٢٦ سبتمبر نت:
2024-12-28@07:46:38 GMT

بن حبتور: مؤازرة الاشقاء في فلسطين واجب مقدس

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

بن حبتور: مؤازرة الاشقاء في فلسطين واجب مقدس

وفي الفعالية أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد ينسجم مع التزامات الجميع الإنسانية والأخلاقية والدينية إزاء هذه الشريحة الهامة في المجتمع والأكثر تضحية.

وعبر عن الشكر للهيئة على تنظيم هذه الفعالية الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد الذي قدم روحه من أجل الوطن والأمة.

. معتبرا التضحية بالنفس أعظم ما يمكن ان يقدمه الإنسان تجاه أمته ودينه.

ولفت إلى أن هناك المئات من الشهداء الذين ترتقي أرواحهم يوميا في فلسطين حتى وصل عددهم إلى قرابة عشرين ألف شهيد بما فيهم من لازالوا تحت الانقاض.. موضحا أن أرواح الأشقاء في فلسطين غالية بالنسبة لليمنيين ولكنها بالنسبة للعالم الظالم رخيصة ولا تعني له شيئًا.

وشدد على أن مؤازرة كل مسلم ومسلمة للأشقاء في فلسطين التي تقع تحت وطأة الظلم منذ خمسة وسبعين عاما هو واجب مقدس.. معربا عن الأسف إزاء تعامل الكثير من المسلمين مع ما يحدث من ظلم وكأنه أمر طبيعي بل وينتقدون أصحاب الأرض لحملهم السلاح ومواجهة المحتل ومن أمثال هؤلاء الدول المطبعة مع العدو الصهيوني.

وقال "بعض التجار الخليجيين وصل بهم الحال إلى تقديم مئات الملايين من الدولارات إلى اليهود الصهاينة في فلسطين المحتلة ونسوا الفقراء في الصومال وغيرها من الدول الإسلامية التي يعيش أهلها وضعا معيشيا صعبا".

وأضاف " إن مساهمة اليمن في الانتصار للمظلومين في فلسطين وقطاع غزة له مدلولاته الإنسانية والعسكرية والسياسية، ويعد التزاما أخلاقيا وأخويا على شعبنا في نصرة إخوانه الذين يتعرضون لإبادة ومحاولة إخراجهم مما تبقى لهم من أرضهم المغتصبة".

وذكر الدكتور بن حبتور أن لدى اليهود الصهاينة هاجس مستمر منذ أكثر من ألفي عام وهو إخضاع العالم كله لإرادتهم من خلال نشر الفتن في أوساط الشعوب والأمم وإفسادها أخلاقيا وتحويلها إلى قطعان تنساق وراء غاياتهم الخبيثة.

وأكد أن الأمة العربية والإسلامية ستظل برغم محاولات تدجينها حية وولادة للقادة الأحرار الذين يتصدون لمثل هذا الصلف الصهيوني من أمثال قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي يسعى من خلال أقواله وأفعاله إلى خير الأمة والانتصار لقضاياها المصيرية.

وعبر الدكتور بن حبتور، عن ثقته بأن تواجد الاحتلال الصهيوني في قلب الأمة العربية والإسلامية فلسطين لن يطول، وما معركة طوفان الأقصى إلا رسالة مبشرة على قرب زوال هذا الكيان الغاصب.

وتوجه في ختام كلمته بالشكر للهيئة على ما تقوم به من جهود مؤسسية تطويرية وأنشطة إنسانية لصالح أسر الشهداء.

فيما أشاد مفتي الجمهورية العلامة شمس الدين شرف الدين بموقف الشعب اليمني الذي وفقه الله على سلوك الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والبذل والعطاء في الوقت الذي ظل فيه الكثيرون في حالة جمود وخنوع وتكاسل.

وأشار خلال الفعالية التي حضرها مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز الترب، ووزيرا التعليم العالي والدولة بحكومة تصريف الأعمال حسين حازب، وأحمد العليي إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد من الأمور العظيمة التي لها مردود ونفع على نفوس كل أبناء المجتمع.. مؤكدا أن العطاء لا يستمر إلا إذا استمرت التضحيات في سبيل أسمى الغايات.

ولفت مفتي الديار اليمنية إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حث المؤمنين على الجهاد باعتباره أعلى منزلة.. حاثا أبناء الشعب اليمني على عدم الالتفات إلى ما يبثه أعداء الأمة من ادعاءات حول الجهاد بهدف تثبيطهم ودفعهم إلى ترك ذلك الوسام الرباني العظيم والرضوخ والاستسلام للهيمنة الصهيونية الامريكية.

وأفاد بأن ما يحدث في غزة كشف الصادق من الكاذب والمؤمن من المنافق والخبيث من الطيب فضلا عن كونه ابتلاء وتحقيق لوعد لله.. موضحا أن الجهاد هو طريق الأنبياء لبلوغ أعلى مكانة من العزة والكرامة.

