تفاعل عربي مع رحيل يعقوب الشاروني رائد أدب الأطفال
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شيَّعت مصر، السبت، رائد أدب الأطفال، يعقوب الشاروني، الذي وافته المنية، قبل يومين، عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد مسيرة إبداعية امتدت لعقود، أضاف خلالها مئات العناوين إلى مكتبة الأطفال واليافعين العرب، وحصد عنها العديد من الجوائز.
وإلى جانب التقدير الرسمي المصري، لاقى خبر رحيل الشاروني، تفاعلًا عربيًا، وتواترت عبارات الرثاء، معددة مآثر داعية التفكير النقدي الذي نذر حياته لأدب الأطفال والدراسات النقدية ذات الصلة.
ونعته وزيرة الثقافة المصرية، الدكتورة نيفين الكيلاني، قائلة: «فقد أدب الطفل في الوطن العربي أحد أبرز روَّاده، كاتبًا مبدعًا أثرى المكتبة العربية بالمئات من الأعمال الأدبية الخاصة بالطفل، ليرحل تاركًا أثرًا سيبقى حاضرًا في وجدان كل مصري وعربي من خلال كتاباته الفريدة».
ووصف رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الدكتور أحمد بهي الدين، المشروع الثقافي للشاروني بالعظيم. وقال، في بيان، إن إنتاجه الأدبي أقل ما يوصف به أنه شديد الغزارة، شديد التنوع، شديد التأثير. وأضاف: «أثْرت كتبه مكتبة الطفل العربية بعدد كبير من الأعمال؛ حيث كتب للأطفال نحو 400 عمل، استلهم في معظمها التراث العربي والمصري، فضلًا عن صالونه الثقافي الشهري، الذي كان يعقده في منزله لكتَّاب الأطفال، لمناقشة أعمال، أو أفكار، أو قضايا أدب الطفل».
واختارت اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي تنطلق فعالياته في غضون أسابيع، اسم الشاروني شخصية لمعرض الطفل، في دورته الخامسة والخمسين، نظرًا لـ«تأثيره في أجيال وأجيال من القراء والكتَّاب، ولدوره الرائد في مجال أدب الطفل».
ويشمل التكريم الرسمي للكاتب الراحل، إصدار عددٍ من مؤلفاته، بالتنسيق مع أسرته، وإعداد كتاب احتفائي، يضم شهادات لمؤلفين من مصر، ودول عربية، والصين، والهند، وإيطاليا.، تحت عنوان: «في محبة يعقوب الشاروني».
ولد الكاتب الراحل في العاشر من شباط/فبراير من العام 1931 بالقاهرة. نال درجة الليسانس في الحقوق في أيار/مايو 1952، وبعد ثلاثة أعوام من التخرج، اجتاز دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي من كلية الحقوق بجامعة القاهرة، ثم نال درجة مماثلة في الاقتصاد التطبيقي من الجامعة نفسها، في العام 1958.
بعد نشره المئات من الأعمال الأدبية الخاصة بالأطفال، استحق يعقوب الشاروني العديد من الجوائز المحلية والدولية المخصصة لهذا المجال، ومنها: جائزة الدولة التقديرية في مجال الآداب عام 2020.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي یعقوب الشارونی
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: نقص الوزن عند الولادة يعيق استعداد الطفل للمدرسة
كشفت دراسة علمية أمريكية أن معظم الأطفال الذين كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة، يصبحون أقل استعداداً لدخول المدرسة في المرحلة السنية ما بين ثلاث وخمس سنوات.
وذكرت الدورية العلمية Academic Pediatrics المتخصصة في طب الأطفال أن الثلث فقط من بين الأطفال الذين كانت أوزانهم تقل عن 2.4 كغ عند الولادة يكونون على استعداد لدخول المدرسة عندما يصلون إلى سن 3 لـ5 سنوات، حيث تتراجع لديهم مهارات التعلم المبكر، وضبط النفس، وتنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية.
وشملت الدراسة 1400 طفل في الولايات المتحدة كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة، وكان يتم متابعة نموهم العقلي عن طريق اختبارات متخصصة وإخضاعهم لاستبيانات، للوقوف على مدى استعدادهم لدخول المدرسة.
واتضح من الدراسة أن 30% فقط من هؤلاء الأطفال كانوا مؤهلين لبدء المرحلة الدراسية وفق أربع معايير أساسية لتقييم مدى استعدادهم لدخول المدرسة، حيث كان 45% منهم مؤهلين فيما يتعلق بمهارات التعلم المبكر، و67% مؤهلين وفق معيار ضبط النفس، و75% مؤهلين في مجال تنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية، و87% مؤهلين فيما يتعلق بالصحة البدنية وتنمية الوظائف الحركية.
ويرى الباحثون أن استعداد الطفل لبدء الدراسة لا يعتبر فقط مؤشراً على قدراته الدراسية في المستقبل، بل يعتبر أيضاً من المؤشرات التي تدل على مدى نجاحه المالي وحالته الصحية عندما يصبح بالغاً.
إنجاب طفلين هو الأفضل لصحة المرأة النفسية - موقع 24توصلت دراسة صينية جديدة إلى أن إنجاب طفلين، قد يكون هو الأفضل للصحة النفسية للمرأة، حيث يوفر فائدة وقائية ضد اضطرابين يؤثران على أداء الشخص وجودة الحياة.وأكد الباحثون أن هناك خمسة عوامل رئيسية لمساعدة هؤلاء الأطفال للوصول إلى درجة الاستعداد المطلوبة لبدء الدراسة، ومن بينها ممارسات يقوم بها الآباء مثل القراءة للطفل والالتزام بمواعيد النوم الصحية وتقليل فترات التعرض لشاشات التليفزيون والأجهزة الإلكترونية إلى ساعة أو أقل يومياً.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن الطبيب جين جويول المتخصص في طب الأعصاب بجامعة بوسطن بولاية ماساشوسيتس الأمريكية قوله إن "نتائج الدراسة، تؤكد أهمية إتباع أنظمة الحياة الصحية في نطاق الأسرة ودعم الأبوين للطفل من أجل تحسين عملية النمو العقلي في مرحلة الطفولة المبكرة".