شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن ماتفيينكو روسيا ستتوجه إلى برلمانات العالم بشأن إمداد كييف بالذخائر العنقودية، وقالت ماتفيينكو للصحفيين لقد أبلغت أصدقاءنا الصينيين أن روسيا توجهت بالفعل وستواصل مناشدة جميع المنظمات الدولية، ونحن عبر خطنا سنتوجه إلى .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ماتفيينكو: روسيا ستتوجه إلى برلمانات العالم بشأن إمداد كييف بالذخائر العنقودية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ماتفيينكو: روسيا ستتوجه إلى برلمانات العالم بشأن...
وقالت ماتفيينكو للصحفيين: "لقد أبلغت أصدقاءنا الصينيين أن روسيا توجهت بالفعل وستواصل مناشدة جميع المنظمات الدولية، ونحن عبر خطنا (سنتوجه) إلى برلمانات العالم حتى تكون هناك إدانة عامة لمثل هذا القرار الإجرامي، واتخاذ الإجراءات لمنعه".وتجري رئيسة مجلس الفيدرالية الروسي ماتفيينكو زيارة إلى الصين، من 9 - 12 تموز/ يوليو الجاري، على رأس وفد برلماني، تلبية لدعوة من رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشاو لي جي، ويشارك الوفد البرلماني الروسي برئاسة ماتفيينكو في الاجتماع الثامن للجنة التعاون البرلماني الروسية الصينية، ويضم الوفد عددًا من نواب رئيسي غرفتي الجمعية الفيدرالية الروسية (مجلسي الفيدرالية والدوما) ورؤساء اللجان في الغرفتين.وأعلنت الولايات المتحدة، قبل أيام، أنها بصدد تسليم ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا.وتحظر أكثر من 120 دولة استخدام الذخائر العنقودية؛ نظرًا لخطورتها، إذ تنثر "قنابل صغيرة" عبر مناطق شاسعة يمكن ألا تنفجر عند الاصطدام، لكنها قد تشكل خطرًا طويل الأجل، على غرار الألغام الأرضية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

صنعاء تصنع نهجا جديدا للمقاومة في وجه كيان الاحتلال الإسرائيلي

تقرير _عبدالله محيي الدين:

فيما تتوالى التهديدات الإسرائيلية بشن هجمات على اليمن، انتقاما لما تتعرض له من هجمات بصواريخ ومسيرات قوات صنعاء، والتي ثبت قدرتها على اختراق الدفاعات الإسرائيلية، وفشل القبة الحديدية في اعتراضها.

بل وعدم مقدرة الرادارات المتطورة اكتشافها، تكثف قوات صنعاء هجماتها في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي عاصمة كيان الاحتلال، غير عابئة بتلك التهديدات، وأيضا بما تشهده الساحة من تغيرات بعد توقف جبهة لبنان، وسقوط النظام السوري، على ما يشكله ذلك من ضربة لما يعرف بـ “محور المقاومة” وكذا المساعي الأمريكية الإسرائيلية لتفكيك ما عُرف بـ “وحدة الساحات” بين دول وقوى المحور.

وحلال الأسبوعين الماضيين كثفت صنعاء من عملياتها العسكرية ضد في عمق الأراضي المحتلة، ضربت خلالها أهدافا إسرائيلية وكذلك في البحرين الأحمر والعربي، لاستهداف بوارج وسفن إمداد عسكرية للقوات البحرية الأمريكية، في خطوة وصفها محللون بـ “الجرأة الصادمة”، حيث تضرب صنعاء عرض الحائط بكل التهديدات والمتغيرات والتحديات، مؤكدة استمرارها في الوقوف مع غزة، وما تسميه “انتصاراً لمظلوميةِ الشعب الفلسطينيِّ، ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على اليمن”

وكان آخر عمليات قوات صنعاء في البر الفلسطيني المحتل، وفي البحرين الأحمر والعربي، هو ما أعلنه متحدث هذه القوات، العميد يحيى سريع، أمس الثلاثاء، حيث قال إن “القوات البحرية وسلاح الجوِّ المسير والقوة الصاروخية نفذتِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها ثلاثَ سُفُنِ إمدادٍ أمريكيةٍ بعد خروجِها من ميناءِ جيبوتي وسبقَ ومارست عدوانَها على اليمن، وكذلك استهدفت مدمرتينِ أمريكيتينِ في خليجِ عدن كانتْ ترافقُ سُفُنَ الإمداد”. موضحاً أن العملية نُفذتِ “بعددٍ من الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ”. وأن “هذا الاستهدافُ لهذه السفنِ والمدمراتِ يُعدُّ الثاني خلالَ عشَرةِ أيام”.

