سخط بعد دفن الإنتقالي جثة البائع الحبيشي دون علم أسرته
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن سخط بعد دفن الإنتقالي جثة البائع الحبيشي دون علم أسرته، YNP _ خاص عدن دفنت فصائل الإنتقالي، الثلاثاء، جثة البائع المتجول وازر عبده علي الحبيشي ، دون علم أسرته، والذي توفي بعد إحراق .،بحسب ما نشر البوابة الإخبارية اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سخط بعد دفن الإنتقالي جثة البائع الحبيشي دون علم أسرته، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
YNP _ خاص #عدن :
دفنت فصائل الإنتقالي، الثلاثاء، جثة البائع المتجول "وازر عبده علي الحبيشي"، دون علم أسرته، والذي توفي بعد إحراق جسده احتجاجا على مصادرة عناصر المجلس لمصدر رزقه والاعتداء عليه.
وقالت مصادر، إن مسلحين من قوات الإنتقالي قاموا في وقت مبكر اليوم، باقتحام مستشفى الجمهورية التعليمي بعدن، وأخذ الجثة دون أي أذن من أسرته أو جهات الاختصاص وذهبوا بها إلى مقبرة عبدالقوي بالشيخ عثمان حيث قاموا بدفنها هناك.
وكان البائع المتجول وازر الحبيشي، من أبناء إحدى المحافظات الشمالية، قد أضرم النيران في جسده، الشهر الماضي، أمام مبنى السلطة المحلية بعدن، بعد مصادرة بضاعته من قبل قوة عسكرية للإنتقالي يتزعمها مدير مديرية الشيخ عثمان، قبل أن يتوفى لاحقاً نتيجة مضاعفات، في واقعة مأساوية تكشف حجم الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين في مناطق سيطرة فصائل التحالف.
وأثارت واقعة الدفن، سخطاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر ناشطون، الخطوة تعكس مساعي المجلس للتغطية عن مرتكبو الجريمة ومحاولة لدفن القضية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بين العواصف والغارات.. النازحون في غزة يكافحون للبقاء في خيام مهترئة (فيديو)
عرضت فضائية “يورونيوز”، مساء الثلاثاء، مقطع فيديو حول الخيام المتهالكة في قطاع غزة بالقرب من مكب نفايات غرب النصيرات في وسط قطاع غزة، تعيش أسر فلسطينية نازحة معاناة مستمرة تحت وطأة الأمطار الغزيرة والرياح العاتية.
وتتحول هذه الخيام، التي بالكاد توفر الحماية من قسوة الشتاء، إلى كابوس مع أولى قطرات المطر، مما يدفع السكان إلى محاولات يائسة لتأمينها بوسائل بدائية.
الاحتلال يواصل سياسة التجويع في غزة والأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل غير مسبوق أونروا: إسرائيل تقتل طفلاً في قطاع غزة كل ساعةيقول محمود الدقس، نازح يعيل أسرته، واصفًا ليلة لم ينم فيها: "هطلت الأمطار بغزارة الليلة الماضية، صدقوني، أنا وأطفالي قضينا الليل نجمع المياه المتسربة إلى الخيمة. ابني الصغير كان يرتجف طوال الليل من شدة البرد، ولم يكن لدينا ما يدفئه".
وتروي زوجته هنادي معاناتهم اليومية، حيث أضافت: "الكلاب التي تجوب المكان ليلاً تصيبنا بالخوف، خيمتنا ممزقة، وعندما أمطرت أمس، غرقنا تمامًا، أطفالنا يرتجفون من البرد، وحالتنا لا تحتمل الانتظار، ونأمل أن تتحرك القلوب الرحيمة لرؤية مأساتنا".
ويعيش حسن أبو عمرة، نازح آخر يواجه ظروفاً قاسية، في خيمة واحدة مع 15 فرداً من أسرته وأقاربه، ويقول حسن: "نحاول إصلاح الغطاء الممزق، لكنه لا يتحمل، المطر يغمرنا، والبرد يؤثر سلباً على أطفالي. نشعر بأننا مهملون تماماً، ولا أحد يهتم بنا".
تزيد أكوام النفايات المتراكمة بالقرب من الخيام من تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية، وفي ظل غياب الحلول، يلجأ النازحون إلى جمع البلاستيك من مكب النفايات لإشعال النيران بغرض التدفئة والطهي، مما يعكس قسوة معاناتهم.
في خضم هذه الظروف، تواصل العائلات محاولاتها اليائسة لتحسين أوضاعها، مستخدمة كل ما يتوفر من مواد بدائية لمواجهة البرد والمطر، في انتظار تدخل إنساني قد يخفف من معاناتها.