شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن مذكرة أردنية أمريكية لتبادل المعلومات والسيطرة على الأوبئة، عمون وقع المركز الوطني للأوبئة والأمراض السارية مذكرة تفاهم مع المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، في مدينة أتلانتا بولاية .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مذكرة أردنية أمريكية لتبادل المعلومات والسيطرة على الأوبئة ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مذكرة أردنية أمريكية لتبادل المعلومات والسيطرة على...
عمون - وقع المركز الوطني للأوبئة والأمراض السارية مذكرة تفاهم مع المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا. وبحسب بيان صادر عن المركز، اليوم الثلاثاء، تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك، وتحقيقا لمهام المركز في تعزيز الشراكات والتعاون الدولي لمواجهة التحديات والأحداث الصحية. وتأتي المذكرة، التي وقعتها رئيسة المركز الدكتورة رائدة القطب، ومديرة المراكز الأميركية روشيل ولنسكي، في ظل تصاعد التحديات العالمية المتعلقة بالأمراض المعدية والأوبئة، وتأكيدا على أهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال الصحة العامة. ويتبادل الطرفان بحسب المذكرة، المعلومات الحديثة والتحليلات الوبائية والتدريب والتطوير في المجالات المتعلقة بمكافحة الأمراض والتصدي للأوبئة وتطوير قدرات الكوادر الصحية، وتعزيز قدرات الاستجابة السريعة، وإجراء الأبحاث وتقييم السياسات الصحية، وتعزيز أنظمة الرصد الوبائي والمخبري وتطوير نظم إدارة وضمان الجودة. وقالت القطب إن التعاون المشترك مع مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض الأميركية، يأتي بهدف الاطلاع على التجارب والخبرات المتنوعة في تعزيز قدرات الصحة العامة، وخطط التعامل مع الأوبئة والتهديدات الصحية، إضافة إلى التعرف على أساليب تحقيق السلامة والأمن البيولوجي وتطوير خطط التأهب لحالات الطوارئ، وأساليب وإجراءات تحقيق الأمن الصحي العالمي. وبينت القطب، أن المذكرة تفتح الباب نحو المزيد من التعاون المشترك بين الجانبين، وتبادل الخبرات خلال السنوات المقبلة. وجاء توقيع المذكرة في إطار الزيارة التي يقوم بها حاليا، وفد المركز الوطني برئاسة الدكتورة رائدة القطب للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، للإطلاع على التجارب والخبرات الأميركية في مجال تعزيز قدرات الصحة العامة، وخطط التعامل مع الأمراض والأوبئة والتهديدات الصحية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على الأمراض

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: نظريات المؤامرة تتخلل الانتخابات الأميركية

أصبح المجتمع الأميركي يعيش في فقاعات معلومات منفصلة تتخللها نظريات المؤامرة، وحلَّ التخوف محل النقاش بين الناخبين على القطبين، وطبق ما وصفه معجم أوكسفورد بعصر "ما بعد الحقائق"، وهو عصر تحل فيه العواطف والمعتقدات الشخصية محل الحقائق الموضوعية بصفتها المؤثر الرئيسي في تشكيل الرأي العام.

وبهذه العبارات التحذيرية وصفت مراسلة صحيفة واشنطن بوست سارة إليسون الجو العام بالولايات المتحدة قبيل الانتخابات بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، مشيرة إلى خوف ناخبين كثيرين من التعبير عن آرائهم أو مناقشة اختياراتهم علنًا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع أميركي: 5 أسباب للاعتقاد بأن هاريس ستهزم ترامبlist 2 of 2عرب الخط الأخضر بلا ملاجئ وغاضبون من اللامبالاةend of list

وأكدت إليسون أن الانقسام السياسي مشكلة حقيقية باتت تهدد نسيج المجتمع الأميركي وبان أثرها في الانتخابات، ويؤجج المعضلة ارتفاع نسبة التخوف من ردود الفعل العنيفة بين أفراد المجتمع أثناء النقاش، مما يؤدي إلى ترسيخ المعلومات الخاطئة بين الطرفين، الجمهوري والديمقراطي، ولا يترك للحوار سبيلا.

وأشارت الكاتبة إلى بعض نظريات المؤامرة المنتشرة ومنها أن الديمقراطيين "يستوردون" المهاجرين للتصويت لهم بشكل غير قانوني و"استبدال" الأميركيين البيض، أو أن وكالات الاستخبارات الأميركية تخطط لاغتيال حلفاء ترامب بعد الانتخابات، أو أن الهايتيين يأكلون الحيوانات الأليفة في أوهايو، أو أن  ترامب جلس على منشفة سوداء (تبين أنها معطفه لاحقا) خلال مقابلة أجراها مع قناة فوكس نيوز لإخفاء أثر تبوله اللا إرادي لكبر سنه.

