شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن سخط بعد دفن الإنتقالي جثة البائع الحبيشي دون علم أسرته، YNP _ خاص عدن دفنت فصائل الإنتقالي، الثلاثاء، جثة البائع المتجول وازر عبده علي الحبيشي ، دون علم أسرته، والذي توفي بعد إحراق .،بحسب ما نشر البوابة الإخبارية اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سخط بعد دفن الإنتقالي جثة البائع الحبيشي دون علم أسرته، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سخط بعد دفن الإنتقالي جثة البائع الحبيشي دون علم أسرته

YNP _ خاص #عدن :

دفنت فصائل الإنتقالي، الثلاثاء، جثة البائع المتجول "وازر عبده علي الحبيشي"، دون علم أسرته، والذي توفي بعد إحراق جسده احتجاجا على مصادرة عناصر المجلس لمصدر رزقه والاعتداء عليه.

وقالت مصادر، إن مسلحين من قوات الإنتقالي قاموا في وقت مبكر اليوم، باقتحام مستشفى الجمهورية التعليمي بعدن، وأخذ الجثة دون أي أذن من أسرته أو جهات الاختصاص وذهبوا بها إلى مقبرة عبدالقوي بالشيخ عثمان حيث قاموا بدفنها هناك.

وكان البائع المتجول وازر الحبيشي، من أبناء إحدى المحافظات الشمالية، قد أضرم النيران في جسده، الشهر الماضي، أمام مبنى السلطة المحلية بعدن، بعد مصادرة بضاعته من قبل قوة عسكرية للإنتقالي يتزعمها مدير مديرية الشيخ عثمان، قبل أن يتوفى لاحقاً نتيجة مضاعفات، في واقعة مأساوية تكشف حجم الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين في مناطق سيطرة فصائل التحالف.

وأثارت واقعة الدفن، سخطاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر ناشطون، الخطوة تعكس مساعي المجلس للتغطية عن مرتكبو الجريمة ومحاولة لدفن القضية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

حيث الانسان من حضرموت يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة

 

تضع الأقدار بعض الناس أمام خيارات صعبة في هذه الحياة، وتقلب موازين حياتهم رأسا على عقب ، وفجأة يصبح وحيدا في غمرة الحياة ، يبحث عن من يأخذ بيدة من واقع مثقل كل يوم بهموم العمل والكفاح في زمن ضاقت فيه فرص الحياة والامل. 

موضوع حلقة حيث الانسان لهذه الليلة تضعنا أمام مشهد إنساني جديد ، وكيف نجحت تدخلات مؤسسة توكل كرمان عبر برنامج حيث الانسان الى رسم لوحة الأمل وانعاش الابتسامة في أحضان اسرة كانت محاصرة بالهموم . 

 

 تبدا الحكاية بتدخل مؤسسة توكل كرمان، من خلال برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، وتقديمها مشروعًا لتحسين وضع أحد أبناء مديرية تريم في محافظة حضرموت (شرق اليمن)؛ الذي تعرض لشلل مفاجئ دون أي إشارات مسبقة.

مرجان صالح سعيد مرجان، البالغ من العمر 45 عامًا، يعيش مع أسرته المكونة من أربعة أفراد في منطقة "باعلال" بمديرية تريم. حياته تغيرت بشكل جذري حين داهمه المرض فجأة دون أي سابق إنذار. وعلى الرغم من تحدياته الصحية، لم يستسلم مرجان، بل تمسك بالأمل من أجل أسرته، خاصةً لأجل تعليم طفليه، حيث كان حريصًا على أن يواصلا دراستهما.

يستيقظ مرجان يوميًا باكرًا ليعمل في مزرعة تُدرّ له دخلًا يوميًا في حصاد "البرسيم"، رغم معاناته الصحية التي جعلت من الوصول إلى المزرعة أمرًا صعبًا. ورغم أن المسافة بين منزله والمزرعة لا تتجاوز ربع ساعة سيرًا على الأقدام، إلا أن مرضه جعله يقطع هذه المسافة في ساعة كاملة.

يقول مرجان: "في عام 2023، وبعد خروجي من المسجد عقب صلاة العشاء، تفاجأت بشلل مفاجئ أصاب جسدي. ذهبت إلى مستشفى سيئون حيث مكثت ثلاثة أيام، وأخبرني الأطباء أنني مصاب بشلل نصفي قد يكون ناتجًا عن سكتة دماغية أو اضطراب في الأعصاب. شعرت بالصدمة في البداية، لكنني لم أفقد الأمل، فما زلت قادرًا على التحرك والحمد لله على كل حال."

رغم التحديات، يواصل مرجان عمله في حصاد البرسيم، مستخدمًا يدًا واحدة فقط، إذ أن اليد الأخرى باتت شبه عاجزة. يتابع مرجان: "أواجه صعوبة في المشي إلى المزرعة، حيث أحتاج إلى ساعة كاملة للوصول إليها، ولكن لابد من الصبر والإصرار. وبعد انتهاء عملي في الحصاد، أعود إلى المنزل سيرًا على الأقدام وأقوم بإطعام الأغنام بالبرسيم الذي حصدته، باعتبارها مصدر دخلي الأساسي. بعد ذلك، تخرج زوجتي للعمل في مزرعة أخرى للحصول على دخل إضافي."

وفيما يتعلق بالصعوبات التي يواجهها، يشير مرجان إلى أن التحدي الأكبر هو نقص الدخل الذي لا يكفي لتلبية احتياجات أسرته، مما يجعله غير قادر على توفير العديد من الأمور الأساسية بسبب الظروف المعيشية الصعبة.

في إطار برنامج "حيث الإنسان"، قررت المؤسسة تقديم الدعم لمرجان من خلال تمويل مشروع بقالة متكاملة، والذي أصبح مصدر دخل جديد له. وبفضل هذا المشروع، لم يعد مرجان مضطرًا للذهاب إلى المزرعة لمسافات طويلة، حيث تم إنشاء البقالة بالقرب من منزله.

ويقول مرجان عن المشروع: "الحمد لله، المشروع يعتبر أمل جديد لي. أصبح بإمكاني الآن فتح البقالة صباحًا بدلاً من قضاء وقت طويل داخل منزلي بعد عودتي من المزرعة. لقد وفر لي المشروع الكثير من الوقت والطاقة، وأصبح عملي أسهل بكثير، مما جعل حياتي أفضل بكثير."

مقالات مشابهة

  • تريند زمان.. خسر أمواله فقتل جميع أفراد أسرته وبعدها توفى بطريقة غريبة
  • حيث الانسان من حضرموت يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
  • اشتباه تسمم غذائي.. مصرع طفل واصابة 4 من أسرته في الغربية والنيابة تحقق