أعلنت مجموعة جيمس للتعليم، نتائج الاستطلاع الذي أجرته خلال الشهر الجاري لاستقصاء وجهات النظر المختلفة حول قضايا تغيّر المناخ. شارك في الاستطلاع 12019 ألف طالب وطالبة في سن العاشرة وما فوق من 44 مدرسة تابعة للمجموعة في الإمارات وقطر، طالبوا المشاركين في مؤتمر المناخ «كوب 28» ببذل مزيد من الجهد لإنقاذ الكوكب.

واعتبر نحو ثلثي المستطلعين، أنه لم يبذل ما يكفي لمواجهة قضية تغيّر المناخ، في حين لا يثق واحد من كل اثنين منهم بأن العالم سيكون قادراً على إيقاف تغيّر المناخ. في المقابل عبّر أقل من النصف عن شعورهم بالتفاؤل بشأن المستقبل، في حين اعتبرت الأغلبية أن الإمارات تقوم بما يكفي على المستوى الوطني.

ويتزامن الاستطلاع مع استعدادات الإمارات لاستقبال المندوبين من جميع أنحاء العالم لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ «كوب 28»، وتضمنت نتائجه رسالة صريحة وواضحة وجهها الشباب في المنطقة ومفادها: نطالب قادة العالم بالقيام بعمل أفضل وفعال أكثر واتخاذ الإجراءات الفورية وإيجاد الحلول الجذرية.

وقالت آشا ألكسندر، المديرة التنفيذية لشؤون تغيّر المناخ في مجموعة جيمس للتعليم: «يكتسب دور الشباب في قضية تغيّر المناخ أهمية بارزة، إذ نجدهم في طليعة الأنشطة والحراك الدائر حول هذه القضية، وليس مستغرباً أن يطالب الطلاب في مدارسنا بالقيام بعمل أفضل وأن يفعلوا ذلك الآن. سلط الاستطلاع الضوء على حالة عدم اليقين التي يشعر بها طلابنا بشأن ما إذا كان الدول والقادة سيتخذون الخيارات الصحيحة. وعندما يناقش الأطفال المواضيع المتعلقة بتغيّر المناخ، فمن الواضح أنهم يشعرون بالقلق إزاء التقاعس الحاصل وعدم اتخاذ الإجراءات الفعالة، لأنهم في نهاية الأمر هم جيل المستقبل الذي سيتحمل العبء الكبير الناتج عن مشكلة تغيّر المناخ».

دور التعليم

يشدد الاستطلاع على دور التعليم البارز في رفع وتعزيز مستوى الوعي حول تغيّر المناخ واعتباره مصدر إلهام للقيام بإجراءات فعالة. وقال 25.9% من الطلاب المستطلعين، إن المدرسة هي المصدر الرئيسي للمعلومات حول تغيّر المناخ، فيما ذكر 37.7% منهم أن وسائل التواصل الاجتماعي تُشكل المصدر الرئيسي لمعلوماتهم.

ويعتقد 78.5% من المشاركين أن تغيّر المناخ من صنع الإنسان، في حين لم يحسم 18.3% هذه النقطة، وقالوا إنهم غير متأكدين من هذه المقولة. واعتبرت أغلبية المستطلعين بنسبة 87.6%، أنه ينبغي تدريس قضايا ومشكلات تغيّر المناخ في المدارس، في حين عبّر 61.4% عن رضاهم تجاه ما يتعلمونه في المدرسة باعتباره كافياً لتعزيز معرفتهم حول تغيّر المناخ. وطالب نحو 29% بإعطاء المزيد من الدروس حول هذا الموضوع، فيما يفضل 9.6% أن يكون التدريس بهذا الشأن أقل.

وجاءت إجابة الطلاب مشجعة عندما سُئلوا عما إذا كانوا غيّروا سلوكهم أو اتخذوا إجراءات لمكافحة تغيّر المناخ بناء على ما تعلّموه في المدرسة، فأجاب نحو 61.6 % إيجاباً. وتنعكس جهود الاستدامة الفعالة التي تبذلها مدارس مجموعة جيمس للتعليم على آراء الطلاب وبشكلٍ واسع النطاق، حيث أشار أربعة من كل خمسة طلاب إلى أنهم شاركوا بنشاط في الأنشطة المتعلقة بالاستدامة في مدارسهم.

نشر وتعزيز الوعي

أشار 97.4% من الطلاب المشاركين إلى إنهم على معرفة ودراية بمشكلة تغيّر المناخ بمستويات مختلفة، وقال 29.6% إنهم يعتبرون أنفسهم «واعين للغاية»، و45.4% صنّفوا أنفسهم بأنهم «واعون»، في حين اعتبر 22.5% أنهم «واعون إلى حد ما».

