جينيفر لورانس تصدم الجميع بشكلها الجديد.. ما الذي فعلته؟!
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نفت النجمة الأمريكية جينيفر لورانس خضوعها لأي عمليات تجميل في وجهها، لاسيما بعد زيادة التساؤلات عن التغيَّر الملحوظ في شكل شفتيها بعد تواجدها في عرض لدار الأزياء الفرنسية "ديور".
اقرأ ايضاًوأعزت جينيفر سبب تغيُّر ملامحها إلى خبير المكياج هونغ فانغو، الذي يشرف على تحديد شفتيها، حتى أن مهارته في التطبيق دفعت الكثيرين للاعتقاد أنها أجرت عملية تجميل لعينيها لتبدوا أكبر حجمًا واتساعًا.
وقالت جينيفر خلال لقاء جمعها مع كايلي جينر لصالح مجلة "انترفيو" إلى أنها لم تجري أي عملية تجميل، لكن عامل الزمن وخسارة وزنها كان لهما دور كبير في التغيَّر الملحوظ في شكلها.
وأضافت نجمة :Hunger Game "أعتقد أنه من المذهل ما يمكن أن يفعله المكياج نظرًا لأنني أعمل مع هونغ، إنه يحدد الشفاه، وأسميه أيضًا جراح التجميل لأن الجميع يعتقد أنني أجريت عملية جراحية للعين منذ أن كنت أعمل معه منذ ذلك الحين".
وأثارت لورانس شائعات خضوعها لعملية تجميل ندما ظهرت في عرض أزياء ديور وهي تبدو مختلفة قليلاً. وعلى الرغم من أن العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي اقترحوا أنها خضعت لحشو الشفاه وإجراء عملية جراحية للأنف، إلا أنها أشارت إلى أنه من الطبيعي تمامًا أن يختلف الوجه مع التقدم في السن.
وقالت: "عندما أنظر إلى الصور قبل وبعد من عمر 19 إلى 30 عامًا، أدرك مدى تغيري مع تقدمي في السن."
وأضافت: “لقد فقدت الوزن من وجهي الطفولي، وتغير وجهي مع تقدمي في السن..افترض الجميع أنني أجريت عملية تجميل لأنفي، لكن لا يزال شكل أنفي نفسه تمامًا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جينيفر لورانس التاريخ التشابه الوصف عملیة تجمیل
إقرأ أيضاً:
صنعاء تصدم نتنياهو وتثبّت النتائج العكسية للفشل الأمريكي
يمانيون/ تقارير بعد 48 ساعة فقط على تهديدات مجرم الحرب بينامين نتيناهو لليمن وتعبيره عن انزعاجه الشديد من استمرار العمليات العسكرية اليمنية ودلالاتها، فجرت القوات المسلحة اليمنية مفاجأة جديدة في قلب كيان العدو الصهيوني، من خلال إطلاق صاروخ فرط صوتي (لم تسمّه) على هدف حيوي وسط مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة،
بالإضافة إلى استهداف يافا المحتلة بطائرة مسيرة، في ضربة نوعية مثلت تصعيدا جديدا في مسار عمليات الإسناد اليمنية، وحملت كما كبيرا من الرسائل الصادمة للعدو ورعاته، بدءا من تأكيد الفشل الذريع والتام للعدوان الأمريكي، وارتداده بنتائج عكسية كبيرة، مرورا بترسيخ واقع انهيار منظومات الرصد والدفاع التي يعول عليها العدو، وصولا إلى وضع الأخير وقطعان مستوطنيه أمام معادلة جديدة مرعبة وهي أن معظم خارطة فلسطين المحتلة صارت تحت النيران اليمنية المباشرة التي لا يمكن إيقافها.
العملية الجديدة كانت صادمة للعدو ورعاته منذ لحظة وصول الصاروخ الذي تسمه القوات المسلحة إلى سماء حيفا المحتلة، وإطلاق صافرات الإنذار فيها للمرة الأولى منذ نوفمبر 2024، وهي أول مرة تنطلق فيها صافرات الإنذار في المدينة بسبب صاروخ قادم من اليمن، الأمر الذي يمثل بحد ذاته مفاجأة مخيفة لقيادة العدو ومستوطنيه الذين اضطر حوالي مليون منهم إلى الهروب للملاجئ مرعوبين في ساعة متأخرة من الليل.
ولم يكن المخيف في الهجوم فقط وصول صاروخ يمني إلى سماء شمال فلسطين المحتلة، وإلى حيفا التي تمثل القلب الحيوي والاقتصادي لكيان العدو، بل نجاح الصاروخ في إصابة هدفه بدقة وفشل الدفاعات الصهيونية في اعتراضه، وهو ما أظهرته بوضوح المشاهد التي وثقها المغتصبون الصهاينة، كما عززه الارتباك الواضح لجيش العدو في بيانه بشأن التعامل مع الهجوم حيث زعم أنه “ربما تم اعتراض الصاروخ” حسب تعبيره.
والحقيقة أن الاعتراض لم يفشل فحسب، بل وفقا لشهادات المستوطنين وتحليل المشاهد المصورة، فقد وقعت عدة انفجارات، وهو ما يأتي على الأرجح بسبب ارتباك كبير للذخائر الاعتراضية التي استخدمها جيش العدو، الأمر الذي يعني نجاح الصاروخ في مناورتها بشكل احترافي.
