500 منحة دراسية بتخفيض 50% لطلاب الدبلومات في جامعة الإسكندرية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، موافقة مجلس الجامعة على تخصيص 500 منحة دراسية بتخفيض قدره 50% لطلاب الدبلومات للعام الأكاديمي 2023/ 2024.
إنشاء برنامج الماجستير المهني بكلية التربيـة الرياضيـةوأضاف «قنصوة»، خلال انعقاد إجتماع مجلس الجامعة اليوم الثلاثاء، أنه جرى الموافقة على إنشاء برنامج الماجستير المهني بكلية التربيـة الرياضيـة للبنات تحت مسمى «إدارة الرياضة المدرسية».
كما وافق المجلس على تجديد إتفاقية التعاون العلمي فى مجال الدراسات العليا والبحوث بين كلية السياحة والفنادق جامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية «كلية الصيدلة» وجامعة ميريلاند الأمريكية، وبروتوكول التعاون بين جامعة الإسكندرية «كلية الطب» والمجلس القومي للمرأة.
كما وافق مجلس الجامعة على بروتوكول التعاون المشترك بين كلية الطب وبين وزارة الداخلية، ممثلة في قطاع الخدمات الطبية، وبروتوكول التعاون المشترك بين جامعة الإسكندرية «كلية التربية» وكل من مدارس صقر للغات ومؤسسة مدينة بشاير الخير وبطريركية الأقباط الأرثوذكس، وبروتوكول التعاون المشترك بين جامعة الإسكندرية «مركز تميز المياه» وكل من شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية وشركة مياه الشرب بالاسكندرية وشركة الصرف الصحي بالاسكندرية والمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، وبروتوكول التعاون المشترك بين جامعة الإسكندريـــة «معهد البحوث الطبية» وبين مديرية الشئون الصحية بالاسكندرية.
تجديد اتفاقية مع مكتبة الإسكندريةوتجديد الإتفاقية بين جامعة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية والمتعلقة بمركز الإسكندرية للدراسات الهلنستية بالمكتبة والتي تمنح جامعة الإسكندرية من خلاله دبلوم الدراسات العليا ودرجتى الماجستير والدكتوراه في الدراسات الهلنستية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية طلاب جامعة الإسكندرية طلاب الدبلومات كلية التربية الرياضية بنات بین جامعة الإسکندریة التعاون المشترک بین
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يحذر طلاب جامعة الإسكندرية من المنصات المروجة للانحلال الأخلاقي
استقبل الدكتور سعيد محمد علام، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع -نائبًا عن رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز قنصوه-، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث رحَّب به وأعرب عن تقدير الجامعة لدوره في نشر الوعي الديني والفكري، وأهدى له درع الجامعة تقديرًا لمجهوداته العلمية والدعوية.
وألقى المفتي كلمةً في الندوة التي عقدت تحت عنوان "دور مقاصد الشريعة الإسلامية في الحفاظ على المجتمع"، وذلك في صالون جامعة الإسكندرية الثقافي، ضمن البرنامج التوعوي الذي ينظمه المجلس الأعلى للجامعات بإشراف مجلس الوزراء وبالتعاون مع دار الإفتاء المصرية.
واستهل المفتي كلمته بتهنئة الحاضرين بقرب حلول شهر رمضان المبارك، سائلًا المولى عز وجل أن ينعم على الجميع بالسداد والتوفيق، كما أعرب عن شكره لإدارة الجامعة على اختيار هذا الموضوع المهم، والذي يستجيب لحاجة المجتمع في ظل محاولات التشكيك المستمرة في أمور الدين.
وأكد أن الحديث عن المقاصد الشرعية هو حديث عن الأهداف والغايات التي أرادها الشارع الحكيم، والتي تعمل على تحقيق التوازن والعدل في المجتمع، مشيرًا إلى النظرة الخاطئة التي تروِّج لفكرة أن الدين يميل إلى التشدد والتطرف، بينما هو في حقيقته قائم على الوسطية والاعتدال.
وأوضح أن الرؤية السلبية للدين تنشأ نتيجة الخلط بين الدين والتدين، وكذلك بين التحرر والتشدد، معتبرًا أن السبيل إلى تجاوز هذه الإشكاليات يكمن في التعاون والتكامل بين مؤسسات المجتمع المختلفة.
وأشار المفتي إلى أن كلمة "مقاصد" تعني القصد والتوازن والاعتدال، وهي من أهم سمات الأمة الإسلامية التي تتميز بكونها أمة وسطية، مؤكدًا أن المقاصد تشمل القواسم المشتركة بين جميع الشرائع السماوية التي جاءت لحفظ النفس، والعقل، والدين، والعِرض، والمال، مشيرًا إلى أن الوصايا العشر في الأديان السماوية كلها تؤكد هذه المقاصد باعتبارها ضرورية لحياة الإنسان.
وأوضح أن المقاصد تنقسم إلى المقاصد الضرورية التي لا تستقيم الحياة بدونها، والمقاصد الحاجية التي تُيسِّر حياة الإنسان، والمقاصد التحسينية التي تضفي على الحياة الكمال والجمال، وأكد أن هذه المقاصد متكاملة، بحيث يؤدي الإخلال بأحدها إلى اختلال التوازن في المجتمع.
وتطرق المفتي إلى أهمية الرقابة الذاتية التي تجعل الإنسان ملتزمًا بالأخلاق والقيم حتى في غياب القوانين، مستشهدًا بقول الإمام الغزالي: "ينبغي للإنسان أن يحاسب نفسه كما يحاسب التاجر شريكه".
وأوضح أن صاحب الضمير الحيّ يحرص على ضبط سلوكه إرضاءً لله تعالى، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية نظرت إلى الدين بمعناه الواسع، الذي يشمل الانقياد والخضوع لله، مما يضفي على الأخلاق قدسية واحترامًا.
وأكد المفتي أن الإسلام يحمي النفس البشرية من خلال تشريعات تحرم القتل والاعتداء، وتحافظ على كرامة الإنسان، كما حذر من العلاقات الشاذة التي تهدد استقرار المجتمع.
كما شدَّد على ضرورة الحذر من المنصات التي تروج للانحلال الأخلاقي، مشيرًا إلى أن الإسلام أقرّ العلاقة الشرعية الصحيحة التي تحفظ النفس والعرض.
كما بيَّن أن الإسلام يحث على تنمية المال والمحافظة عليه، ومنع إضاعته بالسفه والتبذير، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "نِعم المال الصالح للرجل الصالح".