الإمارات تحدد هدف خفض الانبعاثات بنسبة 40% بحلول 2030
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات تحدد هدف خفض الانبعاثات بنسبة 40بالمائة بحلول 2030، ت + ت الحجم الطبيعي أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة اليوم عن خارطة طريق شاملة لخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 40بالمائة بحلول عام 2030 .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات تحدد هدف خفض الانبعاثات بنسبة 40% بحلول 2030، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة اليوم عن خارطة طريق شاملة لخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 40% بحلول عام 2030 مقارنة مع سيناريو الوضع الاعتيادي للأعمال.
يأتي ذلك بعد اعتماد مجلس الوزراء النسخة الثالثة من الإصدار الثاني لتقرير المساهمات المحددة وطنياً لدولة الإمارات.
و تمثل النسخة الثالثة التزاماً بخفض الانبعاثات على مستوى الدولة مع تحديد أهداف واضحة لجميع القطاعات المحلية ويشمل هذا الالتزام جميع الأطراف في الدولة، بما في ذلك مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، لتسريع مسار الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأكدت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن النسخة الثالثة من الإصدار الثاني لتقرير المساهمات المحددة وطنياً يمثل نقطة تحوّل في نهج الدولة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة.
وقالت معاليها: "في ظل عام الاستدامة واستعدادنا لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28، يؤكد هذا الإعلان الاستراتيجي التزامنا الوطني برفع سقف طموحات العمل المناخي.. وتؤمن دولة الإمارات بأن العمل المناخي عبر جميع القطاعات الاقتصادية أمر حيوي لبناء مستقبل مزدهر".
وأضافت أنه : "في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ’ حفظه الله‘، تؤمن دولة الإمارات بأن أهمية العمل المناخي لا تتوقف عند كونه ضرورة استراتيجية للبيئة والأجيال القادمة فحسب، بل هو أيضاً فرصة للنمو الاقتصادي المستدام وازدهار المجتمع.. سعينا إلى رفع سقف طموحنا المناخي بشكل تدريجي خلال أقل من ثلاث سنوات .. واستهدفت الإمارات خفض الانبعاثات بنسبة 23.5% وفق التقرير الثاني للمساهمات المحددة وطنياً، وتم رفع هذه النسبة إلى 31% وفق الإصدار المحدث للتقرير الثاني .. وكثفنا جهودنا أكثر لزيادة خفض الانبعاثات الآن في النسخة الثالثة للتقرير الثاني إلى 40% مقارنة مع سيناريو الوضع الاعتيادي للأعمال".
من جانبها قالت المهندسة منى العمودي مدير إدارة التغير المناخي في وزارة التغير المناخي والبيئة، "أصدرت دولة الإمارات النسخة الثالثة من الإصدار الثاني لتقرير مساهماتها المحددة وطنياً، مشيرة إلى رفع سقف الطموح المناخي لخفض الانبعاثات ليصل الخفض المستهدف إلى 40% بحلول 2030 مقارنة بسيناريو العمل المعتاد".
وأشارت إلى أن المسته
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النسخة الثالثة بحلول 2030
إقرأ أيضاً:
دراسة: السيارات الكهربائية تُقلل الانبعاثات بنسبة 73% مقارنة بالبنزين
أظهرت دراسة حديثة صادرة عن المجلس الدولي للنقل النظيف، أن السيارات الكهربائية المبيعة في أوروبا تنتج انبعاثات غازات دفيئة أقل بنسبة 73% على مدار دورة عمرها الكاملة، مقارنة بنظيراتها التي تعمل بالبنزين.
في المقابل، أشار المجلس إلى أن أنواع المحركات الأخرى، بما في ذلك السيارات الهجينة والهجينة القابلة للشحن، لم تحقق سوى تقدم ضئيل أو معدوم في الحد من آثارها على المناخ.
وفي السياق ذاته، ستحظى شركات صناعة السيارات الأوروبية بمهلة أطول للامتثال لأهداف الاتحاد الأوروبي الخاصة بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارات والشاحنات، مما يعني إمكانية خفض أي غرامات محتملة بعد دعم البرلمان الأوروبي لتخفيف القواعد، وفق ما نقلته «رويترز».
وأكد المجلس الدولي للنقل النظيف أن السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات وحدها قادرة على تحقيق تخفيضات كبيرة في الانبعاثات، وهي ضرورية لمعالجة قطاع النقل، الأكثر تلويثًا في أوروبا، حيث تمثل سيارات الركاب ما يقرب من ثلاثة أرباع انبعاثات القطاع.
وعلى الرغم من أن السيارات الهجينة لها بعض الفوائد، أوضحت شركة الأبحاث أن التخفيضات التي تحققها تعد صغيرة نسبيًا مقارنة بخفض الانبعاثات الذي تحققه السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، ما يجعل السيارات الهجينة غير كافية لتحقيق أهداف المناخ طويلة الأجل.
وأضافت الشركة أن السيارات الهجينة والهجينة القابلة للشحن توفر انبعاثات على مدار دورة عمرها أقل بـ 20% و30% على الترتيب مقارنة بالسيارات التي تعمل بالبنزين، وذلك لأن السيارات الهجينة القابلة للشحن ثبت أنها تعمل بالكهرباء بنسبة أقل مما كان يُفترض سابقًا.
وأشار المجلس الدولي للنقل النظيف إلى أن مزيج الكهرباء في أوروبا يتخلص من الكربون بشكل أسرع من المتوقع، مضيفًا أنه في عام 2025، من المتوقع أن تمثل مصادر الطاقة المتجددة 56% من إجمالي مصادر توليد الكهرباء في أوروبا، وهو ما يمثل زيادة تبلغ 18 نقطة مقارنة بعام 2020.
وفي هذا الصدد، قالت مارتا نيجري، الباحثة في المجلس: «تقلل السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات في أوروبا من التلوث بوتيرة أسرع مما توقعنا، وتفوقت على جميع التقنيات الأخرى، بما في ذلك السيارات الهجينة والهجينة القابلة للشحن».
واختتمت بقولها: «يرجع هذا التقدم بشكل كبير إلى الانتشار السريع للكهرباء المتجددة في أنحاء القارة وكفاءة الطاقة الأعلى للسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات».
اقرأ أيضاًرغم ارتفاع الطلب على السيارات الكهربائية.. تراجع حاد في مبيعات تسلا بأوروبا خلال مايو
«هوندا» تخفض إنتاجها من السيارات الكهربائية وتتوسع في الهجينة
الحمصاني: هدف الدولة الأساسي دعم وتوطين صناعة السيارات الكهربائية | فيديو