بعد التصعيد في المنطقة.. هل توجه أمريكا ضربة عسكرية لإيران؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، مجيبا على سؤال التدخل العسكري أمام إيران، "لا أعتقد أننا سنتدخل ونوجه اللكمات"، وفق ما ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية.
وأضاف "كيربي"، "لقد رددنا بقوة على التهديدات التي تعرضت لها قواتنا في العراق وسوريا.. سنواصل القيام بذلك حسب الاقتضاء".
وقال المحللون لشبكة فوكس نيوز إنه "يميل البعض إلى اعتبار أي تغييرات عسكرية إيرانية مجرد تهديد، لكن الإدارة لا تستطيع تجاهل المسار العام للبرامج العسكرية الإيرانية".
تابعوا "إن القدرة الأكبر ستؤدي إلى قدر أكبر من تحمل المخاطر واختبار الخطوط الحمراء من قبل طهران.. وهذا أمر لا يستطيع أي رئيس أمريكي أن يتجاهله".
وقالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إنه يبدو أن الرئيس بايدن يبذل قصارى جهده لتجنب استهداف الإيرانيين أو الموارد التي تعتز بها إيران، وهذا الضعف لا يؤدي إلا إلى المزيد من العدوان من جانب إيران، وسيستمر ما لم ترسل الإدارة رسالة واضحة بأن هذه الهجمات غير مقبولة".
وقال السيناتور الجمهوري توم كوتون من أركنساس لشبكة فوكس نيوز: “منذ أن تولى جو بايدن منصبه، هاجمت إيران المواقع الأمريكية في الشرق الأوسط أكثر من 150 مرة، مع أكثر من 70 من تلك الهجمات في الشهر الماضي”.
وأضاف: "تعرف إيران ووكلاؤها أن بإمكانهم الإفلات من العقاب لأن إدارة بايدن نادراً ما ترد. وعندما ترد، فإن الضربات تستهدف فقط المستودعات الفارغة أو القوات الوكيلة غير المهمة في العراق أو سوريا".
واستعرضت الحكومة الإيرانية قوتها العسكرية من خلال سلسلة من الإعلانات الأخيرة مع استمرار تزايد الأسئلة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تفعل ما يكفي للتصدي لهجمات النظام المتزايدة على المصالح الأمريكية.
وكشفت إيران يوم الاثنين النقاب عن سفينة حربية متطورة جديدة لأسطولها في بحر قزوين تقول إن القوة البحرية الإيرانية هناك ستخدم "السلام (و) أمن الأساطيل التجارية ومواجهة الإرهابيين والحوادث المحتملة".
ويأتي هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من ادعاء طهران أنها طورت صاروخًا باليستيًا جديدًا تفوق سرعته سرعة الصوت .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استهداف الامن القومي الامريكي التهديدات الامر الأمن القومي السيناتور الجمهوري الخطوط الحمراء العراق وسوريا المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي فوکس نیوز
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبعث رسائل الى العراق: ضربة مرتقبة ولا خيارات للردع
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ارسال إسرائيل رسائل الى العراق بشأن ضربة مرتقبة عبر اطراف دولية، فيما اكد ان بغداد لا تملك خيارات للردع .
وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يتحرك سريعاً نحو المجتمع الدولي من خلال ارسال رسائل عديدة خشية من وجود ضربة إسرائيلية حتمية ومرتقبة على العراق خلال المرحلة المقبلة، وهذا الامر وصل بشكل رسمي للجهات الحكومية العراقية عبر اطراف دولية مؤثرة في المنطقة والعالم".
وأضاف ان "العراق لا يملك خيارات ردع عسكرية لمنع أي عدوان إسرائيلي عليه خلال المرحلة المقبلة، ولهذا هو تحرك سياسيا ودبلوماسيا نحو المجتمع الدولي، للحصول على دعم دولي وتحشيد دولي يمكن ان يمنع إسرائيل من شن أي ضربات عدوانية على العراق، خاصة وان هناك خشية من تكون ضربات الكيان الصهيوني ضد منشأت حيوية واقتصادية مهمة داخل العراق".
هذا وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، أنها وجّهت رسائل رسمية إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على تهديدات الكيان الإسرائيلي بالاعتداء على العراق.
وأكدت الوزارة في رسائلها وفقا لبيان لها تلقته "بغداد اليوم"، أن" العراق يُعدّ ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، ومن بين الدول الأكثر التزاماً بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأشارت الرسائل العراقية إلى أن" رسالة الكيان الإسرائيلي إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة".
وشددت الوزارة على أن" لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي انطلاقاً من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والامن الدوليين، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الإسرائيلي بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات".
وأوضحت، أن" العراق كان حريصاً على ضبط النفس فيما يتعلق باستخدام أجوائه لاستهداف إحدى دول الجوار، مؤكدةً أهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية، التي تشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي".
وأكدت الرسائل أيضا أن" العراق يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لإيقاف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وحسب بيان وزارة الخارجية" فقد طلب العراق تعميم الرسالة على الدول الأعضاء وايداعها كوثيقة رسمية لدى المنظمات المعنية.