التخطيط تبحث سبل التعاون مع المدير الإقليمي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اجتمع السفير هشام بدر مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشراكات لاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، مع دينا صالح، المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وأوروبا في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، وذلك لبحث سبل التعاون خلال فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 المنعقدة بدبي نهاية نوفمبر الجاري.
خلال اللقاء استعرض السفير هشام بدر التطور الذي شهدته الدورة الثانية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في عملية التقييم، وجهود تدريب المدربين، وتقديم الدعم لأصحاب المشروعات المشاركة بالمبادرة، مما أسهم في تحول المبادرة إلى منصة حقيقية للعمل المناخي على مستوى الجمهورية، مؤكدًا دعم المبادرة المستمر لأصحاب المشروعات، مشيرا إلى التكريميات التي حصل عليها أصحاب المشروعات الفائزة بالدورة الأولى على المستوى الدولي، متطلعًا للعمل مع الفائزين بالدورة الثانية ومتابعة أدائهم.
وأشار بدر إلى حالة الحراك التي خلقتها المبادرة في المجتمع المصري، فالمبادرة استطاعت تحقيق اللامركزية من خلال إشراك مختلف المحافظات، بالتعاون مع مختلف الهيئات، والجامعات، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص مما ساهم في نشر الوعي بمخاطر تغير المناخ وضرورة إيجاد حلول حقيقية للتصدي لها، أو التكيف معها.
من جانبها أبدت دينا صالح تطلعها للتعاون في المراحل المقبلة من المبادرة، وعلى رأسها COP 28، بالإضافة إلى تقديم الدعم للمبادرة والمشروعات الفائزة بها، مؤكدة اتساق اهداف المبادرة مع مبادئ الايفاد بما يخص دعم ابتكار الشباب، من خلال التمكين الاقتصادي لتحقيق عملية إنتاجية متنوعة ومستدامة.
اقرأ أيضاً«التخطيط» و«القومي للحوكمة» يطلقان البرنامج التدريبي الثاني لإدارة المشروعات
استكمال محاكمة المتهمين بالتخطيط لاغتيال الإعلامي أحمد موسى.. اليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التخطيط القطاع الخاص المجتمع المصري مجتمع مدني
إقرأ أيضاً:
المنظمة العربية للتنمية الصناعية تفتتح الملتقى الدولي للصناعات الصغيرة والمتوسطة بالمغرب
افتتحت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، فعاليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيرة والمتوسطة الذي تعقده بمدينة أكادير- بالمملكة المغربية، وذلك بالتعاون مع جهة سوس ماسة، جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، غرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة، والمركز الجهوي للاستثمار سوس ماسة، والبنك الإسلامي للتنمية.
واستهل المدير العام للمنظمة المهندس عادل صقر الصقر كلمته الافتتاحية بالترحيب بجميع المشاركين في أعمال هذا الملتقى، ورفع أسمى آيات الامتنان وخالص عبارات الشكر والتقدير للملك محمد السادس على ما يبذله جلالته من جهود مباركة للنهوض بالعمل العربي المشترك ورعاية مؤسساته، وعلى ما تقدمه حكومته الرشيدة من دعم للمنظمة لأداء مهامها وتحقيق أهدافها.
وقدم الشكر لكافة الدول العربية على تعاونها ودعمها للمنظمة بما يمكنها من تنفيذ برامج عملها وأداء رسالتها لتحقيق التكامل الصناعي العربي.
وأكد المدير العام أن تنظيم هذا الملتقى الدوري الذي يعقد هذا العام تحت شعار "الاقتصاد الرقمي ومستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة " يأتي ضمن الجهود المتواصلة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين وشركائها للنهوض بهذا القطاع الهام.
وأضاف أنه من هذا المنطلق، يكتسب ملتقانا هذا قيمة فعلية تستدعي منا إيلاء مزيد من الاهتمام نحو تسريع وتيرة التحول الرقمي في هذا القطاع الواعد وتعزيز استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تفتح آفاقا جديدة لهذه المشروعات، مما ينعكس إيجابا على خدماتها ومنتجاتها وقدراتها الابتكارية والتسويقية".
وأوضح أنه تبعا لأهمية وضرورة العمل على تسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاع الصناعي، فقد اتجهت العديد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية إلى إطلاق المبادرات لترسيخ ثقافة التحول الرقمي واستثمار الفرص التي يُتيحها لفتح آفاق جديدة للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي هذا السياق بادرت المنظمة إلى إنشاء منصة طلبات وعروض المنتجات الصناعية والتعدينية "APIP.online"، لتصبح أول منصة رسمية صناعية متخصصة تشمل بيانات أكثـر من 60 ألف شركة صناعية وتعدينية في 21 دولة عربية بمختلف أنواعها وتصنيفاتها.
وتتيح المنصة للشركات الصناعية والتعدينية العربية ومن بينها تلك الصغيرة والمتوسطة العديد من المزايا التي تمكنها من التعريف بمنتجاتها وخدماتها المختلفة ومنحها فرصا ترويجية وتسويقية كبيرة من خلال المتاجر الإلكترونية المخصصة لها.
وشدد المهندس الصقر أن هنالك آمالا كبيـرة تعقد على هذا الملتقى للخروج بتصورات بناءة من خلال ما يعرض من أوراق عمل وما يثار حولها من نقاشات وآراء للوصول إلى نتائج إيجابية تصب في اتجاه دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية وتسريع وتيرة التحول الرقمي في كافة المجالات الصناعية.