دعا عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي السابق امراجع غيث إلى تصحيح وضع المصرف الحالي عبر تشكيل مجلس إدارة جديد.

وذكر غيث للأحرار أن %80 من قرارات المصرف تتخذ من مجلس الإدارة، مشيرا إلى اتخاذ قرارر سابق بخفض سعر الدولار إلى 4.26 دنانير.

وأردف امراجع غيث قوله إن المحافظ الصديق الكبير رفض تنفيذ القرار المذكور بشأن خفض سعر الدولار مقابل الدينار، معتبرا أن الارتفاع الذي حدث مؤخرا يعود لعدة أسباب، من بينها عدم اتباع المركزي لسياسة والإفصاح والشفافية.

وتابع غيث أنه بإمكان المصرف التدخل خلال هذه الفترة، وضخ مزيد من العملات الأجنبية لتخفيض الارتفاع الحاصل، وأن هذا الأمر يتطلب قرارا حاسما ومجازفة.

وأضاف غيث أن سياسة عدم الإفصاح واستمرار الصمت من المصرف المركزي، سيؤدي إلى ارتفاع سعر الدولار إلى رقم فلكي.

من جانبه، أرجع أستاذ الاقتصاد بجامعة مصراتة عبدالحميد الفضيل ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية إلى الإنفاق الموازي الذي يصل إلى عشرات المليارات، حسب وصفه.

وتابع الفضيل للأحرار أن زيادة الإنفاق الحكومي الموسع هذا العام والأعوام الماضية، أسهم أيضا في ارتفاع سعر صرف العملات إلى جانب الفساد المالي والإداري في الدولة.

وكان رئيسا حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، والحكومة المكلفة من البرلمان، أسامة حماد، قد تبادلا الاتهامات بشأن ارتفاع سعر الدولار، إذا أرجعه الدبيبة إلى الإنفاق الموازي لحكومة حمّاد، فيما نفى الأخير ذلك، واعتبر أن ارتفاع الدولار يعود إلى ما أسماه المضاربات الوهمية في السوق الموازية.

وعاد سعر صرف الدولار إلى الارتفاع الأيام الماضية متخطيا حاجز الـ6 دنانير مقابل الدولار الواحد.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

سعر الدولار Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف سعر الدولار

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: سابق مصر وتركيا لإيجاد حل لأزمة المصرف المركزي الليبي

ليبيا – أكد تقرير تحليلي نشرته وكالة أنباء “بلومبيرغ” الأميركية تسابق الخصمين السابقين مصر وتركيا لحل أزمة ليبية جديدة متمثلة في إدارة المصرف المركزي.

التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من رؤى تحليلية صحيفة المرصد أوضح استخدام البلدين صداقتهما الناشئة لمحاولة علاج صراع على السلطة في ليبيا مهدد بالغليان والتحول لصدام عسكري مشيرًا لاتخاذ الجانبين المتعارضين قبل 5 سنوات إجراءات ضغط على السلطتين الليبيتين المتنافستين.

ووفقًا للتقرير من شأن هذا النوع من الضغوط حمل الجانبين على التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يساعد في إنهاء الحصار النفطي المنهك وفقًا لمسؤولين ودبيلوماسيين يتابعون القضية الليبية ممن طلبوا عدم الكشف عن هويتهم وهم في خضم مناقشة مسائل حساسة.

وبحسب التقرير لا تمثل أنقرة والقاهرة سوى بعض من قوى الأجنبية ذات النفوذ في ليبيا مستدركًا بالإشارة إلى تمكن نفوذهما المشترك من التقليل بشكل كبير من المخاوف من اندلاع صراع عسكري شامل، وفقًا للديبلوماسيين في وقت أبدى فيه 3 مسؤولين ليبيين على دراية بالقرارات السياسية وجهة نظرهم بالخصوص.

ونقل التقرير عن الـ3 تأكيدهم أن تحسين العلاقات بين المصريين والأتراك من شأنه أن يقلل بشكل كبير من فرص نشوب صراع آخر في الأمد القريب في وقت رفضت فيه وزارتا الدفاع والخارجية التركيتان التعليق مع عدم القدرة على الوصول إلى لخارجية مصر للتعليق.

وأشار التقرير إلى إن الدفع لمعالجة الانقسام الليبي ليس سوى أحد القواسم المشتركة الأخيرة بين تركيا ومصر اللتين كانتا على خلاف طوال معظم العقد الماضي بسبب الدعم التركي للإسلام السياسي في وقت لم تثمر فيه المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة عن أي تقدم في ليبيا.

وأضاف التقرير إن علامات التقارب بين مصر وتركيا واضحة في ليبيا بعودة المزيد من الشركات والعمال المصريين إلى العاصمة طرابلس وأجزاء أخرى من الغرب تحت سيطرة حلفاء تركيا المحليين عادة فيما يساعد الأتراك للمشاركة في مشاريع إعادة الإعمار في الشرق.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • عقيلة صالح يهاجم الرئاسي، ويحذر من ارتفاع سعر الدولار لـ10 دنانير
  • المستشار صالح: محاولتنا تفادي ارتفاع سعر الصرف هدمها المجلس الرئاسي بقرارته
  • المصرف المركزي يخفض سعر الأساس بواقع 50 نقطة أساس
  • حرشاوي: اقتصاد ليبيا في أزمة لأن المصرف المركزي تم قطع رأسه
  • «خوري» تُناقش مع مجلس الدولة إنهاء أزمة المصرف المركزي
  • زهيو: أزمة المصرف المركزي قد تشكل طريقاً يؤدي لإطلاق حوار سياسي لتشكيل حكومة جديدة
  • سباق الذهب مستمر: ارتفاع جديد في أسعار المعدن النفيس في السوق المصرية
  • اعتماد "حماية الأجور".. قرارات جديدة لـ"مجلس محافظي المركزي" تتضمن "السداد الجزئي للشيكات" عاجل
  • الصول: أزمة المصرف المركزي مفتعلة بدعم من خوري
  • بلومبيرغ: سابق مصر وتركيا لإيجاد حل لأزمة المصرف المركزي الليبي