وأضاف سريع أن سلاح الجوِّ المسير التابع لقوات صنعاء، نفذ صباحَ أمس الثلاثاء “عمليتينِ عسكريتينِ استهدفتا أهدافاً عسكريةً في منطقتي يافا وعسقلان في فلسطينَ المحتلةِ بطائرتينِ مسيرتينِ. وقد حققتِ العملياتُ أهدافَها بنجاح”. مؤكدا استمرار قوات صنعاء في تنفيذِ ما أسماه “عملياتِها الإسناديةِ للمقاومةِ الفلسطينيةِ، وعملياتِها الدفاعيةِ عنِ اليمنِ العزيزِ وذلكَ حتى يتوقفَ العدوانُ ويُرفعَ الحصارُ عن قطاعِ غزة”.

وبمقدار ما يشير هذا الاستمرار من قبل قوات صنعاء في تنفيذ العمليات العسكرية ضد كل من أمريكا وإسرائيل برا وبحرا، رغم كل تلك المتغيرات والتحديات، من ثبات لصنعاء في موقفها المقاوم والمساند لغزة، مهما كانت التداعيات التي قد تنتج عن ذلك، فإن تمكن أسلحتها من الوصول إلى أهدافها متجاوزة كل الدفاعات والرادارات، يشير من جهة ثانية إلى التطور المستمر في القدرات العسكرية والتسليحية والتكتيكية لهذه القوات، ومدى قدرتها على توجيه ضربات قوية وموجعة لكل من أمريكا وإسرائيل في البر والبحر، في حال شنهما لعدوان جديد على اليمن.

وكان المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، وهو معهد أمريكي، قد سلط الضوء على تطور هجمات قوات صنعاء على الملاحة الإسرائيلية، وعلى السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، على مدى عام كامل، منذ بدء هذه العمليات، حيث تناول في بحث مطول تطور استراتيجية قوات صنعاء خلال تلك الفترة، وخاصة فيما يتصل بمعايير الاستهداف والنطاق الجغرافي وأنظمة الأسلحة المستخدمة.

وقال المعهد إن “ترسانة الحوثيين تستمر في التطور والتوسع في الوقت التي تحتاج فيه العواصم الغربية إلى إعادة تقييم استراتيجيتها تجاه الجماعة”، مؤكدا فشل الاستجابات العسكرية الغربية، في تحجيم قدرات قوات صنعاء أو الحد من هجماتها البحرية.

وأضاف المعهد في بحثه: “تستمر ترسانة الحوثيين في التطور والتوسع. وتستمر المجموعة، التي تتكون في المقام الأول من الصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة المصممة إيرانيًا، فضلاً عن الطائرات بدون طيار والسفن السطحية غير المأهولة، في تحسين مدى أنظمة أسلحتها ودقة استهدافها”.

وقال إنه بعد اثني عشر شهرا من الهجمات المستمرة من قبل قوات صنعاء، بدا واضحا أن الاستجابة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة، مشيرا إلى أنه “على الرغم من التفوق العسكري، للولايات المتحدة وحلفائها، “إلا أنهم لم يعملوا على تدهور قدرة الحوثيين على شن الهجمات، ولا قدرتهم على إعادة إمداد ترساناتهم”.

مقالات مشابهة

  • صنعاء تصنع نهجا جديدا للمقاومة في وجه كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • بوتين يتوعد كييف بالدمار.. حرب المسيرات تشتعل بين روسيا وأوكرانيا
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • امريكا تصدر قانون تمويل الإدارات الفيدرالية بما يجنّبها "إغلاقا حكوميا"
  • بعد إغلاق الحكومة الفيدرالية الأمريكية.. مجلس الشيوخ يوافق على مشروع قانون الميزانية
  • روسيا: السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • سوريا.. تكليف «أسعد الشيباني» وزيرا للخارجية وإتلاف عشرات القنابل العنقودية في البلاد
  • روسيا تسقط 36 مسيرة أوكرانية.. وانفجارات تهز كييف
  • الكرملين: لم نتلق طلبات بشأن زيارة شولتس إلى روسيا