ولفت أكثر من نصف المشاركين 51.5% إلى أنهم يتحدثون عن مشكلة تغيّر المناخ مع أصدقائهم وأقرانهم، في حين اعتبر 4.7% أن هذه القضية تستحوذ على اهتمامهم طوال الوقت. أما النسبة المتبقية 35.1%، فتتطرق إلى هذا الموضوع أحياناً، غير أن الحديث حول هذا الموضوع لا يقتصر على المدرسة، إذ 56.1% يناقشون تغيّر المناخ مع العائلة بشكل متكرر، في حين 4.5% طوال الوقت و38.6% في كثير من الأحيان.

وهذا المستوى من الوعي والحوار حول التحديات البيئية التي تواجه العالم، كان له تأثيرات سلبية وتدعو للقلق، إذ أشار 28.2% من الطلاب الذين شملهم الاستطلاع إلى أن التفكير في قضايا تغيّر المناخ أثر سلبياً في صحتهم النفسية. وعندما سئل الطلاب عما إذا كانوا هم أو أحد أفراد أسرهم تأثروا بشكل مباشر بنتائج تغير المناخ، أجاب نحو 31.9% بنعم.

تُشكل هذه النتائج مادة بارزة للمدارس والمعلمين للتأمل والتفكير خلال سعيهم لتحقيق التوازن بين التعليم الذي تشتد الحاجة إليه بشأن تغير المناخ والدعم العاطفي وتعزيز جودة حياة الطلاب، أثناء تعاملهم مع التأثيرات الناتجة عن تغيّر المناخ وعواقبه المحتملة على المدى الطويل.

وقالت ألكسندر: «سيؤثر واقع ومشكلة تغّير المناخ في الأماكن التي يقرر الطلاب العيش فيها، وكيفية استخدامهم لوسائل النقل أو مقدار سفرهم، وما يشترونه كمستهلكين. وانطلاقاً من موقعنا في جيمس، فإننا نعمل على دمج التثقيف المناخي في جميع مدارسنا في محاولةٍ لتحقيق تأثير إيجابي وتغيير الخيارات والسلوكيات الفردية».

وأضافت: «حتى الآن، حصل أكثر من 5000 معلم في جيمس، على شهادة تغيّر المناخ من خلال HYPERLINK»https://unccelearn.org/، منبر الأمم المتحدة الموحد لخدمات التدريب، الأمر الذي ساهم في تمكينهم من تعليم طلابنا بشكل أفضل، من خلال الفهم السليم والجيد لعلوم المناخ. ومن المهم أيضاً، الاعتراف بمشاعر القلق التي عبّر عنها الطلاب والتحقق من صحتها، وبناء على ذلك فإننا نعمل على رفع مستوى الوعي حول هذه القضايا لمساعدتهم على فهم مدى أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة».

طريق المستقبل

اختلفت آراء الطلاب حول العمل الجاري لمكافحة تغيّر المناخ، وفقاً للموقع الجغرافي والمنظور الكلي والجزئي، وتعتقد نسبة 67.1% أن الإمارات تقوم بما يكفي على المستوى الوطني. وعلى مستوى المنظور العالمي، تصبح الصورة أقل إيجابية، إذ قال 64.5% من الطلاب إن العالم لا يفعل ما يكفي.

وعندما طُلب من المشاركين تحديد أكبر عقبة أمام مكافحة تغيّر المناخ، أتت الإجابات متباينة، وأشار 29.7% (الشريحة الأكبر) إلى «قطاع الوقود الأحفوري»، و28.7% إلى «انعدام الوعي»، في حين اعتبر 22.3% أن العقبة الأكبر تتمثل في «أسلوب الحياة العصري». من جهة ثانية، قال 13.2% إن معظم «الحكومات/السياسيين» يشكلون عقبة في وجه العمل المناخي.

وعلى الرغم من هذه النتائج، لم يفقد الشباب الأمل بعد. إذ إن 77.9% عبّروا عن درجات متفاوتة من الثقة حول مدى نجاح مؤتمر «كوب 28» في إحداث تغيير إيجابي، في حين اعتبر 18.3% أنهم «واثقون للغاية»، و36.1 % «واثقون»، و23.5 % «واثقون إلى حد ما».

على نحو مماثل، قال 14.8% من الطلاب إنهم «واثقون جداً» بأن العالم سيكون قادراً على وقف تغيّر المناخ، في حين قال 28.8% إنهم «واثقون»، و33.5% «واثقون إلى حد ما». وعلى الرغم من ذلك، قال أكثر من 1500 مشارك (12.6%) إنهم «غير واثقين على الإطلاق» بقدرة البشرية على تغيير الأمور والواقع القائم.