عوامل انتشار نظريات المؤامرة

ووفق المقال، لم تبدأ المشكلة الآن وليس ترامب أول من يروج للحقائق المغلوطة، ولكن كان له دور كبير بنشرها منذ أول يوم تسلم به السلطة.

كما أن الارتياب المتنامي تجاه مجالات السلطة التقليدية، حتى لدى مسؤولي الانتخابات والعاملين في مجال الرعاية الصحية والصحفيين والعلماء، قد حفر الشكوك في حجر أساس الديمقراطية الأميركية.

وأشارت الكاتبة كذلك إلى خوارزميات الإنترنت التي تبرز القصص الأكثر "تطرفا" وإثارة للاهتمام -وتزج بها بوجه المستخدم تكرارا- وتسهم في زرع "خطر المؤامرة" في عقول الناس.

ووصف التقرير، استنادا إلى آراء خبراء، آلية انتشار المعلومات المضللة أو نظريات المؤامرة على أنها عملية طويلة المدى و تدريجية وتحصل على عدة مراحل يصبح بها المرء شيئا فشيئا أكثر تقبلا للحقائق الغريبة البعيدة عن الواقع، ويصبح أكثر استعدادا وجاهزية لتصديق ناشري المعلومات الخاطئة من المؤثرين بوسائل التواصل الاجتماعية أو السياسيين، مما يضعف أساس المجتمع الديمقراطي ويجعله أكثر عرضة لخطر تدخل عناصر خارجية مثل روسيا في سياق الانتخابات.

وقالت كلير واردل، وهي أستاذة في جامعة كورنيل متخصصة بدراسة النظام البيئي المعلوماتي المعاصر والمعلومات المضللة، في هذا الصدد "يسيء الناس فهم المعلومات المضللة على أنها معلومات فردية يمكن التخلص منها، جاهلين بذلك حقيقة عملها ببناء عقلية تآمرية مع مرور الوقت يمكن استغلالها في الظروف المناسبة".

دور انهيار وسائل الإعلام التقليدية

وفق التقرير، انخفضت ثقة الجمهوريين بوسائل الإعلام الرئيسية من 70% في عام 2016 إلى 40% فقط في عام 2024، كما أصبح 40% من الجمهوريين يفضلون وسائل التواصل الاجتماعي مصدرا للمعلومات، ويعود ذلك جزئيا لهجوم شخصيات مؤثرة مثل ترامب على الصحافة.

وسمح تآكل الثقة في المؤسسات الإعلامية التقليدية بازدهار نظريات المؤامرة، خاصة خلال الأزمات الوطنية مثل الأعاصير التي هزت البلاد في الفترة السابقة أو جائحة كورونا.

ووصف تيد بوتروس، محامي التعديل الأول من الدستور الأميركي، أزمة المعلومات المضللة بأنها تهديد وجودي للديمقراطية، وأكد أن "حرب ترامب مع الصحافة" سبب رئيسي بالمشكلة.

ومع تدهور مكانة وسائل الإعلام التقليدية، أصبح الأميركيون يلجؤون إلى مصادر محلية مألوفة للحصول على الأخبار، مثل الأصدقاء والعائلة وشخصيات وسائل التواصل الاجتماعي، حسب نتائج مركز بيو للأبحاث والاستطلاعات.

وسلطت واردل الضوء على المخاطر المتعلقة بهذه النقلة قائلة "نحن نتطلع في أوقات الشك إلى الأشخاص الذين نعرفهم، للحصول على الأخبار الموثوقة"، وقد سهل هذا الاتجاه صعود المؤثرين على الإنترنت الذين يخاطبون المشاهدين بحميمية الأصدقاء، مستغلين في كثير من الأحيان انعدام الثقة الذي زرعته سنوات من الخطاب الحزبي، حتى إن بعض المؤثرين الذين عززتهم شبكات الدعاية الممولة من روسيا مثل "تينيت ميديا" نشروا رسائل مضللة أحيانا ومصممة خصيصا لدعم ترامب، مما أدى إلى تعميق الانقسامات.

مقالات مشابهة

  • بعد فوز ترامب.. أوستن يوجه "مذكرة مهمة" للقوات الأميركية
  • مباحثات مصرية أردنية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات الثروة المعدنية
  • مباحثات مصرية أردنية لدعم التعاون في مجالات الطاقة
  • مباحثات مصرية أردنية للتعاون في مجال البترول والثروة المعدنية
  • 2993 جلسة تعاقد لتبادل حقوق النشر والترجمة تختتم أعمال "مؤتمر الناشرين 2024"
  • وزير الاتصالات: ترتيب مصر في سرعة الإنترنت ما زال في المركز الأول إفريقيا
  • تحذير من فيديوهات مفبركة في الانتخابات الأميركية
  • واشنطن بوست: نظريات المؤامرة تتخلل الانتخابات الأميركية
  • أثار قلق واشنطن.. ما وراء التعاون العسكري بين روسيا والصين بالقطب الشمالي
  • فوائد عصير الليمون في تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض