أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، أن وحدة غسيل الكلى في مستشفى الشفاء قد أعيد فتحها وتستقبل المرضى.

وفي بيان موجز، دعت الوزارة المرضى إلى استئناف العلاج.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد داهمت مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة، في وقت سابق من هذا الشهر، مما أدى إلى إجلاء مئات المرضى وآلاف النازحين الذين كانوا يحتمون هناك.

ويعاني المستشفى من قلة الطعام والماء والكهرباء، وكان لم يعد قادرا على قبول المرضى.


وفي وقت سابق من اليوم، قال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة للتليفزيون العربي ، اليوم الثلاثاء، الاحتلال كان ينتقم من المستشفيات وهذا ما كشفناه خلال الهدنة.
وأضاف القدرة في تصريحاته للتليفزيون العربي، الاحتلال الإسرائيلي ما زال يتحكم بإدخال عدد شاحنات الوقود إلى داخل القطاع.


 وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إذا بقيت آلية إدخال المساعدات الطبية على هذا النحو فأوضاع المستشفيات لن تتغير.  


ولفت  القدرة إلى أنه لم تصل أي مساعدات طبية أو وقود إلى مستشفيات شمال قطاع غزة.  
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة: "الاحتلال الإسرائيلي ما زال يصر على إبقاء المنظومة الصحية منهارة في القطاع".

 

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن 55 جريحاً فلسطينياً يتلقون العلاج اللازم في مستشفى العريش، مؤكدة انها لمست اهتماماً بالمصابين وكانت هناك لمسة إنسانية كبيرة من الأطباء المصريين بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أشرف القدرة الاحتلال الاسرائيلي الصحة الفلسطينية الصحة في غزة المساعدات الطبية غسيل الكلى وزارة الصحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

دراسة: الجهاز المناعي لكبار السن يستجيب جيدا لأدوية السرطان رغم ضعفه

أظهرت دراسة حديثة أن كبار السن المصابين بالسرطان يستجيبون جيدا لأدويته الجديدة القوية على الرغم من التغيرات المرتبطة بالعمر التي تجعل جهازهم المناعي أقل فعالية.

وقال كبير معدّي الدراسة الدكتور دانيال زابرانسكي من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز في بيان إنه من خلال تحديد الاختلافات في استجابة الجهاز المناعي للأدوية المعروفة باسم مثبطات "نقاط التفتيش" أو الحواجز المناعية لدى المرضى الأصغر سنا مقارنة مع المرضى الأكبر، يأمل فريق البحث في تحسين الجيل التالي من الأودية واستخدام العقاقير الحالية بشكل أكثر فعالية لدى جميع المرضى.

وحلل فريق الباحثين مؤشرات الجهاز المناعي في عينات دم ما يقرب من 100 مريض بالسرطان عولجوا بمثبطات الحواجز المناعية، وكان نصفهم تقريبا في سن 65 عاما على الأقل.

وتمنع أدوية العلاج المناعي المستخدمة على نطاق واسع تأثير البروتينات التي تعمل "نقاط تفتيش" أو حاجزا أمام استجابة الجهاز المناعي.

وعمليا، تطلق الأدوية "مكابح" للجهاز المناعي، مما يسمح للخلايا التائية بالتعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها بشكل أكثر فعالية.

ومن بين الأدوية (كايترودا) الذي تنتجه شركة ميرك اند كو، وأيضا (أوبديفو) من شركة بريستول مايرز سكويب، و(تيسينتريك) من شركة روش.

إعلان

وأظهرت الدراسة التي نُشرت أمس الاثنين في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز أن المرضى الصغار والكبار على حد سواء استفادوا من العلاج استفادة جيدة.

وتحقق هذا لدى المرضى الأكبر سنا على الرغم من انخفاض الإنتاج والنشاط الطبيعي للمركبات البروتينية الالتهابية المعروفة باسم السيتوكينات أو ضعفها.

وكان لدى المرضى الأكبر سنا أيضا خلايا مناعية أقل و"بالية"، تُعرف باسم الخلايا التائية "الساذجة".

ويشير الباحثون إلى أن "استنفاد الخلايا التائية" الذي رأوه لدى المرضى الأكبر سنا هو بالفعل هدف لأدوية السرطان التجريبية في طور البحث.

وقالوا إن مثل هذه العقاقير المسماة بالعقاقير المثبطة للخلايا التائية الساذجة التي تعمل على تطويرها شركات مثل روش وبريستول مايرز وأسترازينيكا ربما تقدم فائدة محتملة أكبر لكبار السن.

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: لا راحة ولا أمل في الشفاء لمرضى الحروق في غزة
  • مستشفى النعيرية يشارك في فعاليات اليوم الخليجي للمدن الصحية
  • وزير الصحة: نعمل على توسعة البروتوكولات وإدخال أدوية حديثة ولقاح عنق الرحم
  • حركة حماس تطالب بموقف دولي حقوقي لوقف العدوان على المنظمات الصحية في غزة
  • صحة غزة تعلن خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال عن الخدمة
  • “الصحة العالمية”: 400 مريض كلى توفوا في غزة بسبب نقص العلاج
  • 10 شهداء حرقًا ووفاة 40 % من مرضى الكلى.. والأونروا تحذّر.. الاحتلال يتوسع في جرائم إبادة غزة بالنار والمرض والجوع
  • معاناة أهالي غزة لا تنتهي.. مرضى الكلى يدفعون ثمنا باهظا
  • دراسة: الجهاز المناعي لكبار السن يستجيب جيدا لأدوية السرطان رغم ضعفه
  • 40% من مرضى الكلى توفوا خلال العدوان الصهيوني على غزة