أصوات المستقبل

لم يتردد الطلاب الذين شملهم الاستطلاع في مشاركة رسائلهم مع قادة العالم المجتمعين في دبي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ «كوب 28». وأعرب بعضهم عن استيائهم وغضبهم إزاء عدم اتخاذ إجراءات بين الدول، وطرح آخرون حلولاً وقدموا توصيات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المناخ تغی ر المناخ من الطلاب ما یکفی

إقرأ أيضاً:

الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخ

تعد الحيتان أكبر الكائنات على الأرض، لكن دورها في النظم البيئية للمحيطات يتجاوز حجمها المهيب، إذ تُسهم بشكل كبير في تنظيم المناخ العالمي والحفاظ على التنوع البيولوجي.

وتؤدي الحيتان بأنواعها دورا حيويا في مكافحة تغير المناخ من خلال تحفيز دورة المغذيات، وتخصيب العوالق النباتية الممتصة للكربون، والعمل كمخازن للكربون عبر أجسامها. وتعزز حركتها العمودية بين طبقات المحيط صحة وإنتاجية النظام البيئي البحري، وتدعم استقرار المناخ العالمي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مستويات سطح البحار ارتفعت أكثر من المتوقع في 2024list 2 of 2غرينلاند توقف مشروعا لأسباب بيئية وتواجه تعويضات بأضعاف موازنتهاend of list

تغوص الحيتان في أعماق المحيط لتتغذى على فرائس غنية بالمغذيات بكميات كبيرة، مثل الحبار والأسماك والكريل (نوع من المفصليات البحرية) وغيرها، وبعد تناولها الطعام، تعود إلى السطح للتنفس، وأحيانا للتكاثر وفي أثناء ذلك، تُطلق المغذيات التي ابتلعتها من فرائسها على شكل أعمدة برازية على سطح المحيط.

ويشكل ذلك طبقة غنية بالمغذيات الأساسية، مثل الحديد والفوسفور، التي تُخصّب العوالق النباتية، مما يُهيئ ظروفا مثالية لنموها السريع، ويؤدي إلى ما يُعرف بـ"ازدهار العوالق النباتية".

والعوالق النباتية (Phytoplankton)‏ كائن ذاتي التغذية ضمن فصيلة النباتات الصغيرة المجهرية التي عادة ما تنجرف في الطبقات العليا من المحيط، وتستهلك العناصر الغذائية والطاقة الضوئية لإنتاج الكتلة الحيوية. وفي بيئة غنية بالمغذيات، قد تزهر العوالق النباتية وتمتد لتشكل مصدرا غذائيا رئيسيا لعديد من الأنواع البحرية الأساسية لكلّ من شبكات الغذاء المحيطية.

إعلان

وتعد العوالق النباتية صغيرة الحجم لكنها قوية، وهي البطل المجهول لدورة الكربون على الأرض. وتمتص هذه الكائنات الضوئية الصغيرة حوالي 40% من الكربون الثابت سنويا على مستوى العالم، وتنتج ما يقرب من نصف الأكسجين في العالم، مما يجعلها أساسية لاحتجاز الكربون عالميا، وهي المسؤولة عن معظم عملية التمثيل الضوئي على الأرض، وتلعب دورا حيويا في تنظيم المناخ.

وحتى عندما تموت العوالق النباتية وتغرق في قاع المحيط، فإنها تحتجز الكربون في رواسب أعماق المحيط. وفي نهاية المطاف، تُعد العوالق النباتية أساسية لاحتجاز الكربون وتخزينه طويل الأمد، إذ إن لها دورا حاسما في تنظيم المناخ العالمي.

الحيتان تحفّز نمو العوالق النباتية عبر سلوكها الغذائي وحركتها داخل المحيط (الأوروبية) خزان للكربون

نظرا لتأثير الحيتان الإيجابي والأساسي على نمو العوالق النباتية، فإن الحفاظ عليها يرتبط ارتباطا مباشرا بالحفاظ على استقرار المناخ، ولا تساعد الحيتان في الحفاظ على إنتاجية المحيطات فحسب، بل إن كتلتها الحيوية الكبيرة وأجسامها الضخمة لها دور مهم في تخزين الكربون.

وتشير الدراسات الإحيائية إلى أن الحيتان تخزن على مدار حياتها ما معدله 33 طنا من الكربون، مقارنة بـ12 طنا تخزنها شجرة بلوط مثلا. ويرجع ذلك إلى حجمها الكبير وأعمارها الطويلة التي تتراوح بين 45 و90 عاما، بينما تشير بعض الدراسات إلى أن الحوت "مقوس الرأس" يتجاوز عمره على الأرجح 200 سنة.

وباعتبارها من الحيوانات المفترسة الرئيسية، تخزن الحيتان الكربون عن طريق استهلاك الفرائس من المستويات الغذائية الدنيا الغنية بالكربون أيضا.

