قالت أمل عبد الحليم المنسي الشهيرة بلقب توته عفروته انها بدأت رحلتها في التعليم منذ الصفر حيث كانت تدخر  مصروفها الشخصي لتقدم في كورسات تعليم فرعية مثل كورسات التوحد والاشارات الصم والبكم وتعديل السلوك و صعوبات التعلم جميعها للاطفال.

 

وأضافت: أنتهيت من بكالوريوس رياض الاطفال عام ٢٠١٠ ثم أكملت تعليم عامان من الدراسات العليا في كلية التربية و كلية الآداب أيضا ثم سافرت إلى عين شمس تربية بنات حتي ابدأ رحله عامان آخران في تمهيدي ماجستير.

. كنت خلالهما اعمل أيضا كمتطوعة في جميع دور ايتام الاورمان القاهره وذهبت إلى مستشفى ٥٧٣٥٧ لاقيم مدة شهرين بشكل تطوعي بجانب طفل عمره ثلاثة أعوام كان لديه سرطان في الرئة ولكن ليس لديه اب او ام ثم عملت بعدها مدة خمس اعوام كمعلم اول رياض اطفال لغة إنجليزية في العديد من المدارس الانترناشونال ، وكان أبي وأمي كانا يعملان في إحدى المدارس ورفضت أن اعمل معهم في نفس المكان حتى لا احصل على اى امتيازات وقررت الابتعاد بمفردى من الصفر وتحمل عاقبة اى شيء افعله كمعلم.

 

وأشارت: توجهت بالتقديم في  مدارس دولية عام ٢٠١٥ وقام المدير وقتها بقبولى رغم عدم وجود اى مكان لى قام على الفور ب قرار فتح مخزن قديم وقام بتجديده بالكامل لمدة اربعة اشهر حتى يفتح ب اسمي فصل بالكامل لى بلائحة طلاب من الالف الى الياء.

 

ولفتت أن والدها كان مصدر الهامها بالصبر والاجتهاد  رغم كل شيء صعب كان حولهم، فقد زرع بداخل ابنته الكبرى يقين أنها تستحق الافضل ويقين ب أنها سوف تنجح تزامنا مع الاجتهاد المتواصل والابتعاد عن القطيع، ولذلك هي تحب أن يطلق عليها بنت الراجل الطيب.

 

واختتمت أمل عبد الحليم المنسي حديثها قائلة أنها تمكنت من نطق اللهجة الأمريكية بمفرها دون أى دروس خصوصيه من الابتدائيه حتى البكالوريوس ولذلك تشعر بالفخر وسعيدة جدا بذلك لأنها استطاعت أن تقوم به بمجهود شخصي، وأنها حاليًا في غربتها تمثل اسم مصر وتحاول جاهدة أن ترفع اسم مصر عاليًا، لتكن سفيرة مصر في الخارج بلغتهم التي يتحدثون بها، حتى تحافظ على صورة مصر عظيمة وعريقة كما هي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حياتها الصعبة التعليم مدارس دولية

إقرأ أيضاً:

تراجع صادرات طهران من الصلب.. هل يتأثر القطاع برسوم ترامب؟

طهران – انخفضت صادرات إيران من الصلب بأكثر من 13% في القيمة ونحو 4.2% في الحجم خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الفارسي (بدأ في 20 مارس/آذار الماضي)، وفقا لإحصاءات اتحاد منتجي الصلب الإيراني، مما تسبب في تكبيد الاقتصاد الإيراني خسائر بنحو 10 مليارات دولار.

وفي تقرير بعنوان "الصلب إيراني والتصدير أفغاني"، كشفت صحيفة "اقتصاد ملي" الناطقة بالفارسية عن تراجع صادرات البلاد من منتجات الصلب والحديد بنحو 13% من قيمة صادرات البلاد من الصلب، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الإيراني الماضي، واصفة قطاع الصلب بأنه محرك أساسي لاقتصاد إيران، وموضحة أن صادراته تعتبر أحد أهم سبل حصول البلاد على العملة الصعبة.

وكشفت الصحيفة عن استعانة شركات الصلب الإيرانية برجال أعمال من أفغانستان والعراق وتركيا لتصدير منتجاتها للخارج، موضحة أن صادرات الصلب عبر وسطاء تسببت في تنافس سلبي في الأسواق الداخلية وانخفاض أرباح الشركات، ناهيك عن عدم عودة عوائد الصادرات في الفترة المحددة لها خلال 6 أشهر، مما انعكس سلبا على القطاعات الاقتصادية الأخرى مثل البتروكيميائيات والأسمنت.

أهمية اقتصادية

وكانت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية قد نقلت عن المدير العام لمصنع "فولاذ مباركة أصفهان" محمد ياسر طيب نيا قوله إن قيمة صادرات البلاد من الصلب قد تجاوزت 8 مليارات دولار خلال العام الإيراني الماضي بما يعادل 16.5% من مجموع صادرات إيران من النفط الخام.

طيب نيا: صادرات البلاد من الصلب تجاوزت 8 مليارات دولار خلال العام الإيراني الماضي (الصحافة الإيرانية)

وتعتبر إيران ثاني أكبر منتج للصلب في المنطقة، وتتربع على المركز العاشر بين أكبر منتجي الصلب على مستوى العالم، وبالتالي يستحوذ هذا القطاع -على أقل تقدير- على 5% من إجمالي الإنتاج المحلي، وفقا للصحافة الفارسية.

إعلان

في السياق، أفادت صحيفة "دنياي اقتصاد" بأن قطاع الصلب يحتل المرتبة الثانية بعد البتروكيميائيات في قائمة الصناعات غير النفطية الأكثر دخلا من العملة الصعبة، مضيفة أن حجم إنتاج البلاد من الصلب يبلغ 32 مليون طن في الوقت الراهن في حين يتم استهلاك 20 مليون طن داخل البلاد.

