طباعة البطاقات وتجهيز مقار انتخابات الرئاسة.. آخر استعدادات الاقتراع بالخارج
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تفصلنا 48 ساعة على بدء ماراثون انتخابات الرئاسة لتصويت المصريين في الخارج، وذلك بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات لجاهزية المقار الانتخابية في الخارج من بعثات وقنصليات بالخارج، بالإضافة إلى تسليم صناديق الاقتراع بالخارج وغيرها من التجهيزات اللوجستية الأخرى اللازمة لعملية الانتخابات الرئاسية 2024، ونرصد لكم في السطور التالية آخر تجهيزات الهيئة الوطنية للانتخابات لإجراءات الاقتراع بالخارج.
طبعت الهيئة الوطنية للانتخابات، 67 مليون بطاقة اقتراع بعدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت، عقب انتهاء مرحلة الإجراءات المتعلقة بسحب طلب الترشح في الانتخابات الرئاسة أو التنازلات وذلك ضمن التجهيزات اللوجستية الخاصة بالانتخابات الرئاسية 2024.
الهيئة جهزت المقرات الانتخابيةكما تأكّدت الهيئة من جاهزية المقار الانتخابية في الخارج من بعثات وقنصليات في 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، وتمّ تحديد مقراتها وعناوينها من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، إضافة إلى تسليم صناديق الاقتراع بالخارج وغيرها من التجهيزات اللوجستية الأخرى اللازمة لعملية الانتخابات الرئاسية 2024.
التشغيل التجريبي لأجهزة متابعة الانتخاباتوأكّدت الهيئة على إجراء عملية التشغيل التجريبي للأجهزة والبرامج المستخدمة في العملية الانتخابية، مشيرة إلى أنَّ فرق الدعم الفني المتخصصة داخل الهيئة ستكون مهمتها تقديم كل أوجه الدعم الفني للسفارات والقنصليات المصرية بالخارج، ومدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والمختصين المعنيين داخل الهيئة، عقدوا عدة لقاءات افتراضية مع السفراء والقناصل رؤساء اللجان الفرعية بسفارات وقنصليات مصر في الخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية التشغيل التجريبى التشغيل التجريبي الجهاز التنفيذى الدعم الفنى العملية الانتخابية اللجان الفرعية المقار الانتخابية الهیئة الوطنیة للانتخابات الاقتراع بالخارج فی الخارج
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق بسبب الانتخابات الرئاسية
بعد يومين من إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية في موزمبيق، تتصاعد الاضطرابات في البلد الواقع في جنوب شرق أفريقيا، مع سقوط عشرات القتلى، وانتشار الفوضى.
وقالت منظمة المجتمع المدني "بلاتافورم ديسايد"، أمس الأربعاء، إن "56 شخصاً على الأقل قتلوا، وأصيب 380 آخرون في الاحتجاجات المستمرة، منذ يوم الإثنين الماضي". وأضافت المنظمة أن "العاصمة مابوتو، وكذلك مدينتي بيرا ونامبولا، هي الأكثر توتراً".
Mozambique is burning. We need a stronger response from South Africa.
We can’t allow the collapse of Mozambique like we enabled the collapse of Zimbabwe. There is a high price to pay for South Africans when neighboring countries fail. pic.twitter.com/69k4dbidgV
وكان وزير داخلية موزمبيق، قد تحدث عن سقوط 21 قتيلاً و25 جريحاً، مساء أول أمس الثلاثاء.
وبدأت الاضطرابات، بعد أن أكد المجلس الدستوري، الإثنين الماضي، فوز دانيال تشابو مرشح حزب جبهة تحرير موزمبيق (فريليمو)، الذي يتولى السلطة منذ 49 عاماً بالرئاسة، بعد حصوله على 65% من الأصوات.
ورفض زعيم المعارضة فينانسيو موندلين، الذي قيل إنه حصل على 24% من الأصوات، النتيجة وطعن في نزاهة الانتخابات، وأعلن في خطاب عبر "فيس بوك" أنه سيعلن نفسه رئيساً في 15 يناير (كانون الثاني) المقبل. وكان موندلين خارج البلاد منذ بدء الاضطرابات بعد الانتخابات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
Over 6,000 prisoners have escaped from a maximum security prison in Maputo, Mozambique.
They reportedly overpowered the prison guards and seized their AK-47 rifles. pic.twitter.com/V4pQ2w9xMv
وحث زعيم المعارضة أنصاره على الاحتجاج السلمي. ودعت وزارة خارجية جنوب أفريقيا المجاورة الأطراف المتنازعة، إلى الدخول في حوار سياسي، وعرضت دعم الوساطة.
ويبلغ تعداد موزمبيق نحو 35 مليون نسمة، ويعاني الكثير منهم من الفقر وسوء الإدارة وآثار تغير المناخ. ويحكم حزب فريليمو المستعمرة البرتغالية السابقة منذ عام 1975. وتجرى انتخابات منتظمة منذ عام 1994.
فرار السجناءوفي سياق متصل، فرّ أكثر من 1500 محتجز من سجن في مابوتو، أمس الأربعاء، مستغلّين اضطرابات في المنشأة على خلفية توترات تشهدها موزمبيق لليوم الثالث على التوالي، بعد تأكيد فوز حزب فريليمو الحاكم، في انتخابات تقول المعارضة إن تزويراً شابها.
وأكد قائد الشرطة الوطنية برناردينو رافايل في مؤتمر صحافي، أنه "في المجموع فرّ 1534 محتجزاً من السجن، الواقع على بعد نحو 15 كيلومتراً من العاصمة". وقال إن "33 من الفارين قُتلوا وأصيب 15 آخرون في اشتباكات مع حراس السجن".
وأتاحت عمليات البحث التي جرت بمؤازرة من الجيش، اعتقال نحو 150 من هؤلاء الفارين. وبين الفارين نحو 30 معتقلاً على صلة بجماعات إرهابية مسلّحة، تبث الرعب منذ 7 سنوات في إقليم كابو ديلغادو شمال البلاد.
وقال قائد الشرطة: "نحن قلقون خصوصاً بسبب هذا الوضع". وأشار إلى أن مجموعات من المتظاهرين اقتربت من السجن، وأحدثت ارتباكاً وضوضاء، مما تسبب باضطرابات داخل السجن حيث حطم السجناء في نهاية المطاف جداراً فروا من خلاله.