 2025 الهدف ليس القيمة الدولاريةوبحسب الكاتب، قد يعتقد ترامب، كما اعتقد جيفرسون، أن الولايات المتحدة بحاجة إلى بقية العالم أكثر مما يحتاج العالم إليها.
لكن، كما يثبت الواقع، فإن السياسة الانتخابية الأمريكية أكثر تعقيداً. ففي ولايته الأولى، تسبب الضرر الذي لحق بالمزارعين بسبب الرسوم الجمركية في تهديد سياسي كافٍ جعله يضطر إلى تعويض المزارعين عن خسائرهم.
وأدى تعديل ترامب الأخير لرسومه الجمركية إلى رغبته في تجنب تنفير الناخبين في الولايات التي تعتمد بشكل كبير على التجارة مع كندا أو صناعة السيارات.
وعلى سبيل المثال، فرضت أوروبا رسوماً على منتجات مثل "هارلي ديفيدسون" والويسكي الأمريكي لتوجيه ضربة لقطاعات اقتصادية تؤثر على ناخبي ترامب.
وعليه، أدركت دول أخرى أن فرض الرسوم الجمركية على قطاعات تضر بناخبي ترامب قد يكون له تأثير يتجاوز القيمة المالية لهذه الرسوم.
مشكلة ترامبسيكون الأمر مختلفاً إذا كان مؤيدو ترامب مستعدين لتحمل بعض الصعوبات الاقتصادية من أجل دعم سياسة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا". كما قال السيناتور تومي توبرفيل من ألاباما: "سيكون هناك بعض الألم مع الرسوم الجمركية، ولكن لا ألم، لا مكسب".
لكن المشكلة بالنسبة إلى ترامب هي أن ناخبيه حتى الآن ليس لديهم استعداد كبير لتحمل هذه الصعوبات الاقتصادية.