الأسباب

في غضون ذلك، يوجه رضا شهرستاني، وهو عضو سابق في مجلس أمناء اتحاد منتجي الصلب في إيران، أصابع الاتهام إلى الحكومة السابقة، إذ ألزم مصرفها المركزي المصدرين بإعادة كامل العوائد إلى المصرف المركزي لكن وفقا لتسعيرة منصة "نيما" لمبادلات العملات الصعبة.

وأوضح شهرستاني، في مقابلة مع صحيفة "تجارت نيوز"، أن شركات الصلب الإيرانية تضررت جراء هذه السياسة لأنها تسدد نفقاتها بسعر السوق الحرة، في وقت تكون فيه تسعيرة الدولار عادة في منصة نيما 20% أقل من سعر العملة الخضراء في السوق الموازية، مما جعل من تصدير منتجاتها أمرا غير مجد.

وأرجع العضو السابق في مجلس أمناء اتحاد منتجي الصلب أحد أسباب تراجع قيمة العملة الوطنية في بلاده مقابل الدولار الأميركي إلى انخفاض صادرات الصلب خلال الفترة الأخيرة، وتقلّص عوائده بالعملة الصعبة.

وختم بالقول إن عددا من شركات الصلب اضطرت إلى خفض أسعار منتجاتها للاستحواذ على حصة كبرى من السوق الداخلية، وتسبب ذلك في تنافس سلبي مع الشركات الأخرى التي اتخذت خطوات مشابهة لتفريغ المستودعات إثر تكدس المنتجات فيها.

العقوبات

من ناحيته، يعتبر روح الله لطيفي، المتحدث باسم لجنة العلاقات الدولية وتنمية التجارة في "الدار الإيرانية للصناعة والتجارة والمناجم"، الاستعانة بتجار أجانب لتصدير الصلب الإيراني أمرا طبيعيا للالتفاف على العقوبات المفروضة على بلاده، مؤكدا أن طهران تواجه حربا اقتصادية شرسة تحتم عليها اتخاذ سياسات اقتصادية لتحييد التحديات الماثلة أمام مبادلاتها المالية.

تراجع صادرات الصلب يعود لانخفاض الإنتاج جراء العجز في الكهرباء في فصل الصيف وعجز الغاز في الشتاء (غيتي)

وبرأي لطيفي -في تصريح للجزيرة نت- يحق للسلطات الاقتصادية في طهران إلزام المصدرين بطرح العوائد في المنصات الرسمية لمبادلات العملة الصعبة لتوفيرها للموردين، موضحا أن المواد الأولية لشركات الصلب والوقود تأتي من الداخل وبأسعار مناسبة، وأن ما يقال عن استيرادها بأسعار السوق السوداء ليس صحيحا.

إعلان

وأشار إلى أن بعض شركات الصلب الإيرانية لديها حسابات مصرفية في الخارج تدخر عوائدها فيها حتى لا تضطر لبيع عملتها الصعبة بأسعار أقل من السوق السوداء، لكن ذلك ينعكس سلبا على إحصاءات عوائد هذا القطاع، مضيفا أن بعض شحنات الصادرات تتم مقايضتها بالمعادن الثمينة ومنها الذهب أو سلع أخرى.

ويتابع لطيفي أن جزءا آخر من تراجع صادرات الصلب يعود إلى انخفاض الإنتاج جراء العجز في الكهرباء خلال فصل الصيف والعجز في الغاز خلال موسم الشتاء، حيث تضطر السلطات لقطعه أو تقنينه لتوفير الوقود للقطاع المنزلي.

رسوم جمركية

وحول مدى تأثر صادرات طهران من الصلب إثر توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوامر تنفيذية بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة من كافة الدول بلا استثناء، أجاب الباحث الاقتصادي محسن فتح اللهي بالنفي.

وأوضح فتح اللهي، في حديث للجزيرة نت، أن بلاده تصدر كميات من الصلب إلى عدد من الدول الإقليمية، إلى جانب حضورها في أسواق شرق آسيا، وبالتالي لا توجد إحصاءات عن تصديرها الصلب إلى أوروبا أو الولايات المتحدة.

واستدرك الباحث الاقتصادي أنه من شأن حرب ترامب على الصلب أن تؤدي إلى تنافس المنتجين الأوروبيين للصلب الإيراني في الأسواق الإقليمية أو في شرق آسيا.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تنفذ مبادرة لدعم قطاع التعليم في غزة
  • سيدة تنهي حياتها قفزا من الطابق الرابع
  • شاهد بالفيديو.. القيادي بالدعم السريع الربيع عبد المنعم يستفز أهالي الجزيرة ويشعل ثورة من الغضب على مواقع التواصل: (القحاتة قالوا جنودنا اغتصبوا 5 ألف بنت بالجزيرة ولذلك عندنا أولاد عندكم عاوزين نستعيدهم)
  • تحرها وفصل رأسـها.. إحالة أوراق طالب للمفتي قـ..ـتل زوجته يوم الصباحية بأسيوط
  • هند عبد الحليم تشارك فيديو مع والدها.. وتعلق: أحبك حباً ليس له حدود
  • قمّة بغداد تبدأ مبكراً.. مبعوثون عراقيون يطلعون الزعماء على الأجندة الصعبة
  • تراجع صادرات طهران من الصلب.. هل يتأثر القطاع برسوم ترامب؟
  • «الفارس الشهم 3» توزع طروداً غذائية وصحية على أسر في رفح
  • في ذكراها.. قصة اعتزال سهير البابلي واللحظات الأخيرة في حياتها
  • انتحار شاب من فوق جسر في ظروف غامضة