مدينة عربية من المرشحين الأقوياء.. ساعات تفصل الإعلان عن فائز "إكسبو 2030"
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تتجه الأنظار مساء اليوم إلى بارس، حيث سيتم الإعلان عن اسم المدينة الفائزة بتنظيم معرض "إكسبو 2030" بين المدن الثلاث المتنافسة: الرياض السعودية وروما الإيطالية وبوسان الكورية.
وسيتيح المكتب الدولي للمعارض "الجهة المسؤولة عن تنظيم إكسبو" الفرصة للدول المتنافسة لعرض تفاصيل ملفاتها للمرة الأخيرة أمام الجمعية العامة في دورتها الـ 173، وبعدها سيتم الاقتراع الإلكتروني لاختيار الفائز.
وفي خضم المنافسة المحتدمة بين المدن الثلاث، فإن حظوظ مدينة الرياض باستضافة نسخة "إكسبو 2030" تبدو أكبر، لأن المكتب الدولي يشترط عدم تنظيم أي دولة للمعرض ذاته، خلال 15 عاما، بينما نظمته إيطاليا عام 2015، وفازت به كوريا في نسخة 2012، وهو الأمر الذي يمنح الرياض فرصة الفوز بشكل لافت.
إقرأ المزيدوتعود أهمية فوز الرياض باستضافة معرض "إكسبو 2030"، إلى أسباب عدة، من أهمها تحقيق التواصل والتأثير العالمي عبر الأفراد، والمؤسسات، والإعلام، حيث إن المعرض سيكون بوابة عالمية للتعرف على السعودية وشعبها، وثقافتها، وقصة تحولها، ونجاحها، كما أنه سيحقّق عائداً اقتصادياً تنموياً للدولة.
ويستهدف ملف الرياض ثلاثة محاور، هي: "غد أفضل"، و"العمل المناخي"، والازدهار للجميع"، لتشكل معا إطارا مترابطا لمعالجة التحديات الدولية المشتركة في المجالات الاقتصادية والبيئية والجيوسياسية والاجتماعية والتكنولوجية.
من جانبه، قال الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، ديمتري كيركنتزس: "إن السعودية تدعو العالم، ليس فقط لمناقشة وتبادل الفرص والتحديات التي تواجه العالم، بل أيضاً إلى استشراف المستقبل من خلال التخطيط له بفاعلية".
المصدر: سبق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إكسبو الرياض باريس إکسبو 2030
إقرأ أيضاً:
إمام مسجد السيدة زينب: الدعاء سلاح الأقوياء .. والصيام وسيلة لتحقيق التقوى
كشف الدكتور أحمد عصام فرحات، إمام مسجد السيدة زينب، عن أهمية الدعاء في حياة الصائمين، مشيرًا إلى أن هناك ثلاث دعوات لا تُرد، وفقًا لما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة:
دعوة الإمام العادلالدعاء عند فطر الصائمدعاء المظلومجاء ذلك خلال تقديمه برنامج "وبشر المؤمنين"، المذاع على قناة "صدى البلد"، حيث أكد أن الدعاء ليس سلاح الضعفاء، بل هو سلاح الأقوياء الذين يعتمدون على الأسباب الدنيوية، ويوقنون برحمة الله واستجابته.
الصيام.. وسيلة لتحقيق التقوى والارتقاء الروحيأوضح الدكتور أحمد عصام أن الصيام يرفع الإنسان إلى مراتب روحية عليا، حيث يعكس إخلاصه لله وتوجهه القلبي إليه، مضيفًا أن الهدف الأسمى من الصيام هو تحقيق التقوى، كما ورد في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" (البقرة: 183).
وأشار إلى أن الصائم الذي يلتزم بالدعاء ويخلص في عبادته يرتقي في درجات الإيمان، ويجد في الصيام وسيلة لتنقية النفس وتقوية الصلة بالله.
آداب الدعاء وأوقاته المستحبةأكد إمام مسجد السيدة زينب على أهمية الالتزام بآداب الدعاء، موضحًا أن التعاليم الإسلامية تحث المؤمن على:
بدء الدعاء بالصلاة والسلام على النبي ﷺ.ختمه بنفس الأذكار.التضرع إلى الله بإخلاص، واليقين بأن الاستجابة من عنده.وأضاف أن القرآن الكريم أكد أهمية الدعاء في كل الأوقات، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر: 60).
الدعاء في رمضان.. فرصة لتعزيز العلاقة مع اللهاختتم الدكتور أحمد عصام حديثه بدعوة المسلمين إلى استثمار أوقات الصيام في تكثيف الدعاء وتقوية العلاقة مع الله، موضحًا أن رمضان هو أعظم الأوقات للتقرب إلى الله بالدعاء والتضرع، خاصة عند الإفطار وفي الساعات الأخيرة من النهار.
وختم بقوله: "على المؤمن أن يجعل من الصيام فرصة للتقرب إلى الله، وتطهير قلبه، والاعتماد على الدعاء كسلاح روحي يعزز الإيمان واليقين بالله".