إحالة مدير ووكيل مدرسة بقنا للتحقيق لعدم إغلاقهم الأبواب أمام الباعة الجائلين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أحال الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، مدير ووكيل مدرسة وحدة أبو دياب غرب الابتدائية المجمعة، للشئون القانونية بالمديرية، لتقصيرهما في إحكام إغلاق أبواب المدرسة و السماح للطلاب بالتعامل مع الباعة الجائلين من خارج المدرسة وتدني مستوى النظافة بها وخلال جولة لعدد من المدارس، بنطاق مركزى قنا ودشنا ، للإطمئنان على سير العملية التعليمية، والتأكد من جاهزية اللجان المعدة كمقرات انتخابية.
وقرر وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، إلغاء تكليف مدير مدرسة أبودياب غرب الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة دشنا التعليمية وعودته للتدريس لغياب الانضباط داخل المدرسة وإهمال توزيع الإشراف اليومي و الاحتياطى، بينما أشاد باستعدادات مدرسة وحدة السمطا المجمعة الابتدائية بدشنا للانتخابات الرئاسية.
واستأنف وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، جولاته الصباحية المفاجئة لمتابعة انضباط العملية التعليمية ومدى جاهزية المدارس المخصصة كمقرات انتخابية، حيث شهد طابور الصباح بمدرسة أولاد سرور للتعليم الأساسي التابعة لإدارة قنا التعليمية، وأحال المتغيبين بالمدرسة إلى الشئون القانونية بالإدارة، وتكليف المتابعة والتوجيه المالي والإداري بمتابعة المدرسة و تلافي أي ملاحظات وجدت أثناء الزيارة.
وشدد السيد، على تكثيف أعمال النظافة بالأفنية والحجرات المخصصة للاقتراع، و المراجعة الدورية للمرافق داخل المدرسة و تفقد أيضا مدرسة القناوية الإبتدائية، وراجع حجرات الاقتراع واماكن الاستراحة للناخبين.
ولفت وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا ، خلال حواره مع رئيس قرية القناوية إلى تنفيذ توجيهات محافظ قنا بتنظيف مدخل المدرسة، والتنسيق مع رؤساء مجالس المدن والقرى لإعداد اللجان بشكل لائق بالحدث الانتخابى.
وأشار السيد، خلال حواره مع طلاب مدرسة الشهيد محمد سليم الثانوية المشتركة بالقناوية إلى تفعيل مجموعات الدعم المدرسى مع أفضل وأمهر معلمي القرية بناء على ترشيح الطلاب، كما أثنى على انضباط أعمال الامتحانات الشهرية للطلاب و مستوى النظافة بالمدرسة.
جولة وكيل وزارة التربية والتعليم بقناالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا وزارة التربية الباعة الجائلين العملية التعليمية مدير مدرسة دشنا وکیل وزارة التربیة والتعلیم بـ قنا IMG 20231128
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الصحة: اكتشاف 14,310 حالة درن خلال العام ٢٠٢٤
أكدت وكيلة وزارة الصحة الإتحادية المكلفة د.امل عبده ان وزارة الصحة وضعت برنامج مكافحة الدرن ضمن اولوياتها وذلك من خلال جهود منسقة تقودها إدارات الوزارة المختلفة وفي مقدمتها البرنامج القومي لمكافحة الدرن والذي يعمل بلا كلل على اكتشاف الحالات مبكراً وتوفير خدمات التشخيص والعلاج المجاني وفقا لاحدث المعايير والبرتكولات العالمية.وكشفت الوكيلة المفوضة خلال المؤتمر الصحفي المقام على شرف الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن تحت شعار “نعم يمكننا القضاء على مرض الدرن” ظهر اليوم بقاعة نادي الشرطة بمدينة بورتسودان كشفت العمل على تعزيز قدرات النظام الصحي من خلال تأهيل الكوادر الصحية على مختلف المستويات وتوسيع برامج التدريب وضمان توفر الأدوية والمعدات بما في ذلك أدوية الدرن المقاوم للأدوية والذي بدأ إدخالها تدريجياً إلى المرافق الصحية المختصة.وقالت دكتورة امل إن البرنامج القومي لمكافحة الدرن استمر في تقديم خدمات الفحص والعلاج في ١٨٤ مركزاً بالولايات الآمنة مشيراً إن الولايات المتأثرة بالنزاع فقد تمكنا وبفضل الشراكات مع بعض المنظمات الدولية والمحلية وكذلك المجهودات الشعبية من إيصال العلاج للمرضى رغم الظروف المعقدة.وأعلنت الوكيلة اكتشاف ١٤،٣١٠ حالة درن خلال العام ٢٠٢٤ والذي يعد إنجازاً يحسب للبرنامج رغم صعوبة الأوضاع مؤكدة على أهمية مواصلة الجهود لرفع نسبة الاكتشاف في السودان الفترة المقبلة.وأوضحت انه قد تم تفعيل الزيارات المنزلية لمرضى الدرن الايجابيين للمتابعة وضمان الانتظام في العلاج والكشف عن المخالطين وإعادة المنقطعين الى الخدمة الي جانب تفعيل المتابعة اللصيقة لمرضى الدرن المقاوم في جميع الولايات المستهدفة.وأبانت بأنه رغم ظروف الحرب تم تأهيل ثلاثة مراكز بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي مع الاستمرار في تأهيل مركزين لزراعة عينات الدرن بعد توقف طويلا في كل من ولاية البحر الأحمر وكسلا ونهر النيل والقضارف بالإضافة إلى إدخال الطاقة الشمسية لعدد من مراكز تقديم الخدمة في ولايات مختلفة لضمان إستمرار العمل.ونوهت الوكيل إلى انه رغم التقدم لا تزال هناك تحديات كبيرة والتي من بينها عدم استقرار الكوادر والهجرة المستمرة بالإضافة لضعف الحوافز المالية وايضا تحدي اخر هو تدهور بيئة العمل وانقطاع الاتصالات من بعض الولايات مما أثر سلبا على إستمرارية الخدمة.وثمنت الدور العظيم الذي يقوم به الجيش الأبيض من الكوادر العاملة في مراكز تشخيص وعلاج الدرن في مختلف ربوع السودان والذين يواصلون تقديم الخدمة للمصابين بإخلاص وصبر رغم التحديات من التشخيص وحتى تمام الشفاء.واشادت بدور الشركاء المحليين والدوليين في دعم جهود مكافحة الدرن وعلى رأسهم الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والدرن والملاريا الذي دعم البرنامج خلال السنوات الماضية ومواصلة الدعم من خلال تمديد المنحة للفترة من ٢٠٢٤ – ٢٠٢٦ الى جانب برنامج الامم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الصحة الإنمائي وجمعية الأبحاث العالمية للدرن ومنظمة الإشراق وغيرها من الجهات الحكومية الداعمة وفي مقدمتها وزارة الرعاية الاجتماعية ووزارة الإعلام وديوان الزكاة، والصندوق القومي للتأمين الصحي، الإدارة العامة للخدمات الصحية بالسجون ومفوضية مكافحة الفقر مؤكدة أن السودان ملتزم بالقضاء على مرض الدرن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى هدف إنهاء الدرن بحلول عام ٢٠٣٠.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب