وفد المملكة يصل إلى مقر التصويت على استضافة تنظيم إكسبو 2030 /عاجل
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
وصل وفد المملكة برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، إلى مقر الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض لتنظيم إكسبو 2030، المعرض الأكبر على مستوى العالم.
وبلغ عدد الدول الداعمة والمؤيدة لطلب الرياض استضافة إكسبو 2030 إلى 90 دولة من أصل 170 دولة عضو في المكتب الدولي للمعارض، مما يقرب السعودية من الفوز باستضافة المعرض مع منافسة ضعيفة محتملة من مدينة بوسان الكورية الجنوبية.
وقدمت السعودية في 29 اكتوبر 2021م، طلبها استضافة المعرض وذلك في خطاب من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض -حفظه الله-، إلى الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ديميتري كركنتزس.
Coming up, the final presentations of the three candidates for World Expo 2030, followed by the election of the host country. Follow the live stream of presentations: https://t.co/BagT3GjlQA #BIE173 pic.twitter.com/HhOYFnVOnV— BIE (@bieparis) November 28, 2023نشأة إكسبو
وعُقدت أول نسخة لمعرض إكسبو الدولي منتصف القرن الـ19 وبالتحديد في 1851م في العاصمة البريطانية لندن، لعرض أهم الابتكارات التي رسمت ملامح العالم، وما أنتجته الثورة الصناعية في ذلك الوقت، وهي فعالية كانت تقام حينها كلما سنحت الفرصة لذلك. العديد من الاختراعات الحديثة.
4 دول متنافسةوأعلن المكتب الدولي للمعارض ومقره العاصمة الفرنسية باريس في 7 سبتمبر 2022م تقديم 3 دول ملفاتها الرسمية لاحتضان معرض إكسبو 2030م هذا الحدث الهام تتقدمها السعودية في العاصمة الرياض، كوريا الجنوبية في مدينة بوسان، وإيطاليا في عاصمتها روما.
وفي 21 أكتوبر 2022م، اجتمعت اللجنة التنفيذية للمكتب الدولي للمعارض في 21 أكتوبر 2022 لمناقشة ملفات الترشح.
يَعقد المكتب الدولي للمعارض @bieparis اجتماع الجمعية العمومية 173، والذي سيتم خلاله التصويت لتحديد الدولة الفائزة باستضافة معرض إكسبو الدولي 2030؛ بحضور مندوبي الدول الأعضاء لدى المكتب. #الرياض_إكسبو2030البث المباشر:https://t.co/ZsaHdKRvei pic.twitter.com/ao8jxI1L74— Riyadh Expo 2030 الرياض إكسبو (@Riyadh_Expo2030) November 28, 2023اكتشافات صناعية
وقدمت معارض "إكسبو"، عددا من الاكتشافات الصناعية لأول مرة فكانت البوابة لانتشارها، ففي نسخة باريس عام 1855 كشف المعرض عن غسالات الملابس، وفي لندن عام 1862 كُشفت أول الحواسيب الميكانيكية، وفي "إكسبو فيلادلفيا" عام 1876 عرض ألكسندر غراهام بيل أولَ هاتف في العالم، وفي "إكسبو باريس" 1889 كُشف عن جهاز الغراموفون.
وكشف في "إكسبو نيويورك" عام 1939 عن جهاز التلفزيون وفي "إكسبو سياتل" عام 1962 ظهر أول جهاز حاسوب لشركة "آي بي إم"، وفي "إكسبو اليابان" عام 1970 كشف عن الهواتف المتحركة.
ومع مرور الوقت باتت معارض "إكسبو" إحدى أهم الفعاليات العالمية، وأكبر منصة عالمية لتقديم أحدث الإنجازات والتقنيات، والترويج للتعاون الدولي في التنمية الاقتصادية والتجارة والفنون والثقافة، ونشر العلوم والتقنية ،وتتسابق إلى استضافتها الدول وتقدم أفضل ما لديها من أجل الفوز بذلك.
ولمعارض اكسبو الدولية مجالات عديدة منها "إكسبو التجاري" الذي عقدت نسخته الأخيرة في دبي وهو الأشهر بين أنواع المعرض المختلفة، التي تضم أيضا "إكسبو للبستنة" الذي تستضيفه قطر حاليا، والذي يهتم بالتقنيات في المجال الزراعي وبالبيئة، وأساليب الزراعة التي تمكّن من استصلاح الصحراء، ثم "إكسبو المدن الذكية"، وهو منصة عالمية مخصصة لمناقشة ومعالجة وحل التحديات التي تواجه مدن المستقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام إكسبو 2030 إكسبو 2030 الدولی للمعارض إکسبو 2030
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين
عُمان – افتتح معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين تحت شعار “التنوع الثقافي ثراء للحضارات العالمية”، بمشاركة 674 دار نشر من 35 دولة.
ويعد المعرض إحدى الفعاليات الثقافية البارزة في المنطقة، وخاصة أنه يجذب زوارا ومهتمين بالثقافة والأدب من مختلف أنحاء العالم.
بدأ الحدث بتوقيع كتاب “البرتغاليون في بحر عمان” بحضور الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة الشارقة، ما أضفى طابعا خاصا على افتتاح المعرض.
وكان لمحافظة شمال الشرقية شرف الحضور كضيف شرف لهذا العام، حيث أكد محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، أن المشاركة جاءت لإبراز كنوز المحافظة الثقافية والأدبية والتراثية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المقومات الاقتصادية والسياحية التي تتمتع بها.
كما شهد المعرض حضورا متميزا للمملكة العربية السعودية، حيث شاركت أكثر من 38 دار نشر من مختلف مدن المملكة، ما يعكس عمق الروابط الثقافية بين الدولتين.
ولم تقتصر أهمية المعرض على عرض الكتب فحسب، بل استقبل أيضا إعلاميين من جميع أنحاء الوطن العربي والعالم، بما في ذلك كوريا الجنوبية والصين، وذلك لتغطية أحداث المعرض المتنوعة. وقد خُصص جناح خاص للإعلاميين لإعداد تقاريرهم وأعمالهم بأريحية، مع توفير غرف خاصة لتسجيل المقابلات والبودكاست.
تضمن المعرض عديدا من الفعاليات والندوات الثقافية، التي تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وتسليط الضوء على أحدث الإصدارات الأدبية. وبلغ إجمالي العناوين والإصدارات أكثر من 681 ألف عنوان.
وفي هذا السياق، قالت شيخة بنت أحمد المحروقية، المديرة العامة للإعلام الخارجي في السلطنة لـ” RT”، “أن الإعلام الخارجي يلعب دورا أساسيا يتجاوز دعوة الإعلاميين للقيام بجولات إعلامية، بل يعد أساسا لبناء علاقات وآفاق تعاون جديدة”.
وأكدت “أن الانفتاح الإعلامي الخارجي هو بوابة للدولة لكي يراها العالم على حقيقتها، ما يعزز من مكانتها الدولية، ويسهم في نشر ثقافتها وتراثها الغني”.
وتضمن المعرض عديدا من الفعاليات والندوات الثقافية، التي تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وتسليط الضوء على أحدث الإصدارات الأدبية. وبلغ إجمالي العناوين والإصدارات أكثر من 681 ألف عنوان.
ويمثل معرض مسقط الدولي للكتاب فرصة فريدة للتفاعل والتبادل الثقافي بين مختلف الدول والشعوب، ويظل محطة أساسية في الأجندة الثقافية السنوية للمنطقة.
المصدر: RT