الأردن ترحب بتمديد اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
رحبت الأردن اليوم بتمديد اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين إضافيين، مشيدة بالجهود الدبلوماسية المكثفة المبذولة من قطر بالشراكة مع السعودية ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، أهمية هذا التمديد كخطوةً مهمةً تفضي إلى وقف الحرب على قطاع غزة، وتضمن إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في كافة مناطق القطاع، وبما يكفل بقائهم في أماكن سكناهم ومنع تهجيرهم قسرياً.
رحب البرلمان العربي بتمديد فترة الهُدنة الإنسانية في قطاع غزة إلى يومين إضافيين، بما يسمح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والإفراج عن عددٍ آخر من الأسرى الفلسطينيين.
ودعا البرلمان العربي في بيان له اليوم، إلى تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف دائم ونهائي لإطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكلٍ آمن وكامل إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وثمّن البرلمان نجاح جهود الوساطة الدبلوماسية التي قامت بها مصر وقطر، للتوصل إلى تمديد الهدنة الإنسانية لفترة جديدة، بما يسهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجدد البرلمان العربي مطالبته المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية، واتخاذ الإجراءات كافة للوقف الدائم لإطلاق النار، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه التي ارتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين، والضغط عليه للسماح بتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عمان الاردن وزارة الخارجية الهدنة تمديد غزة المساعدات الإنسانیة البرلمان العربی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين محاولات تهديد الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في سوريا
القاهرة-سانا
أدان رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي اليوم الهجمات والاعتداءات التي قامت بها فلول النظام البائد، واستهدفت القوات الأمنية، وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وأكد اليماحي في بيان اليوم “دعم البرلمان العربي للمؤسسات الوطنية في سوريا”، معرباً عن رفضه لأي محاولات تهدف إلى تهديد الأمن والسلم الأهلي الداخلي والاستقرار في سوريا أو التدخل في شؤونها الداخلية”.
وجدد اليماحي موقف البرلمان العربي الثابت بشأن دعم كل ما يحقق الأمن والاستقرار في سوريا ويساعدها على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية الحالية بسلام، مؤكداً الوقوف إلى جانب الشعب السوري ودعم تطلعاته في الأمن والتنمية والاستقرار والحياة الكريمة.