بدوره أكد رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد هو أقل ما يمكن أن يقدمه المجتمع لمن ضحوا بحياتهم في سبيل عزة وكرامة الوطن.

وقال :"عند الحديث عن الشهادة يجب أن نتذكر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي تحرك في زمن صعب، منطلقا من جبل مران بمشروعه التنويري وفي زمن كانت جدرانه مظلمة وآفاقه معتمة".

وأشار إلى أن ثقافة الجهاد في زمن الشهيد القائد كانت مغيبة مما دفع بالكثيرين إلى القول بأن "من المستحيل أن يصل الشعب اليمني إلى ما وصلنا إليه اليوم من عزة وكرامة واستقرار وأمن ورفعه بين شعوب العالم".

ولفت رئيس الهيئة إلى ما وصلت إليه الأنظمة العربية العميلة والمطبعة وحكامها من انحطاط وانبطاح لأنهم صنيعة الاستعمار ودول الاستكبار.. مؤكدا ان أولئك الحكام يشعرون عند الحديث عن فلسطين بالخزي والعار لأنهم غير قادرين على اتخاذ أي قرار.

وأوضح أن ما ينعم به اليمن من عزة وكرامة ومواقف مشرفة ترفع رأس كل يمني هو نتيجة طبيعية لوجود قائد يتبع القول بالفعل.. مشيرا إلى أن المجاهدين في غزة يقاتلون أعداء الإنسانية من الدول الغربية المتوحشة والتي كشفت الحرب على غزة القناع عن إجرامها ووحشيتها.

وألقيت في الفعالية كلمة عن أسر الشهداء من قبل مدير مكتب الأوقاف بمحافظة صنعاء عبدالله عامر، أكد فيها أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء الذي قدموا أرواحهم في سبيل الله.

وأشار إلى أن العدو يسعى إلى قتل الروح الجهادية والايمانية في نفوس أبناء الأمة ليسهل عليه السيطرة عليها وتوجيهها حسب خططه التآمرية.

تخللت الفعالية التي حضرها نائب رئيس الهيئة العامة للاوقاف و عدد من وكلاء الهيئة ، فقرات إنشادية وشعرية وتكريم أسر الشهداء من منتسبي الهيئة ومكتبيها في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الذکرى السنویة للشهید فی فلسطین بن حبتور إلى أن

إقرأ أيضاً:

أمين مجمع البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب شرعي وأخلاقي

أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا لشؤون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، على أهمية الحفاظ على المال العام واعتباره من أوجب واجبات المسلم في المجتمع، لافتا إلى أن المال العام جزء من الكليات الخمس التي أقرتها الشريعة الإسلامية، وهي الحفاظ على النفس والعقل والدين والنسل والمال.

حفظ المال لا يقتصر على منع سرقته

قال الأمين المساعد للجنة العليا لشؤون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، عبر قناة الناس: «حفظ المال لا يقتصر على منع سرقته أو هدره فقط، بل يشمل تنميته واستثماره حتى يصبح فيه حق للسائل والمحروم، وينعم به المجتمع كله».

وأوضح أن المال العام، رغم تسميته بالمال العام، هو في الحقيقة مال خاص لكل فرد من أفراد المجتمع، لذلك، يجب على الجميع أن يتحملوا المسؤولية في الحفاظ عليه، فهو مصدر رئيسي لوجود الأموال الخاصة، لافتا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حذر من التلاعب بالمال العام، حيث قال في الحديث الشريف: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، وقد بيّن ذلك في موقفه مع من قدم له المال، قائلاً: «أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟».

الحفاظ على المال العام

وأشار حسن يحيى إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال «كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول، مؤكداً أن الحفاظ على المال العام هو مسؤولية شرعية وأخلاقية، لأن هذا المال يعود بالفائدة على المجتمع بأسره.

 

مقالات مشابهة

  • بن حبتور يعزي في وفاة التربوي حسين حامد الخليفي
  • الجهاد: نشيد بمواقف السيد عبدالملك والاستمراره بنصرة فلسطين
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة القاضي أحمد ثابت الغابري
  • البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب ديني وأخلاقي لا يقبل التهاون
  • أمين مجمع البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب شرعي وأخلاقي
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة السياسي والصحفي البارز ناجي سالم بريك
  • دعاء زهران: غرس حب الوطن في الأبناء واجب على كل أب وأم مصرية
  • دعاء زهران: تعليم الأبناء الإنتماء للوطن واجب وطني علي كل أم مصرية
  • المحكمة الإدارية العليا: التعويض عن خطأ جهة الإدارة بحق الموظف واجب
  • بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك: انتخاب رئيس لبنان عمل مقدس