ولا يقتصر الفشل هنا على أنظمة الرصد والدفاع التابعة للعدو داخل فلسطين المحتلة، على ما يمثله ذلك من رعب لكيان العدو ومستوطنيه، بل تبرهن العملية الجديدة على نجاح كبير في تجاوز طبقات الرصد والإنذار المبكر والاعتراض التي ينشرها العدو الأمريكي وشركاءه في المنطقة، والتي تمتد على طول المسافة من الأجواء اليمنية إلى حيفا، بما في ذلك أنظمة (ثاد) التي نشرها الجيش الأمريكي في دول عربية مؤخرا، وأنظمة مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية (هاري ترومان) التي بات واضحا الآن أنها فعلا قد خرجت عن الخدمة إلى حد كبير كما كشف الرئيس المشاط قبل أيام.
وقد أفادت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية بأن العملية كانت “غير عادية” في الكثير من خصائصها، بما في ذلك تأخر رصد الصاروخ، وتأخر تفعيل صافرات الإنذار بشكل كبير، وهو ما تسبب بوقوع إصابات بين قطعان المستوطنين أثناء الهروب إلى الملاجئ، ما يعني أن الجيش الأمريكي وأدواته وشركاءه لم يفشلوا فحسب في التصدي للصاروخ، بل حتى في القيام بأدنى ما هو متوقع منهم وهو توفير نوعا من الإنذار المبكر لكيان العدو من أجل الاستعداد للهجوم.
وبإثبات هذا الإخفاق الكبير فإن الهجوم اليمني الاستثنائي على حيفا المحتلة يجبر العدو مرة أخرى على الوقوف أمام حقيقة الفشل التام للعدوان الأمريكي في تحقيق أي من أهدافه المتمثلة في تدمير القدرات العسكرية أو حماية العدو من عمليات الإسناد اليمنية على الأقل، أو في الحد الأدنى تماما توفير الإنذار المبكر، وهو فشل يعيد وضع العدو في مواجهة ضغط أمني واقتصادي واستراتيجي كبير يهز أركان عدوانه على غزة، فقد اعترف مسؤولون صهاينة بان ضغط عمليات الإسناد اليمنية كان من الأسباب التي دفعت العدو إلى القبول بوقف إطلاق النار في يناير الماضي، ومن خلال العملية الأخيرة على حيفا المحتلة يبدو بوضوح أن مستوى هذا الضغط قد ارتفع بشكل كبير.
وقد بدأت وسائل الإعلام العبرية بالتعبير فورا عن هذا الضغط، حيث ذكر موقع “ماكو” التابع للقناة العبرية الثانية عشرة أن “الهجوم غير المعتاد من اليمن ربما كان موجها نحو ميناء حيفا، وهو الميناء الرئيسي الذي تدخل وتخرج من خلاله الغالبية العظمى من الصادرات والواردات الإسرائيلية” مشيرا إلى أن استهداف الميناء يتسق مع نمط الهجمات اليمنية على مطار “بن غوريون” بالإضافة إلى “الحصار البحري لميناء إيلات” حسب تعبيره.
وقال إن جزء كبير من العمليات العسكرية اليمنية ضد كيان العدو “يهدف إلى إحداث أضرار اقتصادية” بالإضافة إلى ” إلحاق الضرر بحياة ملايين الإسرائيليين وتعطيلها، كما حدث في هذا الهجو، وفي روتين الهجمات الذي كان قائما في وقت سابق”.
وأضاف الموقع أن “كل هذا يحدث على الرغم من استمرار العملية الجوية الأمريكية في اليمن، حيث تقلع كل مئات الطائرات، بما في ذلك الطائرات المقاتلة، لمهاجمة عشرات الأهداف في اليمن” مشيرا إلى أن برغم الجهود الأمريكية “فإن التقدير في إسرائيل هو أنه من المتوقع أن يستمر إطلاق النار من اليمن بل ويمتد إلى مناطق أخرى”.
وتؤكد هذه المعلومات أن قيادة كيان العدو قد وصلت إلى إدراك واضح بفشل العدوان الأمريكي على اليمن، وهو ما ترجمته تهديدات نتنياهو قبل يومين فقط من العملية العسكرية الجديدة، حيث خالف مجرم الحرب الصهيوني مطالب إدارة ترامب بالبقاء بعيدا عن مشهد المواجهة مع اليمن، في لحظة أعادت التذكير باضطراره خلال العام الماضي للاندفاع إلى واجهة المشهد في محاولة لتعويض الفشل الذريع لإدارة بايدن.
وقد مثلت العملية العسكرية اليمنية على حيفا المحتلة صفعة مهينة واضحة لنتنياهو الذي سيرتكب بلا شك حماقة كبيرة إذا فكر في استهداف اليمن للتغطية على الإهانة، لأن ذلك سيعني انتهاء الثقة تماما بالجهود الأمريكية، وسيغرق جيش العدو مجددا في دوامة من العجز والفشل واستنزاف القدرات بلا طائل وكشف المزيد من نقاط الضعف العملياتية والاستخباراتية فيما يتعلق بالمواجهة مع اليمن.
نقلا عن المسيرة نت