وحتى عندما تموت، تغرق أجسادها في قاع البحر، حيث يُخزن الكربون لقرون أو حتى آلاف السنين. وحتى مع تحلل جثة الحوت يندمج بعض الكربون في رواسب المحيط، مما يؤدي إلى عزله بشكل فعال.

إعلان

وبالإضافة إلى ذلك، تتغذى كائنات أعماق البحار على الجثة، حيث تعيد تدوير جزء من الكربون من خلال النظام البيئي بدلا من إطلاقه مرة أخرى في الغلاف الجوي على شكل ثاني أكسيد الكربون.

انخفاض أعداد الحيتان يُحدث تأثيرات واسعة النطاق على النظم البيئية البحرية(غيتي) عملاق تحت التهديد

ويقدر علماء الأحياء أن هناك ما يزيد قليلا على 1.3 مليون حوت في المحيطات، أي ربع عددها سابقا والذي كان يتراوح ما بين 4 إلى 5 ملايين، وهناك نحو 90 نوعا من الحيتان المختلفة الأحجام.

ويعد الحوت الأزرق أكبر حيوان على وجه الأرض. ويمكن أن يصل طوله إلى 30 مترا ويتراوح وزنه ما بين 100 و150 طنا، أي ما يعادل 340 فيلا بالغا، بينما قد يصل وزن قلبه إلى 600 كيلوغرام، أي وزن سيارة صغيرة.

وعلى الرغم من دورها الحيوي في الحد من آثار تغير المناخ وصحة النظام البيئي، تواجه الحيتان تحديات غير مسبوقة من أجل البقاء، وجراء الأنشطة البشرية غالبا تتعرّض أعداد الحيتان للخطر، بدءا من ابتلاع البلاستيك وصولًا إلى التلوث الضوضائي وتغير المناخ والصيد الجائر.

ويعد التلوث البلاستيكي نفسه عدوا للحيتان، فكثيرا ما تبتلع الحيتان قطع البلاستيك، مما يؤدي إلى انسداد هضمي، وتعرضها لمواد كيميائية سامة، ومشاكل صحية خطيرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، عندما تستهلك الكائنات البحرية الصغيرة البلاستيك، فتتراكم السموم في السلسلة الغذائية وتؤثر على الحيتان بكميات مركزة.

من جهة أخرى، تعتمد الحيتان على أنظمتها السمعية في الملاحة والتواصل والبحث عن الطعام والتكاثر. ولذلك، يُشكل التلوث الضوضائي الناتج عن أنشطة بشرية، مثل النقل البحري وأجهزة السونار والاختبارات الزلزالية، تهديدا كبيرا قد يؤدي إلى نفوق الحيتان. وقد ثبت أن التلوث الضوضائي يُعطّل تواصل الحيتان ويؤثر على أنماط هجرتها وسلوكيات تكاثرها.

إعلان

كما يُسبب ذلك ضغوطا نفسية طويلة الأمد، وفي بعض الحالات، قد يُؤدي إلى نزيف في الدماغ، وقد ارتبط ذلك أيضا بجنوح الحيتان. ويُشكل تغير المناخ السريع تحديا إضافيا لبقاء هذه الحيتان من خلال تغيير مسارات هجرتها، وتدهور موائلها، وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض.

في عام 1986 حظرت "اللجنة الدولية لصيد الحيتان" صيد الحيتان لأغراض تجارية، لكن بعض الدول والشركات واصلت عمليات الصيد، إذ تشير التقارير إلى قتل أكثر من 40 ألف حوت، مما قوّض جهود التعافي.

ويلقي انخفاض أعداد الحيتان بتأثيراتٍ واسعة النطاق في جميع أنحاء النظم البيئية البحرية، ويُسرّع من تغيّر المناخ. فمع تناقص أعداد الحيتان، تتضاءل دورة المغذيات، مما يُؤدي إلى انخفاض نمو العوالق النباتية. لذلك، فإن حمايتها لا تتعلق فقط بالحفاظ على الأنواع، بل تعد خطوة حاسمة في مكافحة تغير المناخ واستعادة الاستقرار على الكوكب.

مقالات مشابهة

  • «الرئيس السيسي»: الدولة تبذل قصارى الجهد لتوفير حياة كريمة للمواطنين
  • 2400 طالب بزراعة قناة السويس يؤدون امتحانات الـ ميد ترم
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بكلية التجارة
  • جامعة حلوان تنفذ المرحلة الخامسة من مشروع تشغيل الألف طالب
  • الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخ
  • أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
  • وضع حجر الأساس لمنطقة الإسكان في ميسان
  • الجهد الخدمي يعلن وضع حجر الأساس لمنطقة الإسكان في ميسان
  • كارثة غذائية تلوح في الأفق.. ثلث إنتاج العالم مهدد بالضياع!
  • استطلاع يكشف أراء المجتمع الأمريكي تجاه سياسات ترامب.. ماذا قعن روسيا وأوكرانيا؟