زنقة 20 | الرباط

اعتبر خالد الصمدي ، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي الأسبق ، أن الحل الوحيد لوقف حالة الاحتقان داخل المنظومة التربوية هو سحب النظام الاساسي.

و قال الصمدي، الذي يوصف بأنه مهندس التوظيف بالتعاقد المثير للجدل حينما كان مستشاراً لرئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران ، أن “المنظومة التربوية تعيش حالة احتقان غير مسبوقة لا يرضاها أحد وتتعدد الوساطات والاقتراحات لحلحلة الوضع ليعود التلاميذ إلى مقاعد الدراسة”.

و اعتبر الصمدي القيادي في حزب العدالة والتنمية ، أن” هذه الأزمة ستجد طريقها إلى الحل بما يخدم مصلحة التلاميذ إذا ما تم سحب النظام الاساسي لتجويده بضمانات الحكومة وجميع فرق البرلمان أغلبية ومعارضة، كما جرى في ملفات سابقة ملف طلبة الطب، وملف المعاقين أنموذجا في ظل الحكومة السابقة”.

الصمدي و في مقال نشره الموقع الرسمي لحزبه ، دعا إلى “وقف إجراءات التصعيد التي تعمق من عدم الثقة كالاقتطاع من الأجور للتشجيع على الانخراط في عملية الاستدراك والدعم”.

واعتبر أن ” معالجة هذا الملف الذي ليس إلا تجليا من تجليات أزمة تنزيل الاصلاح لا يأمن من تكرارها في ملفات أخرى، لذلك ينبغي أن يكون العلاج من الأصل حتى لا تتكرر الاحتقانات”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

نائب بريطاني : يدعو الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن دعم إسرائيل

متابعات ـ يمانيون

أبدى النائب البريطاني محمد إقبال مخاوفه من تورط بلاده واقتيادها إلى المحاكم الدولية، بسبب التواطؤ بحرب الإبادة في قطاع غزة، مع الكيان الصهيوني، والتي استشهد فيها عشرات آلاف الفلسطينيين وأصيب مئات آلاف آخرين.

ونقلت وسائل إعلام بريطانية اليوم الأحد، عن إقبال وهو أحد نواب مجموعة “التحالف المستقل” التي شكلها خمسة نواب مستقلين يدعمون غزة، في البرلمان البريطاني، قوله: “هذا يكفي كم يجب أن يكون عدد القتلى حتى توقف الحكومة البريطانية دعمها المباشر وغير المباشر لإسرائيل التي ترتكب جرائم حرب؟”.

وأكد على “ضرورة منع “إسرائيل” من قتل المدنيين الأبرياء في جميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية”.. مطالبا “المتواطئين في هذه الجرائم إنهاء دعمهم لإسرائيل”.

وأضاف: “إنهم لا يريدون أن يطلقوا عليها إبادة جماعية، لكنها إبادة جماعية، ولا يريدون أن يسموها قتلا جماعيا ولكنها قتل جماعي”.

وأشار إلى أن تحالفه “يثير هذه القضية مع كثير من النواب من مختلف الأحزاب في البرلمان البريطاني في كل فرصة”.

ودعا إقبال الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن الاكتفاء بالخطابات”.. مشددا على “ضرورة تحركها”.

ولفت إلى أنه “ليس من الكافي تعليق 30 ترخيصا فقط من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة لإسرائيل”.

وطالب حكومة بلاده “بإيقاف إرسال قطع طائرات “إف 35″ إلى الكيان الصهيوني، لأن تلك الطائرات آلات القتل الأكثر شيوعا”.

وفي الثاني من سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة لكيان الاحتلال.. مشيرا إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.

في حين أفاد وزير الحرب البريطاني جون هيلي، بأن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى كيان الاحتلال لا يغير دعم لندن “حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها” على حد تعبيره.

وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا بفرض حظر جزئي على الأسلحة على الاحتلال ووصفته بأنه “غير كاف”، و”تم اتخاذه بعد فوات الأوان”. مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.

وتساءل إقبال: “صناع القرار رئيس الوزراء، ووزير الخارجية والحكومة بأكملها وأعضاء البرلمان الذين يدافعون عن حق “إسرائيل” في ارتكاب الإبادة الجماعية، ماذا سيقولون لأبنائهم وأحفادهم حين يكبرون؟”.

واستهجن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التي قال فيها: إن “ما حدث في غزة ليس إبادة جماعية”.

وقال: إن “الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومنظمات مستقلة ومقررين أكدوا أن ما حدث في غزة ينطبق عليه تعريف الإبادة الجماعية”.

وأضاف: “الإبادة الجماعية ليست مسألة أرقام، إنها مسألة نية لارتكابها”.

وتابع قائلاً: “أخشى أنه عندما يُحاكم مجرمو الحرب هؤلاء، ستتم محاكمة الحكومة البريطانية لتواطؤها في هذه الجرائم”.

مقالات مشابهة

  • سوريا تلغي 10 رسوم إضافية كانت تفرض على المستوردات
  • نائب بريطاني : يدعو الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن دعم إسرائيل
  • الحكومة الشرعية في اليمن تعلن عن أول تواصل واتصال مع الإدارة الجديدة في سوريا
  • ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح
  • سوريا.. بدء عمل مراكز تسوية أوضاع عناصر النظام السابق
  • لا سبب لبقائهم هنا لقد سقط النظام..مسؤول ألماني كبير يدعو إلى إعادة السوريين
  • مراكز لتسوية أوضاع جنود وضباط النظام السابق في سوريا
  • سوريا تفتتح مراكز تسوية لعناصر النظام السابق في دمشق
  • ساوثهامبتون يقترب من التعاقد مع مدرب روما السابق
  • بعد أزمة الأحكام العرفية.. استدعاء رئيس كوريا الجنوبية السابق للتحقيق للمرة الثانية