هل اثرت خلافات الديمقراطي والاتحاد على رواتب موظفي الإقليم؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
رأى المحلل السياسي حازم الباوي، ان تركز تظاهرات موظفي الاقليم على خلفية ازمة رواتبهم في السليمانية فقط دون اربيل وباقي المحافظات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني امر مثير للاستغراب.
وقال الباوي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “استفحال ازمة الرواتب لدى موظفي كردستان فقط في محافظة واحدة تعود للاتحاد الوطني الكردستاني ولاتشمل اربيل وباقي المدن التي تسيطر عليها العائلة البارزانية يثير جملة تساؤلات تبحث عن جواب”.
واضاف ان “الخلافات السياسية بين الحزبين الرئيسيين في كردستان يبدو انها شملت كل جوانب الحياة في شمال العراق وطالت قوت المواطنين خاصة شريحة الموظفين”.
وبين ان “ازمة رواتب موظفي كردستان ليست وليدة اليوم كي تستفحل بهذه الصورة، وانما تعود الى السنوات الأخيرة، لكن ان تتركز الانظار فقط على السليمانية دون غيرها فانها تبعث على الاستغراب”.
ولفت الى اهمية ان “تاخذ بغداد دورها في معالجة هذه الازمة والزام حكومة كردستان التي تحصل بين الفينة والاخرى على مليارات طائلة من الموازنة الاتحادية تحت يافطة رواتب شريحة موظفي كردستان في حين ان الاخيرة تعاني جملة مشاكل في تسلمها من اربيل تحولت فيما بعد الى ازمة سياسية وانتخابية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: فی کردستان
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني: حكومة البارزاني الفاسدة وراء أزمة رواتب الإقليم
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 11:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني مهند عقراوي، الخميس، أن تأخر إتمام توطين رواتب الموظفين في إقليم كردستان يعود إلى تصرفات حكومة الإقليم، مشيراً إلى أنها تختار قرارات المحكمة الاتحادية التي تخدم مصالحها فقط.وقال عقراوي في تصريح صحفي، أن “أزمة الرواتب في الإقليم مستمرة منذ عشر سنوات، وأن الأموال التي أرسلتها الحكومة الاتحادية خصصت فقط لدفع رواتب الموظفين ولا يحق لحكومة الإقليم صرفها في أمور أخرى”.وأشار إلى أن “هذه الأزمة تعكس غياب الشفافية والالتزام في إدارة الأمور المالية في الإقليم، مما يفاقم معاناة الموظفين الذين يواجهون تأخراً مستمراً في صرف رواتبهم”.وبين ان “سبب تأخر إتمام عملية توطين رواتب الموظفين في إقليم كردستان يعود إلى تصرفات حكومة الإقليم، التي تختار قرارات المحكمة الاتحادية التي تصب في مصلحتها فقط”.وأعلن عدد من المعتصمين في إقليم كردستان إضرابهم عن الطعام احتجاجًا على تأخر صرف رواتبهم، فيما طالبوا الحكومة الاتحادية في بغداد بعدم إرسال الأموال إلى حكومة الإقليم، مؤكدين أنها تُصرف في غير محلها وتذهب إلى جيوب الفاسدين.