أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أنها تمكنت من الوصول إلى بعض مناطق الأونروا واللاجئين في شمال قطاع غزة، بعد 5 أيام من الهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار.

وأكدت عبر منصة «إكس» أنه جرى تقديم إمدادات من المساعدات الإنسانية، وصفتها بـ«المنقذة للحياة»، وأشارت إلى المتطوعين لديها، مؤكدة أن التفاني الذي أظهروه لمواصلة العمل من أجل مجتمعهم لا مثيل له على الإطلاق.

توزيع 1.062 طن من المواد الغذائية الجاهزة للأكل

ووزعت الأمم المتحدة خلال سريان الهدنة الإنسانية بقطاع غزة وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني 1.062 طن من المواد الغذائية الجاهزة للأكل على 4 ملاجئ تابعة لـ«أونروا» في مخيم جباليا، إضافة إلى 185 طنا من الخيام والبطانيات وأيضًا 890 طنًا من المياه المعبأة في زجاجات على مواقع مختلفة.

وذكرت أنه منذ بدء الحرب قام الموظفون في غزة بمعالجة أكثر من 600 ألف مريض، وقبل أيام، كانت تسعة مراكز صحية تابعة للأونروا من أصل 22، لا تزال تعمل في المناطق الوسطى والجنوبية، وسجلت ما مجموعه 10.697 زيارة للمرضى، من لاجئي فلسطين وغير اللاجئين على حد سواء.

50 ألف امرأة حامل في غزة

وذكرت الأمم المتحدة أن هناك ما يقدر نحو 50 ألف امرأة حامل في غزة، ويجرى تسجيل أكثر من 180 حالة ولادة جديدة كل يوم، وجرى علاج ما مجموعه 408 حالة ما بعد الولادة وحالة حمل عالية الخطورة في المراكز الصحية يوم 26 تشرين الثاني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهدنة الإنسانية غزة الأونروا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.
 
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.

وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أغيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.

وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.

وبحسب الأرقام، فإنه بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألفا و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.


وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز الـ60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، ما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.

وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولات تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • وكالة الأونروا حصن الفلسطينيين.. عرض تفصيلي مع عمرو خليل
  • الأمم المتحدة تطالب باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وضع مالي حرج وخطير..أونروا: غزة مهددة بأزمة جوع إذا واصلت إسرائيل منع المساعدات
  • دافئ نهارًا بارد ليلا.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدا الثلاثاء
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين في السودان وشرق الكونغو
  • مقررة أممية: إسرائيل تستهدف تصفية الأونروا
  • الرئيس سليمان في يوم المرأة العالمي: رمزُ تجدّد الإنسانية من الأمومة إلى البنوّة
  • الأمم المتحدة تدعو بريطانيا لاستقبال مزيد من اللاجئين الأفغان
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • «مفوضية اللاجئين»: مليون نازح سوري يعودون لمنازلهم العام الحالي