«الغرفة التجارية» بالإسكندرية تنظم فعاليات مؤتمر «تعزيز الابتكار» الأحد المقبل
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
قال أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، رئيس اتحاد غرف حوض البحر البيض المتوسط (الإسكامى)، إن الغرفة بالتعاون مع اتحاد جمعية الأعمال المصرية الأوروبية (CEEBA) والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (AASTMT)، تنظم فعاليات مشروع ENI CBC MED MAIA-TAQA الممول من الاتحاد الأوروبي، تحت عنوان «تعزيز الابتكار في حلول كفاءة استخدام الموارد لمصر والبحر الأبيض المتوسط»، الأحد المقبل.
أخبار متعلقة
الأوبرا تحتفل بذكرى ميلاد وردة بالإسكندرية (تفاصيل وموعد الحفل)
غلق وتشميع 13 منشأة مخالفة في الإسكندرية
إصلاح هبوط أرضي بسبب كسر «ماسورة» مياه في العجمي بالإسكندرية (صور)
وقال الوكيل، إن مشروع MAIA-TAQA يهدف إلى تعزيز الابتكار في حلول كفاءة الموارد، مع التركيز بشكل خاص على مصر ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، كما يوفر منصة لخبراء الصناعة وواضعي السياسات وأصحاب المصلحة لمشاركة الأفكار ومناقشة الفرص واستكشاف أوجه التعاون في هذا المجال الحرج.
وأوضح، رئيس الغرفة التجارية، في تصريحات، اليوم الثلاثاء، أنه يتضمن المؤتمر جلسات وعروض تقديمية من قبل متحدثين متميزين لمناقشة مختلف الموضوعات المتعلقة بحلول كفاءة الموارد، وأحدث الابتكارات وأفضل الممارسات وأطر السياسات في كفاءة الموارد، كما يوفر الحدث أيضًا فرصة ممتازة للتواصل مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، وإقامة شراكات جديدة، واستكشاف أوجه التعاون المحتملة.
أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالاسكندرية رئيس اتحاد غرف حوضالبحر البيض المتوسط (الاسكامى) تعزيز الابتكار في حلول كفاءة استخدام الموارد لمصر والبحر الأبيض المتوسطالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
كسر الحواجز وسد الفجوات: الاتحاد من أجل تعزيز عافية
يهدف اليوم العالمي للسكري، الذي يُحتَفَل به سنويًا في 14 نوفمبر، إتاحة الفرصة لزيادة الوعي بمرض السكري بوصفه إحدى قضايا الصحة العامة العالمية، والتأكيد على الإجراءات الجماعية والفردية اللازمة لتحسين الوقاية منه وتشخيصه والتدبير العلاجي له.
أفضل نظام غذائي صحي لمرضى السكري عرض خطير يكشف إصابتك بمرض السكريوموضوع هذا العام "كسر الحواجز وسد الفجوات: الاتحاد من أجل تعزيز عافية مرضى السكري" يُسلّط الضوء على التحديات اليومية التي يواجهها الملايين من المصابين بالسكري. ويتطلب التعامل مع هذه الحالة القدرة على التحمل والتنظيم والمسؤولية، مما يؤثر على السلامة البدنية والنفسية على حد سواء.
ويصيب السكري الملايين حول العالم، ويؤدي إلى العمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف. وفي عام 2021، أصيب 537 مليون بالغ على مستوى العالم (شخص واحد من كل 10 أشخاص) بالسكري. ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 643 مليون شخص بحلول عام 2030 و783 مليون شخص بحلول عام 2045. ويعيش أكثر من 75% من البالغين المصابين بالسكري في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. ويعاني ما يقرب من 36٪ من المصابين بالسكري من الضغوط النفسية، ويخشى 63٪ منهم من المضاعفات، ويكافح 28٪ منهم للاحتفاظ بموقف إيجابي إزاء حالتهم. وتؤكد هذه الأرقام على تحديات الصحة النفسية الكبيرة التي يتعين التصدي لها في مجال التدبير العلاجي للسكري، والحاجة إلى دعم شامل.
ويعاني إقليم شرق المتوسط من أعلى معدلات انتشار السكري في العالم، ويضم 6 بلدان من بين 10 بلدان لديها أعلى المعدلات على مستوى العالم. وفي الوقت الحالي، يعاني من المرض 73 مليون شخص بالغ (شخصٌ واحدٌ من كل 6 أشخاص). وبحلول عام 2045، من المتوقع أن يرتفع العدد بنسبة 86%، ليصل إلى 136 مليون شخص، وهو ثاني أكبر زيادة على مستوى العالم. ولم تُشخَّص ثلث الحالات، مما يسلط الضوء على وجود فجوات في الكشف والرعاية، وسُجلت 796000 حالة وفاة مرتبطة بالسكري في عام 2021. كما يعاني الإقليم من أعلى نسبة (24.5%) من الوفيات الناجمة عن السكري في صفوف الأفراد في سن العمل.
ويلتزم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بتنفيذ استراتيجيات شاملة للوقاية من السكري كلما أمكن، والحد من المضاعفات، وتحسين جودة الحياة عندما لا تكون الوقاية ممكنة.
وقد أعد المكتب الإقليمي منهجًا للتثقيف العلاجي للمرضى بشأن التعامل مع السكري. ويُعدّ التثقيف العلاجي للمرضى عنصرًا أساسيًا في تعزيز عافية مرضى السكري، حيث يقدم نهجًا منظمًا ومركزًا على الشخص يُمكِّن المرضى من التعامل مع حالتهم وتحسين جودة حياتهم. وبقيادة مقدمي رعاية صحية مدربين، يُصمم التثقيف العلاجي للمرضى نهج تعلّم يناسب احتياجات كل مريض، ويُمكّنه ذلك من اتخاذ قرارات مستنيرة، والتعامل مع علاجه، ومواجهة التحديات اليومية.
ومن خلال تحسين المعارف والمهارات، يعزز التثقيف العلاجي للمرضى تحسين الالتزام بالعلاج، وتقليل المضاعفات، وتحسين عافية المرضى. ويُعدُّ هذا النهج ضروريًا للتعامل مع الحالات المرضية الطويلة المدى مثل السكري. كما يمكن أن يساعد على خفض تكاليف الرعاية الصحية، وتحسين الحصائل السريرية، وتمكين المرضى من السيطرة على صحتهم وعيش حياة أفضل.
ويواصل المكتب الإقليمي تنفيذ حزم تقنية أعدتها منظمة الصحة العالمية لإدماج الأمراض غير السارية في الرعاية الصحية الأولية في بلدان إقليم شرق المتوسط وأراضيه. وقد أنشأ المكتب شبكةً من الخبراء في مجال أمراض الكلى المزمنة للتصدي للتحديات التي تواجه الغسيل الكلوي في أثناء حالات الطوارئ، ووَضَعَ مبادئ توجيهية لتنفيذ الإطار الإقليمي للتصدي للأمراض غير السارية في حالات الطوارئ.
إن التصدي لوباء السكري يتطلب عملًا تعاونيًا. ومن خلال إذكاء الوعي وتعزيز أنماط الحياة الصحية ودعم المصابين بالسكري، يمكننا تخفيف عبء هذا المرض، والحد من مضاعفاته، وتحسين حياة الملايين في إقليم شرق المتوسط.