من هم السجناء الفلسطينيون المُفرج عنهم من السجون الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
القدس (CNN)-- تم احتجاز حوالي ثلثي السجناء الفلسطينيين الذين جرى إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية في الأيام الأربعة الأولى من الهدنة مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، رهن الاعتقال الإداري، بما يعني أنه لم يتم إخبارهم بالتهم الموجهة إليهم، أو منحهم الإجراءات القانونية اللازمة، بحسب تحليل شبكة CNN لبيانات مصلحة السجون الإسرائيلية.
أما الثلث الآخر من السجناء فقد تمت محاكمتهم وصدرته بحقهم أحكام.
وكان من بين هؤلاء السجناء ما يقرب من 80% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما، و3 فتيات مراهقات، و31 امرأة بالغة، وهم كالتالي:
-العدد الإجمالي: 150
-إجمالي عدد النساء البالغات: 31
-إجمالي عدد المراهقين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما (الأطفال بحسب التعريف الدولي): 116
-إجمالي عدد المراهقات: 3
-العدد الإجمالي للمتهمين المحكوم عليهم: 52
-العدد الإجمالي للسجناء رهن الاعتقال الإداري: 98
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون يبحثون عن ذويهم تحت الأنقاض بعد غارة الاحتلال على الشيخ رضوان بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد أن توقفت الغارة التي شنتها طائرات الاحتلال الحربية على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة وما صاحبها من صدمة انتابت الفلسطينيين، بدأ الفلسطينيون رويدا رويدا استيعاب ما حدث في المدينة وتكرر المشهد المعتاد عقب كل غارة إسرائيلية من انتشال لجثث الشهداء والبحث عن ناجين، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «بأدوات بدائية.. الفلسطينيون يبحثون عن ذويهم تحت الأنقاض بعد غارة الاحتلال على الشيخ رضوان بغزة».
وأشار التقرير، إلى أنّ الفلسطينيين أنطلقوا في عمليات بحثهم عن الأشخاص الذين ربما تُكتب لهم الحياة من جديد حتى وإن كانوا تحت غطاء من الأنقاض، وخلال عمليات البحث والإنقاذ كان الفلسطينيون محرومون من الحصول على الأدوات التي تساعدهم، بالتالي كانوا يستخدمون إيديهم أو أدوات بدائية للحفر في الأنقاض، إذ أنهم محرومون كحرمانهم من أبسط مكونات الحياة الآدمية جراء قرارات الاحتلال التي تنتهك القوانين الدولية بكل وضوح.
وأوضح التقرير، أنّه في حي الشيخ رضوان أيضا تحدث الفلسطينيون عن الدمار الذي لحق بمنازلهم وما جاورها من منازل نتيجة للغارة التي استهدفت الحي الهادئ كما وصفوه، بالتالي غارة الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت الحي وغيرها من الغارات والقصف على باقي مناطق قطاع غزة تتم تحت مزاعم واهية ما كان منها إلا إضافة المزيد من الألم للقطاع الذي يئّن من وضعه الإنساني وينتظر طوق النجاة بين لحظة وأخرى ليعيد الحياة والأمان له ولساكنيه.