يمانيون/ صنعاء سلمت القوات الخاصة ،اليوم، دعماً مالياً بمبلغ 50 مليون ريال لفصائل المقاومة الفلسطينية بصنعاء .
حيث تسلم الدعم المالي، مسؤول الملف الفلسطيني في أنصار الله – رئيس اللجنة المركزية لجمع التبرعات لحملة ” القدس أقرب” حسن الحمران وممثلو حركة الجهاد الإسلامي بصنعاء أحمد بركة ، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالد خليفة .


وخلال التسليم أشاد الحمران بمبادرة القوات الخاصة وتقديمها المبلغ المالي دعماً وإسناداً للمقاومة الفلسطينية التي سطرت أروع الملاحم البطولية والفداء في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب ، منوهاً بهذه المبادرة الطيبة والكبيرة من الجيوش التي عهدنا أنها تأخذ ولا تعطي ، فيما الجيش اليمني يساهم اليوم ويشارك ويقدم الغالي والنفيس من أجل قضاياه المصيرية قضية الأمة المركزية .
وأكد أن هذا الدعم المقدم من الجيش والقوات اليمنية عطاء مالي، وهناك عطاء عسكري عبر الصواريخ والمسيرات والصواريخ المجنحة البالستية التي تدك معاقل العدو الصهيوني وتنصر إخواننا في فلسطين الجريحة و المنسية من الأمة الإسلامية ، أما الجيش اليمني فهو حاضر ويذكرها في كل وقت وحين ، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل هذه التبرعات في ميزان حسنات منتسبي القوات الخاصة .
وأشار إلى أن اليمنيين يبذلون الغالي والنفيس من أجل القضية الفلسطينية ويعيشون من أجلها ويشعرون بها ويحملون وعياً كاملاً بأهمية القضية الفلسطينية وبحجم مؤامرات العدو الصهيوني..
من جانبه أكد مسئول القوى البشرية في القوات الخاصة، العقيد عبد الفتاح صبحان، أن الدعم المالي المقدم من وحدات القوات الخاصة بكل منتسبيها يأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة في المشاركة في الدعم والإنفاق لأبطال المقاومة الفلسطينية في غزة الذين يجترحون المآثر البطولية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاصب .
وقال :” نحن معكم بالأرواح والدماء وعلى الدرب سائرون وجاهزون في حال السماح لنا بالمشاركة في خوض معركة الجهاد المقدس جنباً إلى جنب وفي خندق واحد بارض فلسطين وعلى العهد والوفاء باقون حتى تحرير الأراضي الفلسطينية من العدو المحتل .
فيما أشاد ممثل حركة الجهاد الإسلامي بصنعاء أحمد بركة بمواقف الشعب اليمني حكومة وشعباً تجاه إخوانهم في فلسطين، وكذا تأكيد قائد الثورة على أهمية مشاركة الشعب اليمني للشعب الفلسطيني تجسيداً للشعار الذي رفعه “لستم وحدكم “، منوهاً بمبادرة وحدات القوات الخاصة بالجيش اليمني على العطاء السخي الذي اقتطعوه من رواتبهم والذي يدل على كرم الشعب اليمني العزيز بكل شرائحه .
وأكد أن الشعب اليمني قدّم كل شيء على المستوى الشعبي والرسمي والعمل العسكري ولم يتبق له إلا أن يلتحم مع الشعب الفلسطيني على أرض فلسطين الجغرافيا في معركة الجهاد المقدس ، مبيناً أن اليمن عملت ما لم تفعله أي دولة إلى الأن في وقوفها مع الشعب الفلسطيني رغم أن هناك دول كبيرة تجاور فلسطين إلا أن الشعب اليمني آثر بأن يقوم بالدور الذي يجب أن تقوم به كل تلك الأنظمة ورفع الحرج عنها بل عراها أمام العالم .
وأثنى بركة على مواقف الشعب اليمني والتضحيات التي يقدمها في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني كون وحدة المصير بين الشعبين يجمعهما وخاصة أن العدو الذي قاتل اليمن هو نفسه الذي يقاتل فلسطين، مؤكداً أن النصر سيكون بأذن الله حليفاً لليمن ولفلسطين ولكل المظلومين في هذا العالم بعون الله. #القوات الخاصةً#اليمن#دعم مالي#مبلغ ماليالعاصمة صنعاءالفصائل الفلسطينية

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات الخاصة الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى

جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣. 

وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.

تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".

يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.

وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.

درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.

بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.

ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة بتنسيقية «تقدم»: تشكيل حكومة في ظل الحرب يعمّق الانقسام ويطيل أمد الأزمة
  • بيان عربي مشترك: لا لتهجير الشعب الفلسطيني.. وتأكيد قيام الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني
  • مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية
  • دعما للقضية الفلسطينية.. قيادي بالحرية المصري: الشعب وجه رسالة للعالم من معبر رفح
  • وقفات بمأرب دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته
  • وقفات جماهيرية في مأرب دعما للشعب الفلسطيني
  • محافظة مأرب تشهد وقفات جماهيرية حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة الأعداء
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • زكريا الزبيدي حرا.. التنين الفلسطيني الذي هزم الصياد
  • زكريا الزبيدي حر .. التنين الفلسطيني الذي هزم الصياد